مجزرة متوقعة فى سجن النقب بعد قيام مصلحة السجون استقدام قوات خاصة من خارج السجن
حذر الناشط فى قضايا الأسرى نصر فؤاد أبو فول من انفجار يهدد حياة الأسرى داخل سجن النقب الصحراوى بعد سلسلة عقوبات اتخذتها مصلحة السجون أبرزها تعيين المدير الجديد للسجن (ايلان بورده) , واستخدام أجهزة التشويش مما يسبب للأسير الإصابة بمرض السرطان .
وحذر الأسرى فى رسالتهم التى أطلقوها للمناشدة العاجلة بوقف التعرض لهم ومحاولة تفجير الأوضاع , وجاء فى المناشدة : " إلى كل الأحرار في الوطن والخارج إلي كل مسلم غيور على كرامة الأمة من سجن النقب الصحراوي نستجدكم بإيصال صوتنا حيث أننا مقدمين على معركة موت أو حياة مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حيث تقوم الإدارة بقوات الأن من خارج السجن فهذه دعوة من أخوانكم المكلومين نستجدكم بان تخسروا الأعلام إلى هذه المعركة القادمة " .
وهاجم الناشط فى قضايا الأسرى المؤسسات التى تعنى بشؤون الأسرى منها العربية والدولية على صمتها المجحف بحق أسرانا , محملا إياهم المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة ومعتبرا ذلك تصريحا خطيرا من هذه المؤسسات بفتك الأسرى والتعرض لحياتهم دون تحملهم أدنى مسؤولية .
ودعا الناشط أبو فول المجتمع الدولي بإرسال وعلى وجه السرعة لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي تقترفها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين , معتبراً أن الانتهاكات ترتقي أحياناً إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية ، بل إلى جرائم الحرب وفقاً للتوصيف الدولي ، فيما تجملها بعض المحافل الدولية ذات الصلة بالموضوع وتعتبرها انتهاكات جسيمة وفظة لحقوق الإنسان الأسير.
وأضاف أبو فول ً وأياً كان الوصف فالكل متفق على أنها انتهاكات خطيرة وفاضحة لحقوق الإنسان ولما نصت عليه المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وبالتالي تستدعي الملاحقة والمحاسبة ، في وقت لم تحرك فيه تلك المؤسسات ساكناً ودون أن تتمكن من اتخاذ قرارات وإجراءات رادعة ومؤثرة ، مما يعكس حقيقة تغيبها أحياناً وسكوتها وتخاذلها أحياناً أخرى .
وختم الناشط أبو فول حديثه بسرد الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى بدءا من الاعتقال وما يرافقها ومكان وظروف الاحتجاز ومروراً بالتعذيب والمعاملة المهينة وسوء الطعام كماً ونوعاً والإهمال الطبي المتعمد ، وتصاعد استخدام القوة المفرطة من قبل ما يسمى وحدات 'نخشون وميتسادا ' ، والعزل الانفرادي والتفتيش العاري والتحرش الجنسي والتفتيشات الليلية المباغتة واقتحام الغرف ومصادرة ممتلكاتهم ، ومصادرة الأموال وحرمان المعتقلين من تلقي الأموال من ذويهم ومن وزارة الأسرى مما أدى إلى تفاقم معاناتهم ، وحرمانهم من شراء احتياجاتهم الأساسية من مقصف السجن ، والإجراءات اللاقانونية في المحاكم العسكرية الإسرائيلية وآليات إصدار الأحكام الجائرة ، ووضع المعيقات أمام زيارة ومهام المحامين ، والتضييق على الأسرى في ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية وليس انتهاءاً بالحرمان من زيارات الأهل بشكل فردي تحت ما يسمى ' المنع الأمني ' حيث ارتفعت قوائم الممنوعين من ذوي أسرى الضفة الغربية والقدس ، أو بشكل جماعي كما هو حاصل مع أسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ حزيران 2007 ، مما يشكَّل معاناةً مركبة تثقل كاهل الأسرى وأقاربهم .
