فيديو:"مؤسسة الاقصى" تؤكد اقتحام آلاف المتدينين اليهود محيط المسجد..الشيخ التميمي يكشف:إسرائيل بدأت بتنفيذ مخطط بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى المبارك
قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة أن آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة اليوم في شوارع القدس القريبة من المسجد الاقصى، بعد ان منع الاحتلال الاسرائيلي من هم دون الـ 50 عاما من دخول المسجد الاقصى المبارك.
ونشر الاحتلال آلاف العناصر من قوات الاحتلال ونصب الحواجز والمتاريس في أزقة البلدة القديمة بالقدس وعند مداخلها الرئيسية، وعزز من وجوده عند بوابات المسجد الاقصى المبارك.
وأفادت "مؤسسة الاقصى"في بيان وصل دنيا الوطن ان أكثر عشرات الاف "الحريديم" دنسوا حرمة المسجد الاقصى طيلة يوم وليلة أمس الخميس، وامتدت تأدية الشعائر التلمودية، بما يطلقون عليه اسم "بركة الكهنة"- بمناسبة "الفصح العبري"، عند حائط البراق وساحته على مدار اليوم والليلة، عبر مكبرات الصوت، بمشاركة "كبار الحاخامات" وصل صوتها داخل المسجد الاقصى، الامر الذي اثار انزعاجا كبيرا للمصلين خلال صلواتهم.
وأشارت "مؤسسة الاقصى" ان انتهاكات الاحتلال لمنطقة البراق ستستمر طيلة "عيد أيام الفصح العبري" التي تنتهي منتصف الاسبوع القادم.
هذا وأكدت "مؤسسة الاقصى" أن حائط البراق هو جزء ثمين من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق اسلامي خالص، وان ساحة البراق، هي وقف اسلامي خالص، كانت تشكل حي المغاربة، الذي هدمه الاحتلال عام 1967، وحوله الى ساحة لـ "صلاة اليهود".
وبيّنت "مؤسسة الاقصى" ان كل ممارسات الاحتلال في البراق لا تعطيه حقاً او ارتباطاً في هذا الجزء من المسجد الاقصى، وان روايته التلمودية الباطلة مردودة عليهم.
من جهته وصف قاضي القضاة سماحة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي رئيس حزب الحرية والاستقلال (حارس) للدفاع عن المقدسات والثوابت في الكلمة التي ألقاها اليوم بعد صلاة الجمعة في مسجد خباب بن الأرتّ في الخليل قرار حكومة إسرائيل بناء معهد ديني يهودي بجوار المسجد الأقصى المبارك ليكون من ضمن بنيان الهيكل المزعوم بأنه خطوة تأتي في إطار تنفيذ مخطط إسرائيل المعلن منذ فترة والمتمثل ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى المبارك الذي حذرنا منه مراراً ، مشيراً إلى أن الاقتحامات اليومية المكثفة للمسجد الأقصى المبارك بقيادة كبار حاخامات وساسة إسرائيل يؤكد ذلك .
وقال سماحته : إن زيارة الرئيس الأمريكي أوباما إلى مدينة القدس المحتلة مؤخراً وتصريحاته بأنها عاصمة اليهود ، ومطالبته الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الكيان الإسرائيلي المحتل إنما هي بمثابة إعلان حرب وتدشين لما تقوم به إسرائيل من إجراءات تهويد القدس المحتلة وهيمنتها على المسجد الأقصى المبارك ، مستنكراً قرارات القمة العربية التي لا ترقى إلى مستوى ما تتعرض له القدس المحتلة ومقدساتها وأهلها من جرائم تطهير عرقي وانتهاكات خطيرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وحفريات تحت أساساته ومن تنفيذ مخططاتها الواضحة لكل ذي بصر وبصيرة .
ودعا الدكتور التميمي المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها وفي مقدمتهم الفلسطينيين إلى الزحف نحو مدينة القدس المحتلة وشد الرحال إليها للدفاع عنها وعن المسجد الأقصى المبارك ، مؤكداً أن سكوتهم عما يجري فيها جريمة لا يمكن غفرانها ، فقد آن الأوان للأمة أن تواجه الحقيقة وأن تقوم بواجبها الديني والوطني في حماية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين ، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بجميع مؤسساته التحرك قبل فوات الأوان لكبح جماح حكومة إسرائيل ومستوطنيها قبل إشعالهم حرباً دينية ستأتي على الأخضر واليابس في العالم أجمع
قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة أن آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة اليوم في شوارع القدس القريبة من المسجد الاقصى، بعد ان منع الاحتلال الاسرائيلي من هم دون الـ 50 عاما من دخول المسجد الاقصى المبارك.
