سكان قرية سعودية يكتشفون بعد مرور 10 سنوات على بناء المسجد أن محرابه عكس اتجاه القبلة
اكتشف سكان قرية سعودية بعد مرور 10 سنوات على بناء المسجد أن محرابه عكس اتجاه القبلة.
وقال سكان حداء الشمالية (20 كيلو مترا غربي مكة المكرمة) أن محراب مسجدهم مخالف لاتجاه القبلة، فقرر المصلون التحول إلى الاتجاه الصحيح بتغيير اتجاه السجاد نحو الوجهة الصحيحة، بحسب تقرير نشرته "عكاظ" السعودية الأربعاء 28-7-2010.
وقال عبدالرحمن خضر سعود فرج: إن المسجد بني من قبل فاعل خير قبل عشرة أعوام وكان المصلون من كبار السن يصلون حسب جهة المحراب داخل المسجد، باتجاه الشمال الشرقي، بدلا من الجنوب الشرقي. وأضاف: "بعد مضي عقد من الزمن اكتشفنا الخطأ وعدلنا من وضعية السجاد لتلافي الخطأ مرة أخرى".
وبين كل من عوض فرج وجابر عبد الرحمن، أن قرب المسجد من مكان إقامتهم يجبرهم على أداء الصلاة فيه رغم قدم مبناه وافتقاره للصيانة الدورية، وأضافا: المسجد آيل للسقوط، وتمديدات المياه قديمة والمسجد عموما في حاجة لصيانة، خصوصا أن سقفه سقط قبل أيام على عدد من المصلين».
وأكد مدير فرع الأوقاف في محافظة الجموم الدكتور زهير الأنصاري إدراج المسجد في الميزانية، وأنه يتم البحث عن فاعل خير يتولى شؤونه، وقال: "المسجد غير معروف، ويتطلب إدراجه في الميزانية ومن ثم إطلاق اسم عليه".
اكتشف سكان قرية سعودية بعد مرور 10 سنوات على بناء المسجد أن محرابه عكس اتجاه القبلة.
وقال سكان حداء الشمالية (20 كيلو مترا غربي مكة المكرمة) أن محراب مسجدهم مخالف لاتجاه القبلة، فقرر المصلون التحول إلى الاتجاه الصحيح بتغيير اتجاه السجاد نحو الوجهة الصحيحة، بحسب تقرير نشرته "عكاظ" السعودية الأربعاء 28-7-2010.
وقال عبدالرحمن خضر سعود فرج: إن المسجد بني من قبل فاعل خير قبل عشرة أعوام وكان المصلون من كبار السن يصلون حسب جهة المحراب داخل المسجد، باتجاه الشمال الشرقي، بدلا من الجنوب الشرقي. وأضاف: "بعد مضي عقد من الزمن اكتشفنا الخطأ وعدلنا من وضعية السجاد لتلافي الخطأ مرة أخرى".
وبين كل من عوض فرج وجابر عبد الرحمن، أن قرب المسجد من مكان إقامتهم يجبرهم على أداء الصلاة فيه رغم قدم مبناه وافتقاره للصيانة الدورية، وأضافا: المسجد آيل للسقوط، وتمديدات المياه قديمة والمسجد عموما في حاجة لصيانة، خصوصا أن سقفه سقط قبل أيام على عدد من المصلين».
وأكد مدير فرع الأوقاف في محافظة الجموم الدكتور زهير الأنصاري إدراج المسجد في الميزانية، وأنه يتم البحث عن فاعل خير يتولى شؤونه، وقال: "المسجد غير معروف، ويتطلب إدراجه في الميزانية ومن ثم إطلاق اسم عليه".