حذر الناشط فى قضايا الأسرى نصر فؤاد أبو فول من انفجار يهدد حياة الأسرى داخل سجن النقب الصحراوى بعد سلسلة عقوبات اتخذتها مصلحة السجون أبرزها تعيين المدير الجديد للسجن (ايلان بورده) , واستخدام أجهزة التشويش مما يسبب للأسير الإصابة بمرض السرطان .
وحذر الأسرى فى رسالتهم التى أطلقوها للمناشدة العاجلة بوقف التعرض لهم ومحاولة تفجير الأوضاع , وجاء فى المناشدة : " إلى كل الأحرار في الوطن والخارج إلي كل مسلم غيور على كرامة الأمة من سجن النقب الصحراوي نستجدكم بإيصال صوتنا حيث أننا مقدمين على معركة موت أو حياة مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حيث تقوم الإدارة بقوات الأن من خارج السجن فهذه دعوة من أخوانكم المكلومين نستجدكم بان تخسروا الأعلام إلى هذه المعركة القادمة " .
وهاجم الناشط فى قضايا الأسرى المؤسسات التى تعنى بشؤون الأسرى منها العربية والدولية على صمتها المجحف بحق أسرانا , محملا إياهم المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام القادمة ومعتبرا ذلك تصريحا خطيرا من هذه المؤسسات بفتك الأسرى والتعرض لحياتهم دون تحملهم أدنى مسؤولية .
ودعا الناشط أبو فول المجتمع الدولي بإرسال وعلى وجه السرعة لجنة دولية محايدة للتحقيق في الجرائم التي تقترفها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين , معتبراً أن الانتهاكات ترتقي أحياناً إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية ، بل إلى جرائم الحرب وفقاً للتوصيف الدولي ، فيما تجملها بعض المحافل الدولية ذات الصلة بالموضوع وتعتبرها انتهاكات جسيمة وفظة لحقوق الإنسان الأسير.
وأضاف أبو فول ً وأياً كان الوصف فالكل متفق على أنها انتهاكات خطيرة وفاضحة لحقوق الإنسان ولما نصت عليه المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وبالتالي تستدعي الملاحقة والمحاسبة ، في وقت لم تحرك فيه تلك المؤسسات ساكناً ودون أن تتمكن من اتخاذ قرارات وإجراءات رادعة ومؤثرة ، مما يعكس حقيقة تغيبها أحياناً وسكوتها وتخاذلها أحياناً أخرى .
وختم الناشط أبو فول حديثه بسرد الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى بدءا من الاعتقال وما يرافقها ومكان وظروف الاحتجاز ومروراً بالتعذيب والمعاملة المهينة وسوء الطعام كماً ونوعاً والإهمال الطبي المتعمد ، وتصاعد استخدام القوة المفرطة من قبل ما يسمى وحدات 'نخشون وميتسادا ' ، والعزل الانفرادي والتفتيش العاري والتحرش الجنسي والتفتيشات الليلية المباغتة واقتحام الغرف ومصادرة ممتلكاتهم ، ومصادرة الأموال وحرمان المعتقلين من تلقي الأموال من ذويهم ومن وزارة الأسرى مما أدى إلى تفاقم معاناتهم ، وحرمانهم من شراء احتياجاتهم الأساسية من مقصف السجن ، والإجراءات اللاقانونية في المحاكم العسكرية الإسرائيلية وآليات إصدار الأحكام الجائرة ، ووضع المعيقات أمام زيارة ومهام المحامين ، والتضييق على الأسرى في ممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية وليس انتهاءاً بالحرمان من زيارات الأهل بشكل فردي تحت ما يسمى ' المنع الأمني ' حيث ارتفعت قوائم الممنوعين من ذوي أسرى الضفة الغربية والقدس ، أو بشكل جماعي كما هو حاصل مع أسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ حزيران 2007 ، مما يشكَّل معاناةً مركبة تثقل كاهل الأسرى وأقاربهم .