ونشر الاحتلال آلاف العناصر من قوات الاحتلال ونصب الحواجز والمتاريس في أزقة البلدة القديمة بالقدس وعند مداخلها الرئيسية، وعزز من وجوده عند بوابات المسجد الاقصى المبارك.
وأفادت "مؤسسة الاقصى"في بيان وصل دنيا الوطن ان أكثر عشرات الاف "الحريديم" دنسوا حرمة المسجد الاقصى طيلة يوم وليلة أمس الخميس، وامتدت تأدية الشعائر التلمودية، بما يطلقون عليه اسم "بركة الكهنة"- بمناسبة "الفصح العبري"، عند حائط البراق وساحته على مدار اليوم والليلة، عبر مكبرات الصوت، بمشاركة "كبار الحاخامات" وصل صوتها داخل المسجد الاقصى، الامر الذي اثار انزعاجا كبيرا للمصلين خلال صلواتهم.
وأشارت "مؤسسة الاقصى" ان انتهاكات الاحتلال لمنطقة البراق ستستمر طيلة "عيد أيام الفصح العبري" التي تنتهي منتصف الاسبوع القادم.
هذا وأكدت "مؤسسة الاقصى" أن حائط البراق هو جزء ثمين من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق اسلامي خالص، وان ساحة البراق، هي وقف اسلامي خالص، كانت تشكل حي المغاربة، الذي هدمه الاحتلال عام 1967، وحوله الى ساحة لـ "صلاة اليهود".
وبيّنت "مؤسسة الاقصى" ان كل ممارسات الاحتلال في البراق لا تعطيه حقاً او ارتباطاً في هذا الجزء من المسجد الاقصى، وان روايته التلمودية الباطلة مردودة عليهم.
من جهته وصف قاضي القضاة سماحة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي رئيس حزب الحرية والاستقلال (حارس) للدفاع عن المقدسات والثوابت في الكلمة التي ألقاها اليوم بعد صلاة الجمعة في مسجد خباب بن الأرتّ في الخليل قرار حكومة إسرائيل بناء معهد ديني يهودي بجوار المسجد الأقصى المبارك ليكون من ضمن بنيان الهيكل المزعوم بأنه خطوة تأتي في إطار تنفيذ مخطط إسرائيل المعلن منذ فترة والمتمثل ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى المبارك الذي حذرنا منه مراراً ، مشيراً إلى أن الاقتحامات اليومية المكثفة للمسجد الأقصى المبارك بقيادة كبار حاخامات وساسة إسرائيل يؤكد ذلك .
وقال سماحته : إن زيارة الرئيس الأمريكي أوباما إلى مدينة القدس المحتلة مؤخراً وتصريحاته بأنها عاصمة اليهود ، ومطالبته الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الكيان الإسرائيلي المحتل إنما هي بمثابة إعلان حرب وتدشين لما تقوم به إسرائيل من إجراءات تهويد القدس المحتلة وهيمنتها على المسجد الأقصى المبارك ، مستنكراً قرارات القمة العربية التي لا ترقى إلى مستوى ما تتعرض له القدس المحتلة ومقدساتها وأهلها من جرائم تطهير عرقي وانتهاكات خطيرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك وحفريات تحت أساساته ومن تنفيذ مخططاتها الواضحة لكل ذي بصر وبصيرة .
ودعا الدكتور التميمي المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها وفي مقدمتهم الفلسطينيين إلى الزحف نحو مدينة القدس المحتلة وشد الرحال إليها للدفاع عنها وعن المسجد الأقصى المبارك ، مؤكداً أن سكوتهم عما يجري فيها جريمة لا يمكن غفرانها ، فقد آن الأوان للأمة أن تواجه الحقيقة وأن تقوم بواجبها الديني والوطني في حماية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين ، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بجميع مؤسساته التحرك قبل فوات الأوان لكبح جماح حكومة إسرائيل ومستوطنيها قبل إشعالهم حرباً دينية ستأتي على الأخضر واليابس في العالم أجمع
.
