جيتس: الجيش الصيني ربما يحاول احباط جهود تحسين العلاقات بين الجيوش.
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الخميس انه يعتقد ان الجيش الصيني يحبط جهود تحسين العلاقات بين الجيوش في انشقاق فيما يبدو على القيادة السياسية للبلاد.
وخفضت الصين العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بعد ان أبلغت ادارة الرئيس باراك اوباما الكونجرس في يناير كانون الثاني بخطة لبيع تايوان اسلحة تصل قيمتها الى 6.4 مليار دولار.
وفيما وصفه بعض المسؤولين الامريكيين بأنه احباط للجهود رفضت الصين زيارة مقترحة يقوم بها جيتس بهدف تضييق الخلافات اثناء جولته في اسيا هذا الاسبوع.
ويصف مسؤولون امريكيون منذ فترة طويلة الصين بأنها "هدف صعب" لجمع معلومات المخابرات. وأقر جيتس وهو مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية بأن البنتاجون يجد صعوبة في قراءة نوايا جيش التحرير الشعبي ( الجيش الصيني).
وقال جيتس للصحفيين لدى وصوله الى سنغافورة لحضور مؤتمر أمني مهم "رأيي هو ان الجيش الصيني اقل اهتماما بدرجة كبيرة ببناء علاقات مع واشنطن بالمقارنة مع القيادة السياسية للبلاد."
وقال "أشعر بخيبة أمل من ان قيادة الجيش الصيني لا ترى نفس الفوائد المحتملة من هذا النوع من العلاقة بين جيشين مثلما تراها قيادتها وان الولايات المتحدة تعتقد انها ستكون مفيدة."
ومن المقرر ان يجتمع جيتس مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لكن ليس مع وفد صيني يرأسه جنرال في القمة التي تعقد في سنغافورة.
ويرى بعض المسؤولين الامريكيين ان الخلاف مع الصين مثير للقلق بوجه خاص نظرا لزيادة التوترات في المنطقة بعد ان خلصت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الى ان كوريا الشمالية كانت وراء اغراق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس اذار.
وقال جيتس ان حضوره قمة سنغافورة يهدف الى توصيل رسالة مفادها ان الولايات المتحدة "قوة في منطقة المحيط الهادي وتزمع ان تبقى قوة في منطقة المحيط الهادي."
وقال ان واشنطن وسول تبحثان القيام بعمليات "استعراض للقوة" تشمل تدريبات على مواجهة الغواصات وردع سلوك من جانب كوريا الشمالية وصفه بأنه "اصبح اكثر صعوبة في توقعه من المعتاد".
وقال جيتس "أعتقد ان اجراء محادثات مع الصينيين بشأن كوريا الشمالية سيكون مفيدا." وأضاف "لكننا لن نهتم اذا لم يظهروا اهتماما."
ويشعر بعض المسؤولين العسكريين الامريكيين بالقلق من ان تقاعس المجتمع الدولي عن الرد بقوة على اغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية لن يكسب كوريا الشمالية مزيدا من الجرأة فحسب وانما سيقوض الجهود التي تتزعمها الولايات المتحدة لاحتواء البرنامج النووي لايران.
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الخميس انه يعتقد ان الجيش الصيني يحبط جهود تحسين العلاقات بين الجيوش في انشقاق فيما يبدو على القيادة السياسية للبلاد.
وخفضت الصين العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بعد ان أبلغت ادارة الرئيس باراك اوباما الكونجرس في يناير كانون الثاني بخطة لبيع تايوان اسلحة تصل قيمتها الى 6.4 مليار دولار.
وفيما وصفه بعض المسؤولين الامريكيين بأنه احباط للجهود رفضت الصين زيارة مقترحة يقوم بها جيتس بهدف تضييق الخلافات اثناء جولته في اسيا هذا الاسبوع.
ويصف مسؤولون امريكيون منذ فترة طويلة الصين بأنها "هدف صعب" لجمع معلومات المخابرات. وأقر جيتس وهو مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية بأن البنتاجون يجد صعوبة في قراءة نوايا جيش التحرير الشعبي ( الجيش الصيني).
وقال جيتس للصحفيين لدى وصوله الى سنغافورة لحضور مؤتمر أمني مهم "رأيي هو ان الجيش الصيني اقل اهتماما بدرجة كبيرة ببناء علاقات مع واشنطن بالمقارنة مع القيادة السياسية للبلاد."
وقال "أشعر بخيبة أمل من ان قيادة الجيش الصيني لا ترى نفس الفوائد المحتملة من هذا النوع من العلاقة بين جيشين مثلما تراها قيادتها وان الولايات المتحدة تعتقد انها ستكون مفيدة."
ومن المقرر ان يجتمع جيتس مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لكن ليس مع وفد صيني يرأسه جنرال في القمة التي تعقد في سنغافورة.
ويرى بعض المسؤولين الامريكيين ان الخلاف مع الصين مثير للقلق بوجه خاص نظرا لزيادة التوترات في المنطقة بعد ان خلصت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الى ان كوريا الشمالية كانت وراء اغراق سفينة حربية كورية جنوبية في مارس اذار.
وقال جيتس ان حضوره قمة سنغافورة يهدف الى توصيل رسالة مفادها ان الولايات المتحدة "قوة في منطقة المحيط الهادي وتزمع ان تبقى قوة في منطقة المحيط الهادي."
وقال ان واشنطن وسول تبحثان القيام بعمليات "استعراض للقوة" تشمل تدريبات على مواجهة الغواصات وردع سلوك من جانب كوريا الشمالية وصفه بأنه "اصبح اكثر صعوبة في توقعه من المعتاد".
وقال جيتس "أعتقد ان اجراء محادثات مع الصينيين بشأن كوريا الشمالية سيكون مفيدا." وأضاف "لكننا لن نهتم اذا لم يظهروا اهتماما."
ويشعر بعض المسؤولين العسكريين الامريكيين بالقلق من ان تقاعس المجتمع الدولي عن الرد بقوة على اغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية لن يكسب كوريا الشمالية مزيدا من الجرأة فحسب وانما سيقوض الجهود التي تتزعمها الولايات المتحدة لاحتواء البرنامج النووي لايران.