أحببت هذه الكلمة عندما قرأتها بما تحمل من معاني كبيرة وعظيمة اتجاه الحب الذي اوجده الله بين عباده وسائر خلقه . فعندما يسمو الحب يعتبر هذا الحب حبا قائما على الطهارة والصدق والتضحية والنوايا الحسنه بين القلوب المحبة لبعضها . فالشيء الذي اصبو اليه هو مفهوم الحب عندما يقرع ابواب القلوب بأمر الله بين الأحباب اجده حبا عذريا يحي المشاعر والأحاسيس العاطفية بالقلب المتميز بخصوصيتة ونوعه وهدفه لأن الحب ينقسم الى عدة اتجاهات اوله حب الوالدين وحب الأقارب والأصدقاء وحب المسلم لأخيه المسلم المصنف بمسمى الحب الفطري بين الناس من طفولتهم يجتمعون بهذا الحب بين حين وحين الا ان يفترقو به لموعد اخر . يأتي بعد ذلك الحب الغرائزي الذي يسمو بالتملك والتوافق والألفة بين من احتواهم هذا الحب بسموه وعظمته ليكون بعذوبته الود والرحمة والأشتياق المستمر بينهم باللقاء والأفتراق وجميع المعاناة والظروف المحيطة بحياتهم الى الأبد . ايها الحب الغرائزي بسموك بالله وبأمر الله عليك خذ قلبي ومشاعري بسموك ورقيك الى من اختار قلبي وافتح لها قلبي لترى سموك متربعا بحبها بقلبي . لأنها هي الحب لقلبي هي الشوق لعيني هي الأنس لمضجعي هي المستقبل لحياتي هي المعنية بأمنياتي أموت شوقا لرؤيتها انسا الدنيا بصحبتها واخر كلماتي اكتبها بدموع البكاء احبها احبها .
