جبهة التحرير الفلسطينية: القائد ابو العباس جسد الكرامة الفلسطينية في العراق
صورة القائد المناظل الفلسطيني الكبير ابو العباس
قدم أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف التعازي لآل التاج بوفاة فقيدهم (كامل رفيق التاج) شقيق الأسير محمد التاج "عميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية.
يذكر أن الأسير كان من قادة انتفاضة الأقصى ومحكوم 18 عاما ولا زال يعيش محطات العذاب والملاحقة حتى وهو داخل سجنه. فقد أضافت وفاة شقيقه إليه ألما جديدا ولكنه كان ينهض في كل مره أكثر إصرارا وثباتا وقوه في تمسكه بحقه وإيمانا بأنه وإخوانه قادرون على صنع الانتصار، وفجر الحرية القادم رغم الآلام والأحزان.
وقال أبو يوسف "ان قادة الاحتلال يتوهمون أنهم باعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني سيضعفون عزيمة هذا الشعب وكسر إرادته، لكن حقائق الصراع تؤكد كل يوم أن هذه الأوهام مآلها الفشل وأن شعبنا عصي على الكسر، وهذا ما أكده الأمين العام الشهيد القائد أبو العباس عندما اعتقل من قبل قوات الاحتلال الأمريكي في العراق حيث جسد نموذج الكبرياء والعزة والكرامة الوطنية الفلسطينية قبل اغتياله، وها نحن نقول بان ما تقوم به حكومة الاحتلال من تهويد الأرض والاعتداء على المقدسات وبناء جدار الفصل والعدوان والحصار والتنكيل بالمناضلين والمناضلات في مراكز الاعتقال والتوقيف والتحقيق والتعذيب فيحصد نتاج بطشه فشلا يتبع فشلا، وهزيمة تلو هزيمة ولن تنجح الاتفاقات والمشاريع التصفوية أمام إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على التمسك بخيار المقاومة والوحدة والسلام العادل والشامل، ولن يكون هناك سلام سوى سلام يرضاه الشعب الفلسطيني سلام لا ينتقص من حق أبناءه في العودة إلى ديارهم وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس تاج الأمة ودرة المدائن والإنهاء الكامل للاحتلال والاستيطان والإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط أو تمييز وإزالة جدار الفصل".
من جانب آخر عقد الأمين العام وبحضور حسين عابد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير اجتماعا لقيادة وكوادر الجبهة في المحافظه وذلك لمناقشة الوضع التنظيمي وآخر المستجدات المتعلقة بالتطورات السياسية.
صورة القائد المناظل الفلسطيني الكبير ابو العباس
قدم أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف التعازي لآل التاج بوفاة فقيدهم (كامل رفيق التاج) شقيق الأسير محمد التاج "عميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية.
يذكر أن الأسير كان من قادة انتفاضة الأقصى ومحكوم 18 عاما ولا زال يعيش محطات العذاب والملاحقة حتى وهو داخل سجنه. فقد أضافت وفاة شقيقه إليه ألما جديدا ولكنه كان ينهض في كل مره أكثر إصرارا وثباتا وقوه في تمسكه بحقه وإيمانا بأنه وإخوانه قادرون على صنع الانتصار، وفجر الحرية القادم رغم الآلام والأحزان.
وقال أبو يوسف "ان قادة الاحتلال يتوهمون أنهم باعتقال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني سيضعفون عزيمة هذا الشعب وكسر إرادته، لكن حقائق الصراع تؤكد كل يوم أن هذه الأوهام مآلها الفشل وأن شعبنا عصي على الكسر، وهذا ما أكده الأمين العام الشهيد القائد أبو العباس عندما اعتقل من قبل قوات الاحتلال الأمريكي في العراق حيث جسد نموذج الكبرياء والعزة والكرامة الوطنية الفلسطينية قبل اغتياله، وها نحن نقول بان ما تقوم به حكومة الاحتلال من تهويد الأرض والاعتداء على المقدسات وبناء جدار الفصل والعدوان والحصار والتنكيل بالمناضلين والمناضلات في مراكز الاعتقال والتوقيف والتحقيق والتعذيب فيحصد نتاج بطشه فشلا يتبع فشلا، وهزيمة تلو هزيمة ولن تنجح الاتفاقات والمشاريع التصفوية أمام إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على التمسك بخيار المقاومة والوحدة والسلام العادل والشامل، ولن يكون هناك سلام سوى سلام يرضاه الشعب الفلسطيني سلام لا ينتقص من حق أبناءه في العودة إلى ديارهم وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس تاج الأمة ودرة المدائن والإنهاء الكامل للاحتلال والاستيطان والإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط أو تمييز وإزالة جدار الفصل".
من جانب آخر عقد الأمين العام وبحضور حسين عابد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير اجتماعا لقيادة وكوادر الجبهة في المحافظه وذلك لمناقشة الوضع التنظيمي وآخر المستجدات المتعلقة بالتطورات السياسية.
