في ظل الأجواء الميدانية الساخنة التي تشهدها سوريا سواءا ً على صعيد تقدم
الجيش السوري في عدد من المحاور الهامة او عند رصد الغارات الاسرائيلية
الأخيرة على ريف دمشق تتداخل وتتباين التوقعات باحتمال نشوب حرب كبيرة في
المنطقة
المحللين ارتكزوا في تحليلاتهم لعدد من المعطيات التي تتراوح ما بين
الحديث عن حلول سياسية قريبة في قمة اوباما بوتين بينما يرى البعض الآخر ان
التروي الامريكي يقابله تعطش اسرائيلي لشن حرب على الجبهة السوية .
ويرتكز كل من الفريقين لعدد من المعطيات السياسية والميدانية
فبينما ما زال الخط الاحمر الأمريكي يترنح ويتأرجح يقول المؤيدون لخيار
اللاحرب ان المنطقة مقدمة على تسوية كبيرة لا تشمل الملف السوري فحسب . بل
تتعداها لحل ملفات المنطقة بأكملها فيما اطلقوا عليه الصفقة الكبري
والشاملة للملف النووي الايراني والملف السوري وتبريد الأجواء الداخلية في
كل من البحرين ولبنان , وستظل ذروتها في قمة بوتين اوباما الثلاثاء
والاربعاء القادمين
المؤيدون لتحليل اللا حرب اكدوا ان القضية الفلسطينية سيكون لها نصيب في الصفقة الكبرى عبر جانبين
الأول يتمثل في اعطاء تركيا دور الوسيط في مباحثات السلام القادمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين
والثاني اعطاء قطر دور التطبيع وتعزيز السلام الاقتصادي بين الدول العربية من جهة واسرائيل من جهة اخرى
اما المؤيدون لرؤية الحرب فلهم ايضا عدد من المرتكزات التي يستندون
عليها في تحليلهم السياسي ولعل من ابرزها هو تفعيل ورقة استخدام الكيماوي
في وجه النظام السوري ويستندون في تحليلهم أن أمريكا صعدت من ورقة الكيماوي
السوري في وجه النظام كمقدمة لتدخل عسكري مباشر على الطريقة العراقية مع
اختلاف الظروف .
يقول أحد القادة العسكريين في غزة عن سيناريو الحرب التي
يقول أنها "بدأت بالفعل" , ستبدا اسرائيل بالقصف الجوى على سوريا ولبنان
والذى سيستمر على مراحل متقطعة واماكن مختلفة مع ايقاع خسائر فى القدرات
الصاروخية بشكل اساسى لكى تبدوا ان اسرائيل تقصف اماكن مستودعات لاسلحة
كيماوية وخسائر بشرية لاثارة الرعب ودفع السكان الى النزوح من اماكن القصف.
اما على جهة "غزة" فيقول القائد العسكري : ستتذرع اسرائيل
بوجود جماعات سلفية وتستغل رفض حماس للمبادرة العربية ذريعة لكى تبدا سلسلة
اعتيالات سريعة تخلخل سرعة القرار بالرد الفلسطينى مما يعطى اسرائيل عامل
الزمن.
وبينما يتحدث جميع المحللين عن "بدء الحرب" , لا زال نظام
الاسد يختفي ويتوارى عن الانظار , فقد اعلن التلفزيون الرسمي انه لا يوجد
بيان للقوات المسلحة والجيش السوري على الرغم من الاعلان مسبقاً عن البيان
وموعد بثه , فيما تحدثت تحليلات امريكية عن عزوف الاسد عن الدخول في
المواجهة وانه سيكون همه الوحيد القضاء على الثورة السورية بالداخل بينما
يقوم حزب الله بالتصعيد والرد على الغارات الاسرائيلية وهو ما اعلنه بالفعل
قيادي في حزب الله السبت .
وتبقى الضبابية في وجهة المنطقة وحال الشرق الأوسط هي السائدة .. ما لم تبدأ غارات الرد والرد المقابل ..
