دراسة: اللحوم المصنعة خطر حقيقي على الصحة
مصنع للحوم المصنعة في اقليم سيتشوان الصيني بصورة التقطت يوم 16 يونيو حزيران
قال باحثون أمريكيون في دراسة إن تناول لحم الخنزير المقدد والنقانق والهوت دوج واللحوم المصنعة الاخرى قد يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والبول السكري.
وقال الباحثون يوم الاثنين ان تناول لحوم البقر أو الخنازير أو الضأن غير المصنعة يبدو انه لا يزيد من مخاطر النوبات القلبية ومرض البول السكري. واشاروا الى أن الملح والمواد الكيميائية الحافظة قد تكون السبب الحقيقي في هذه المشاكل الصحية المرتبطة بتناول اللحوم.
ولم تنظر الدراسة وهي تحليل لبحث أخر يسمى (تحليل ميتا) الى الاصابة بارتفاع ضغط الدم أو السرطان والمرتبطة أيضا بارتفاع استهلاك اللحوم.
وقالت ريناتا ميتشا من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد التي نشرت دراستها في دورية الدورة الدموية (journal Circulation) "لخفض مخاطر الاصابة بالازمات القلبية ومرض البول السكري يجب على الناس معرفة أي نوع من أنواع اللحوم يتناولون."
وقالت ميتشا في بيان "اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والسلامي والنقانق واللحوم المصنعة اللذيذة قد تكون أهم اللحوم التي يجب تجنبها."
واستنادا الى النتائج التي توصلت اليها قالت ان الاشخاص الذين يتناولون وجبة في الاسبوع أو أقل من اللحوم المصنعة يقل لديهم الخطر.
واعترض المعهد الامريكي للحوم على النتائج قائلا انها دراسة واحدة فقط وانها تقف على النقيض من الدراسات الاخرى وغيرها من المبادئ التوجيهية الغذائية الامريكية.
وقال جيمس هودجز رئيس المعهد الامريكي لللحوم في بيان "في أفضل الاحوال هذا الافتراض يستحق المزيد من الدراسة. ومن المؤكد أنه لا يوجد سبب لتغيير النظم الغذائية."
وتوصي معظم المبادئ التوجيهية الغذائية بالتقليل من تناول اللحوم. وكانت نتائج الدراسات التي تبحث في العلاقات الفردية بين تناول اللحوم وأمراض القلب والشرايين والبول السكري مختلطة.
مصنع للحوم المصنعة في اقليم سيتشوان الصيني بصورة التقطت يوم 16 يونيو حزيران
قال باحثون أمريكيون في دراسة إن تناول لحم الخنزير المقدد والنقانق والهوت دوج واللحوم المصنعة الاخرى قد يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والبول السكري.
وقال الباحثون يوم الاثنين ان تناول لحوم البقر أو الخنازير أو الضأن غير المصنعة يبدو انه لا يزيد من مخاطر النوبات القلبية ومرض البول السكري. واشاروا الى أن الملح والمواد الكيميائية الحافظة قد تكون السبب الحقيقي في هذه المشاكل الصحية المرتبطة بتناول اللحوم.
ولم تنظر الدراسة وهي تحليل لبحث أخر يسمى (تحليل ميتا) الى الاصابة بارتفاع ضغط الدم أو السرطان والمرتبطة أيضا بارتفاع استهلاك اللحوم.
وقالت ريناتا ميتشا من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد التي نشرت دراستها في دورية الدورة الدموية (journal Circulation) "لخفض مخاطر الاصابة بالازمات القلبية ومرض البول السكري يجب على الناس معرفة أي نوع من أنواع اللحوم يتناولون."
وقالت ميتشا في بيان "اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والسلامي والنقانق واللحوم المصنعة اللذيذة قد تكون أهم اللحوم التي يجب تجنبها."
واستنادا الى النتائج التي توصلت اليها قالت ان الاشخاص الذين يتناولون وجبة في الاسبوع أو أقل من اللحوم المصنعة يقل لديهم الخطر.
واعترض المعهد الامريكي للحوم على النتائج قائلا انها دراسة واحدة فقط وانها تقف على النقيض من الدراسات الاخرى وغيرها من المبادئ التوجيهية الغذائية الامريكية.
وقال جيمس هودجز رئيس المعهد الامريكي لللحوم في بيان "في أفضل الاحوال هذا الافتراض يستحق المزيد من الدراسة. ومن المؤكد أنه لا يوجد سبب لتغيير النظم الغذائية."
وتوصي معظم المبادئ التوجيهية الغذائية بالتقليل من تناول اللحوم. وكانت نتائج الدراسات التي تبحث في العلاقات الفردية بين تناول اللحوم وأمراض القلب والشرايين والبول السكري مختلطة.