كتيب سياحي فرنسي يسيء للشعب الجزائري
انتقدت صحيفة "الوطن" الجزائرية الخاصة والصادرة بالفرنسية بشدة ما جاء في كتيب سياحي فرنسي صادر عن سلسلة "لوبوتي فيتي" أو "الشاطر الصغير" وهي سلسلة من الكتيبات الصغيرة التي تهتم بمختلف الوجهات السياحية في العالم، وصدر عنها كتيب يتناول السياحة بالجزائر.
وبحسب صحيفة "القدس العربي" أثارت مقاطع من الكتيب الذي قدمه جان بول لابوردات واختارت الصحيفة الجزائرية مقاطع منه لنشرها جدلاً كبيراً لتضمنها إساءات للجزائريين من ضمنها وصفهم بالعنيفين والمكبوتين جنسيا.
ووفقاً للصحيفة تضمن الدليل في طياته إساءات وإهانات بالجملة ضد الشعب الجزائري، لأنه أخذ بعض التصرفات الفردية والمعزولة وعممها على كل الجزائريين مثل قوله "من الطبيعي أن يضرب الجزائري زوجته أو أمه أو ابنته أو صديقته".
واقتطفت صحيفة "الوطن" بعض العبارات التي تضمنها الكتيب منها ما قاله صاحب الكتيب عند الحديث عن حي القصبة الشهير بالعاصمة، والمصنف من قبل الأمم المتحدة ضمن التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذا الحي يعيش أوضاعا مزرية وأن عملية ترميمه لم تنطلق إلا عام 2005، فكتب "الشعب الذي يغتال تراثه من الطبيعي أن يكون همجيا في التعامل مع المرأة".
وبحسب الصحيفة، وصف الكتيب الشباب الجزائريين بالحمقى وبالمكبوتين جنسيا، وأن النساء الجزائريات منحرفات، من خلال التأكيد على أن الدعارة موجودة في كل مكان بالجزائر، وانتقل بعد ذلك إلى الحديث عن أشياء أخرى منها أن السائح لا يمكنه القدوم لبلد للقوات الخاصة مليشياتها، كذلك تطرق للإرهاب الذي عانت منه الجزائر خلال التسعينات، وعن الحريات فيها التي قال انها معدومة، ووصف النضال من أجل الديمقراطية بنضال الشواذ من أجل الاعتراف بحقوقهم.
ومن جانب أخر أعلن الكاتب جان بول لابوردات تمسكه بما جاء في الكتيب، مؤكدا أنه لم يهدف الإساءة إلى الشعب الجزائري، وفي تصريح له نشره موقع "ريي89" ان الكتيب الذي أصدره يهدف إلى ترقية الوجهة السياحية الجزائرية، وأنه كان دائم الدفاع عن الجزائر، لدرجة أن وزارة الخارجية الفرنسية لامته على ذلك.
واستغرب لابوردات الجدل الذي أثارته صحيفة "الوطن" موضحا أن الطبعة الأولى صدرت منذ عامين تقريبا، وأنه بصدد التحضير لإصدار طبعة رابعة. وقال ان السلطات الرقابية وافقت على ما جاء في الكتيب، بما في ذلك العبارات التي تثير الجدل.
انتقدت صحيفة "الوطن" الجزائرية الخاصة والصادرة بالفرنسية بشدة ما جاء في كتيب سياحي فرنسي صادر عن سلسلة "لوبوتي فيتي" أو "الشاطر الصغير" وهي سلسلة من الكتيبات الصغيرة التي تهتم بمختلف الوجهات السياحية في العالم، وصدر عنها كتيب يتناول السياحة بالجزائر.
وبحسب صحيفة "القدس العربي" أثارت مقاطع من الكتيب الذي قدمه جان بول لابوردات واختارت الصحيفة الجزائرية مقاطع منه لنشرها جدلاً كبيراً لتضمنها إساءات للجزائريين من ضمنها وصفهم بالعنيفين والمكبوتين جنسيا.
ووفقاً للصحيفة تضمن الدليل في طياته إساءات وإهانات بالجملة ضد الشعب الجزائري، لأنه أخذ بعض التصرفات الفردية والمعزولة وعممها على كل الجزائريين مثل قوله "من الطبيعي أن يضرب الجزائري زوجته أو أمه أو ابنته أو صديقته".
واقتطفت صحيفة "الوطن" بعض العبارات التي تضمنها الكتيب منها ما قاله صاحب الكتيب عند الحديث عن حي القصبة الشهير بالعاصمة، والمصنف من قبل الأمم المتحدة ضمن التراث العالمي، مشيرا إلى أن هذا الحي يعيش أوضاعا مزرية وأن عملية ترميمه لم تنطلق إلا عام 2005، فكتب "الشعب الذي يغتال تراثه من الطبيعي أن يكون همجيا في التعامل مع المرأة".
وبحسب الصحيفة، وصف الكتيب الشباب الجزائريين بالحمقى وبالمكبوتين جنسيا، وأن النساء الجزائريات منحرفات، من خلال التأكيد على أن الدعارة موجودة في كل مكان بالجزائر، وانتقل بعد ذلك إلى الحديث عن أشياء أخرى منها أن السائح لا يمكنه القدوم لبلد للقوات الخاصة مليشياتها، كذلك تطرق للإرهاب الذي عانت منه الجزائر خلال التسعينات، وعن الحريات فيها التي قال انها معدومة، ووصف النضال من أجل الديمقراطية بنضال الشواذ من أجل الاعتراف بحقوقهم.
ومن جانب أخر أعلن الكاتب جان بول لابوردات تمسكه بما جاء في الكتيب، مؤكدا أنه لم يهدف الإساءة إلى الشعب الجزائري، وفي تصريح له نشره موقع "ريي89" ان الكتيب الذي أصدره يهدف إلى ترقية الوجهة السياحية الجزائرية، وأنه كان دائم الدفاع عن الجزائر، لدرجة أن وزارة الخارجية الفرنسية لامته على ذلك.
واستغرب لابوردات الجدل الذي أثارته صحيفة "الوطن" موضحا أن الطبعة الأولى صدرت منذ عامين تقريبا، وأنه بصدد التحضير لإصدار طبعة رابعة. وقال ان السلطات الرقابية وافقت على ما جاء في الكتيب، بما في ذلك العبارات التي تثير الجدل.