العار يسبب توترا في العلاقات بين مصر والمغرب
ذكرت تقاربر صحفية ان توترا حادا يخيم حاليا على العلاقات المصرية - المغربية بسبب مسلسل مصري بعنوان "العار" والذي يظهر ممثلة مغربية في دور عاهرة ولعوب، الأمر الذي خلق حالة من الاحتقان والتشنجات الجماهيرية المغربية التي تحولت إلى توتر وتشنجات سياسية في أعقاب قيام الصحافة المغربية بحملة شرسة ضد الجانب المصري واتهام سياسات ودور مصر بالتراجع والتخلي عن مواقفها العروبية وانقلاب سياسات مصر على الذات والداخل المصري فقط.
وقالت صحيفة "الدار" الكويتية، إن لأمر لم يتوقف عند حد حملات الغضب الإعلامي المغربي بل قامت مجموعة من القراصنة المغاربة بغزو وتحطيم موقع وزارة الإعلام المصرية ومواقع جهات وزارية وحكومية مصرية والهجوم عليها وتبني حملة معادية لمصر والفن المصري طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
واضطرت السلطات المغربية، تحت وطأة الغضب الجماهيري، للتدخل وتقديم احتجاج سياسي لوزارتي الخارجية والإعلام في مصر عن طريق سفارة مصر في الدار البيضاء, حيث طالبت الخارجية المغربية بتقديم تفسير عاجل من قبل الجانب المصري للنيل من صورة المغرب والمرأة المغربية في الدارما والإعلام المصري الذي يدخل كل بيت عربي، وخاصة في دراما شهر رمضان.
كما طالب المغرب بضرورة تقديم اعتذار رسمي من قبل وزارة الإعلام المصرية وكتابة تنويه في القنوات المصرية عن هذا الخطأ الذي اعتبره متعمدا.
وقد قررت السلطات المصرية تأجيل الرد علي طلب المغرب العاجل بسبب سفر وغياب وزيري الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي مع الرئيس حسني مبارك في زيارته لواشنطن حاليا.
وحسبما ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، لم تقتصر ردود الفعل الغاضبة تجاه هذا المسلسل على المنتديات الاجتماعية في الإنترنت، وإنما تعدت ذلك إلى تأسيس جمعية أُطلق عليها "مغربية وأفتخر"، أعلنت نيتها تصحيح الصورة عن فتيات المغرب ونسائه، على المستويين الإعلامي والفني.
كما انتقد وزير الإعلام المغربي خالد الناصري بعض وسائل الإعلام العربية لكونها تظهر المرأة المغربية في نمط أحادي، يبخس دورها الريادي، معتبرا أن "الدعارة ليست اختصاصا مغربيا"، كي تلقي المسلسلات العربية الضوء على هذه الظاهرة، التي توجد في كل بلدان العالم.
وفي رد فعل سريع، قال المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون: إنه أصدر تعليمات مشددة لإدارة الرقابة والمشاهدة بالتلفزيون لمراجعة كل المسلسلات المعروضة علي الشاشات المصرية، والتأكد من أنها لا تحمل أي إساءة لصورة المرأة العربية في أي قطر عربي.
وأكد الشيخ، في بيان، أن "التلفزيون المصري حريص على صورة المرأة العربية، ويرفض أي إشارة تسيء إليها في البرامج أو الدراما التلفزيونية التي ينتجها أو التي يبثها من إنتاج الآخرين".
ذكرت تقاربر صحفية ان توترا حادا يخيم حاليا على العلاقات المصرية - المغربية بسبب مسلسل مصري بعنوان "العار" والذي يظهر ممثلة مغربية في دور عاهرة ولعوب، الأمر الذي خلق حالة من الاحتقان والتشنجات الجماهيرية المغربية التي تحولت إلى توتر وتشنجات سياسية في أعقاب قيام الصحافة المغربية بحملة شرسة ضد الجانب المصري واتهام سياسات ودور مصر بالتراجع والتخلي عن مواقفها العروبية وانقلاب سياسات مصر على الذات والداخل المصري فقط.
وقالت صحيفة "الدار" الكويتية، إن لأمر لم يتوقف عند حد حملات الغضب الإعلامي المغربي بل قامت مجموعة من القراصنة المغاربة بغزو وتحطيم موقع وزارة الإعلام المصرية ومواقع جهات وزارية وحكومية مصرية والهجوم عليها وتبني حملة معادية لمصر والفن المصري طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
واضطرت السلطات المغربية، تحت وطأة الغضب الجماهيري، للتدخل وتقديم احتجاج سياسي لوزارتي الخارجية والإعلام في مصر عن طريق سفارة مصر في الدار البيضاء, حيث طالبت الخارجية المغربية بتقديم تفسير عاجل من قبل الجانب المصري للنيل من صورة المغرب والمرأة المغربية في الدارما والإعلام المصري الذي يدخل كل بيت عربي، وخاصة في دراما شهر رمضان.
كما طالب المغرب بضرورة تقديم اعتذار رسمي من قبل وزارة الإعلام المصرية وكتابة تنويه في القنوات المصرية عن هذا الخطأ الذي اعتبره متعمدا.
وقد قررت السلطات المصرية تأجيل الرد علي طلب المغرب العاجل بسبب سفر وغياب وزيري الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير الإعلام أنس الفقي مع الرئيس حسني مبارك في زيارته لواشنطن حاليا.
وحسبما ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، لم تقتصر ردود الفعل الغاضبة تجاه هذا المسلسل على المنتديات الاجتماعية في الإنترنت، وإنما تعدت ذلك إلى تأسيس جمعية أُطلق عليها "مغربية وأفتخر"، أعلنت نيتها تصحيح الصورة عن فتيات المغرب ونسائه، على المستويين الإعلامي والفني.
كما انتقد وزير الإعلام المغربي خالد الناصري بعض وسائل الإعلام العربية لكونها تظهر المرأة المغربية في نمط أحادي، يبخس دورها الريادي، معتبرا أن "الدعارة ليست اختصاصا مغربيا"، كي تلقي المسلسلات العربية الضوء على هذه الظاهرة، التي توجد في كل بلدان العالم.
وفي رد فعل سريع، قال المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون: إنه أصدر تعليمات مشددة لإدارة الرقابة والمشاهدة بالتلفزيون لمراجعة كل المسلسلات المعروضة علي الشاشات المصرية، والتأكد من أنها لا تحمل أي إساءة لصورة المرأة العربية في أي قطر عربي.
وأكد الشيخ، في بيان، أن "التلفزيون المصري حريص على صورة المرأة العربية، ويرفض أي إشارة تسيء إليها في البرامج أو الدراما التلفزيونية التي ينتجها أو التي يبثها من إنتاج الآخرين".