الجيش السوري في عدد من المحاور الهامة او عند رصد الغارات الاسرائيلية
الأخيرة على ريف دمشق تتداخل وتتباين التوقعات باحتمال نشوب حرب كبيرة في
المنطقة
المحللين ارتكزوا في تحليلاتهم لعدد من المعطيات التي تتراوح ما بين
الحديث عن حلول سياسية قريبة في قمة اوباما بوتين بينما يرى البعض الآخر ان
التروي الامريكي يقابله تعطش اسرائيلي لشن حرب على الجبهة السوية .
ويرتكز كل من الفريقين لعدد من المعطيات السياسية والميدانية
فبينما ما زال الخط الاحمر الأمريكي يترنح ويتأرجح يقول المؤيدون لخيار
اللاحرب ان المنطقة مقدمة على تسوية كبيرة لا تشمل الملف السوري فحسب . بل
تتعداها لحل ملفات المنطقة بأكملها فيما اطلقوا عليه الصفقة الكبري
والشاملة للملف النووي الايراني والملف السوري وتبريد الأجواء الداخلية في
كل من البحرين ولبنان , وستظل ذروتها في قمة بوتين اوباما الثلاثاء
والاربعاء القادمين
المؤيدون لتحليل اللا حرب اكدوا ان القضية الفلسطينية سيكون لها نصيب في الصفقة الكبرى عبر جانبين
الأول يتمثل في اعطاء تركيا دور الوسيط في مباحثات السلام القادمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين
والثاني اعطاء قطر دور التطبيع وتعزيز السلام الاقتصادي بين الدول العربية من جهة واسرائيل من جهة اخرى
اما المؤيدون لرؤية الحرب فلهم ايضا عدد من المرتكزات التي يستندون
عليها في تحليلهم السياسي ولعل من ابرزها هو تفعيل ورقة استخدام الكيماوي
في وجه النظام السوري ويستندون في تحليلهم أن أمريكا صعدت من ورقة الكيماوي
السوري في وجه النظام كمقدمة لتدخل عسكري مباشر على الطريقة العراقية مع
اختلاف الظروف .
يقول أحد القادة العسكريين في غزة عن سيناريو الحرب التي
يقول أنها "بدأت بالفعل" , ستبدا اسرائيل بالقصف الجوى على سوريا ولبنان
والذى سيستمر على مراحل متقطعة واماكن مختلفة مع ايقاع خسائر فى القدرات
الصاروخية بشكل اساسى لكى تبدوا ان اسرائيل تقصف اماكن مستودعات لاسلحة
كيماوية وخسائر بشرية لاثارة الرعب ودفع السكان الى النزوح من اماكن القصف.
اما على جهة "غزة" فيقول القائد العسكري : ستتذرع اسرائيل
بوجود جماعات سلفية وتستغل رفض حماس للمبادرة العربية ذريعة لكى تبدا سلسلة
اعتيالات سريعة تخلخل سرعة القرار بالرد الفلسطينى مما يعطى اسرائيل عامل
الزمن.
وبينما يتحدث جميع المحللين عن "بدء الحرب" , لا زال نظام
الاسد يختفي ويتوارى عن الانظار , فقد اعلن التلفزيون الرسمي انه لا يوجد
بيان للقوات المسلحة والجيش السوري على الرغم من الاعلان مسبقاً عن البيان
وموعد بثه , فيما تحدثت تحليلات امريكية عن عزوف الاسد عن الدخول في
المواجهة وانه سيكون همه الوحيد القضاء على الثورة السورية بالداخل بينما
يقوم حزب الله بالتصعيد والرد على الغارات الاسرائيلية وهو ما اعلنه بالفعل
قيادي في حزب الله السبت .
وتبقى الضبابية في وجهة المنطقة وحال الشرق الأوسط هي السائدة .. ما لم تبدأ غارات الرد والرد المقابل ..
