زين العابدين رضي الله عنه ابن سيدنا الحسين الذي كان يقال له السَّجَّاد كان من
أجمل الناس خلْقَة ومن أحسن الناس خُلُقا ومن أسخى الناس ، الناس من حسن حاله
ومنظره كانوا يهابونه أكثر من الملوك هذا أهانه شخص في وجهه فسكت ، ما رد عليه ، ما
انتقم منه ، فذاك لما وجده لا يرد عليه قال له ( إياك أعني ) فقال ( وعنك أُغضي ) ،
وعنك أُغضي معناه أنا عمدا أسكت عنك لا أُعاملك بالمثل ، فذلك الرجل تراجع في نفسه
وندم على ما فعل قال في نفسه أنا عاملته بالشتم والإهانة وهو ما قابلني بالمثل بل
أغضى عني فوبَّخ نفسه لام نفسه .
أجمل الناس خلْقَة ومن أحسن الناس خُلُقا ومن أسخى الناس ، الناس من حسن حاله
ومنظره كانوا يهابونه أكثر من الملوك هذا أهانه شخص في وجهه فسكت ، ما رد عليه ، ما
انتقم منه ، فذاك لما وجده لا يرد عليه قال له ( إياك أعني ) فقال ( وعنك أُغضي ) ،
وعنك أُغضي معناه أنا عمدا أسكت عنك لا أُعاملك بالمثل ، فذلك الرجل تراجع في نفسه
وندم على ما فعل قال في نفسه أنا عاملته بالشتم والإهانة وهو ما قابلني بالمثل بل
أغضى عني فوبَّخ نفسه لام نفسه .