لأول مرة - مرضى من مصر والأردن و عرب 48 يجرون عمليات جراحية معقدة في قطاع غزة
أجري في مستشفى الخدمة العامة بغزة بالأونة الأخيرة عمليات جراحية معقدة لمرضى فلسطينيين مقيمين في مصر والأردن وعرب ال 48 والتي كان آخرها إجراء عملية في جراحة المخ والأعصاب والنخاع الشوكي لمريض من عرب 48 ، حيث قام بإجراء العملية الدكتور محمود أبو خاطر –استشاري جراحة المخ والأعصاب والنخاع الشوكي القادم من ألمانيا والطاقم الطبي المتخصص بالمستشفى.
هذا وأفاد أبو خاطر أن المريض حضر إلى المستشفى وهو يعاني من آلام شديدة أسفل الظهر وبالقدمين وصعوبه بالحركة نتيجة وجود تضيق شديد حول النخاع الشوكي، وقد أجريت له عملية ناجحة حيث تم التوسيع على النخاع الشوكي وتحرير الأعصاب في العمود الفقري، وبدون أي آلام تذكر، وتمكن المريض من السير على الأقدام بعد 6 ساعات من إجراء العملية وغادر المستشفى، بعد يوم من إجراء العملية متمتعا بصحة جيدة، ومن ثم غادر القطاع عبر معبر بيت حانون إلى مقر سكناه داخل الخطر الأخضر.
هذا وأوضح أبو خاطر أن هذه العمليات تعتبر من العمليات الصعبة والمعقدة، والتي تحتاج إلى أداء عالي وتقنيات متطورة جداً وأي خطأ طبي يضر بالمريض وقد يتسبب بالشلل التام وما ينتج عنه من مضاعفات.
واكد د.ابو خاطر أن المرضى باستطاعتهم إجراء هذه العمليات المعقدة في مستشفيات إسرائيلية أو مصرية أو أردنية، ولكن إدراكهم لمدى التطور الطبي والخبرة الفائقة في مجال طب وجراحة المخ والأعصاب في القطاع، بالإضافة إلى الوفر من التكاليف جعلهم يتوجهون لاجراءتها في مستشفى الخدمة العامة، والذي تم التعرف على إمكانياتها سواء من خلال الموقع الالكتروني او صفحة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وإفادات أبناء القطاع من ناحية خبرة الكادر الطبي الفلسطيني، والذي تم استقطابه من الخارج .
هذا وأشارت إدارة جمعية الخدمة العامة أنها ساهمت وما زالت تبذل جهودها في سبيل إعادة الخبرات الفلسطينية المهاجرة للعمل لتأدية واجبها الوطني تجاه خدمة أبناء هذا الوطن، وذلك من خلال توفير المناخ الملائم وكذلك توفير الإمكانيات الطبية من أجهزة ومعدات متطورة وجهد بذلك تحقق الهدف من رسالتها للتخفيف من معاناة المرضى و المساهمة بالتقليل من التحويلات للخارج وتوفير للوقت والمال بالإضافة الى تدريب طواقم محلية.
و قد افادت ان اجراء مثل هذه العمليات المعقدة في قطاع غزة وبأيدي فلسطينية ومرضى من خارج القطاع يدل على اننا قد تقدمنا بخطوات واثقة نحو مزيد من التقدم الصحي ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الاقليمي.
أجري في مستشفى الخدمة العامة بغزة بالأونة الأخيرة عمليات جراحية معقدة لمرضى فلسطينيين مقيمين في مصر والأردن وعرب ال 48 والتي كان آخرها إجراء عملية في جراحة المخ والأعصاب والنخاع الشوكي لمريض من عرب 48 ، حيث قام بإجراء العملية الدكتور محمود أبو خاطر –استشاري جراحة المخ والأعصاب والنخاع الشوكي القادم من ألمانيا والطاقم الطبي المتخصص بالمستشفى.
هذا وأفاد أبو خاطر أن المريض حضر إلى المستشفى وهو يعاني من آلام شديدة أسفل الظهر وبالقدمين وصعوبه بالحركة نتيجة وجود تضيق شديد حول النخاع الشوكي، وقد أجريت له عملية ناجحة حيث تم التوسيع على النخاع الشوكي وتحرير الأعصاب في العمود الفقري، وبدون أي آلام تذكر، وتمكن المريض من السير على الأقدام بعد 6 ساعات من إجراء العملية وغادر المستشفى، بعد يوم من إجراء العملية متمتعا بصحة جيدة، ومن ثم غادر القطاع عبر معبر بيت حانون إلى مقر سكناه داخل الخطر الأخضر.
هذا وأوضح أبو خاطر أن هذه العمليات تعتبر من العمليات الصعبة والمعقدة، والتي تحتاج إلى أداء عالي وتقنيات متطورة جداً وأي خطأ طبي يضر بالمريض وقد يتسبب بالشلل التام وما ينتج عنه من مضاعفات.
واكد د.ابو خاطر أن المرضى باستطاعتهم إجراء هذه العمليات المعقدة في مستشفيات إسرائيلية أو مصرية أو أردنية، ولكن إدراكهم لمدى التطور الطبي والخبرة الفائقة في مجال طب وجراحة المخ والأعصاب في القطاع، بالإضافة إلى الوفر من التكاليف جعلهم يتوجهون لاجراءتها في مستشفى الخدمة العامة، والذي تم التعرف على إمكانياتها سواء من خلال الموقع الالكتروني او صفحة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وإفادات أبناء القطاع من ناحية خبرة الكادر الطبي الفلسطيني، والذي تم استقطابه من الخارج .
هذا وأشارت إدارة جمعية الخدمة العامة أنها ساهمت وما زالت تبذل جهودها في سبيل إعادة الخبرات الفلسطينية المهاجرة للعمل لتأدية واجبها الوطني تجاه خدمة أبناء هذا الوطن، وذلك من خلال توفير المناخ الملائم وكذلك توفير الإمكانيات الطبية من أجهزة ومعدات متطورة وجهد بذلك تحقق الهدف من رسالتها للتخفيف من معاناة المرضى و المساهمة بالتقليل من التحويلات للخارج وتوفير للوقت والمال بالإضافة الى تدريب طواقم محلية.
و قد افادت ان اجراء مثل هذه العمليات المعقدة في قطاع غزة وبأيدي فلسطينية ومرضى من خارج القطاع يدل على اننا قد تقدمنا بخطوات واثقة نحو مزيد من التقدم الصحي ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الاقليمي.
