وفد الشخصيات المستقلة يعلن عن حملة المليون توقيع لإنهاء الانقسام
أعلن وفد الشخصيات الوطنية المستقلة، اليوم، عن إطلاق حملة لانهاء الانقسام بين شقي الوطن، وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، في منزل منيب المصري، رئيس وفد الشخصيات الوطنية المستقلة لحوارات القاهرة.
ودعت الشخصيات المستقلة، في بيان صحفي قرأته عضو الوفد هند خوري، إلى ضرورة تطبيق جميع بنود اتفاق المصالحة، والشروع بإجراءات تنهي مظاهر الانقسام، بدءاً من إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ووقف التعدي على الحريات العامة، وإعادة فتح الجمعيات والمؤسسات، التي تم إغلاقها وتشكيل اللجان الخاصة بالمصالحة الوطتية وخلافها وفق الاتفاق.
ودعت الشخصيات في البيان إلى ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، تكون مهمتها العمل على توحيد المؤسسات، والتحضير لإجراء الانتخابات في أيار 2012، والبدء بعملية إعمار غزة وفق الاتفاق.
وطالبت الشخصيات بضرورة الإسراع باصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل لجنة منظمة التحرير من كافة القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة، والشروع بالعمل على إصلاح المنظمة بما ينسجم وتمثيلها لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني.
وأكد منيب المصري رئيس وفد الشخصيات المستقلة أن هذه الحملة ستكون انطلاقة الربيع الفلسطيني، الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام، مشدداً على دور الشعب والاعلام في تهيئة الظروف لإنهاء الانقسام، والضغط باتجاه تطبيق اتفاق المصالحة، كون الانقسام أبعد الاهتمام عن العديد من القضايا الأساسية المهمة.
وشدد المصري على ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات، وتذليل أية عوائق تعترض طريق التنفيذ، والإسراع في تشكيل حكومة انتقالية، تمهيداً لتوجيه الأجواء الايجابية لانهاء حالة الانقسام.
وأضاف المصري: هناك جهود حثيثة تبذل لانهاء الانقسام الفلسطيني، ويجب العمل على عقد مؤتمر عام بحضور فلسطيني شامل، خاصة أن الظروف الحالية تحتم على جميع الاطراف العمل لانهاء الانقسام الفلسطيني، والتوصل الى مصالحة والعمل في وحدة صف شعبية تدفع قضيتنا الفلسطينية وتخدم المصالح الفلسطينية والعربية بشكل عام.
واكد المصري على جدية القيادة المصرية في انهاء هذا الملف ودورها الكبير والفعال في انهاء الانقسام، أملا في ان تنتهي اللقاءات في القاهرة بعد مؤتمر وطني شامل برئاسة الرئيس محمود عباس، ومشاركة جميع اطياف المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارجة والأمناء العاميين لفصائل وحركات العمل الوطني الفلسطيني بهدف الوصول إلى إستراتيجية فلسطينية وبرنامج سياسي متوافق عليه من قبل الجميع يهدف بالاساس الى انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد عضو الوفد وليد الأحمد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لانهاء الانقسام، الذي أدى إلى ضعف الإرادة الفلسطينية، مبيناً أن الربيع العربي عامل هام في إنهاء الانقسام، وطالب ببرنامج وطني واضح لاتخاذ إجراءات فورية للتطبيق.
وأضاف الأحمد: منذ توقيع اتفاق المصالحة في أبار 2011 إلا أن الشارع الفلسطيني لم يلمس أية تطورات فعلية على الأرض، بل ازدادت المظاهر السلبية كالاعتقالات السياسية والتعدي على الحريات العامة.
أعلن وفد الشخصيات الوطنية المستقلة، اليوم، عن إطلاق حملة لانهاء الانقسام بين شقي الوطن، وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، في منزل منيب المصري، رئيس وفد الشخصيات الوطنية المستقلة لحوارات القاهرة.
ودعت الشخصيات المستقلة، في بيان صحفي قرأته عضو الوفد هند خوري، إلى ضرورة تطبيق جميع بنود اتفاق المصالحة، والشروع بإجراءات تنهي مظاهر الانقسام، بدءاً من إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، ووقف التعدي على الحريات العامة، وإعادة فتح الجمعيات والمؤسسات، التي تم إغلاقها وتشكيل اللجان الخاصة بالمصالحة الوطتية وخلافها وفق الاتفاق.
ودعت الشخصيات في البيان إلى ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة كفاءات وطنية، تكون مهمتها العمل على توحيد المؤسسات، والتحضير لإجراء الانتخابات في أيار 2012، والبدء بعملية إعمار غزة وفق الاتفاق.
وطالبت الشخصيات بضرورة الإسراع باصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل لجنة منظمة التحرير من كافة القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة، والشروع بالعمل على إصلاح المنظمة بما ينسجم وتمثيلها لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني.
وأكد منيب المصري رئيس وفد الشخصيات المستقلة أن هذه الحملة ستكون انطلاقة الربيع الفلسطيني، الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام، مشدداً على دور الشعب والاعلام في تهيئة الظروف لإنهاء الانقسام، والضغط باتجاه تطبيق اتفاق المصالحة، كون الانقسام أبعد الاهتمام عن العديد من القضايا الأساسية المهمة.
وشدد المصري على ضرورة الإسراع في إجراء الانتخابات، وتذليل أية عوائق تعترض طريق التنفيذ، والإسراع في تشكيل حكومة انتقالية، تمهيداً لتوجيه الأجواء الايجابية لانهاء حالة الانقسام.
وأضاف المصري: هناك جهود حثيثة تبذل لانهاء الانقسام الفلسطيني، ويجب العمل على عقد مؤتمر عام بحضور فلسطيني شامل، خاصة أن الظروف الحالية تحتم على جميع الاطراف العمل لانهاء الانقسام الفلسطيني، والتوصل الى مصالحة والعمل في وحدة صف شعبية تدفع قضيتنا الفلسطينية وتخدم المصالح الفلسطينية والعربية بشكل عام.
واكد المصري على جدية القيادة المصرية في انهاء هذا الملف ودورها الكبير والفعال في انهاء الانقسام، أملا في ان تنتهي اللقاءات في القاهرة بعد مؤتمر وطني شامل برئاسة الرئيس محمود عباس، ومشاركة جميع اطياف المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارجة والأمناء العاميين لفصائل وحركات العمل الوطني الفلسطيني بهدف الوصول إلى إستراتيجية فلسطينية وبرنامج سياسي متوافق عليه من قبل الجميع يهدف بالاساس الى انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد عضو الوفد وليد الأحمد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لانهاء الانقسام، الذي أدى إلى ضعف الإرادة الفلسطينية، مبيناً أن الربيع العربي عامل هام في إنهاء الانقسام، وطالب ببرنامج وطني واضح لاتخاذ إجراءات فورية للتطبيق.
وأضاف الأحمد: منذ توقيع اتفاق المصالحة في أبار 2011 إلا أن الشارع الفلسطيني لم يلمس أية تطورات فعلية على الأرض، بل ازدادت المظاهر السلبية كالاعتقالات السياسية والتعدي على الحريات العامة.
