المسلسل الفلسطيني عكسي مكسي يثير الجدل و يعرض قضايا ساخنة
مسلسل عكسي مكسي الفلسطيني يثير الجدل و يعرض قضايا ساخنة
تم انتاج مسلسل عكسي مكسي الفلسطيني الجديد في شهر رمضان 2010 .. و تم تصوير مشاهد هذا المسلسل في مدينة نابلس وعرضه في رمضان على جميع القنوات المحلية الرئيسية في الضفة الغربية و على بعض الفضائيات..
يسلط المسلسل الضوء على مشاكل حساسة في المجتمع العربي و الفلسطيني و يكشف المستور عما يدور (تحت الطاولة) ضمن مشاهد جريئة و قوية اعطت المسلسل نقلة نوعية في مستوى الدراما الفلسطينية.. في قالب من النقد الساخر الكوميدي لكثير من القضايا الحساسة التي تلامس نبض الشارع
تقوم فكرة المسلسل على مخرج تلفزيوني يجلس في الاستوديو الخاص به بعد تركيبه لكاميرات مراقبة في الشارع و البيت و الاماكن الحساسة التي يتردد عليها المواطن لتسجيل مشاهد واقعية لما يعانيه المواطن.. لكن المواطنين يكتشفون وجود هذه الكاميرات فيتعمدون للتصرف بعكس الواقع لنقل صورة جيدة لهذا المخرج .. ولكنهم في لحظات كثيرة ينسون انهم تحت المراقبة و يعودون لتصرفاتهم الواقعية دون تمثيل
تم انتاج هذا العمل في استوديوهات نهاوند الفنية في فلسطين و التي انتجت العديد من الاعمال الدرامية السابقة التي بثت على الفضائيات و المحليات... و قد اشترك في هذا العمل طاقم من الفنانين الفلسطينيين المبدعين الذين تميزوا بادائهم المتطور
وقد صرح المخرج و الفنان الفلسطيني باسل عطا الله مخرج العمل ومدير الانتاج و ممثل رئيسي في العمل ان فكرة المسلسل تكشف عن قضايا ومواضيع عربيَّة اجتماعيَّة وسياسيَّة وغيرها، وانها أكثر جرأة هذه المرَّة
وأضاف عطا الله انَّ طابع المسلسل أشبه ببرنامج ممزوج بدراما، وقد تطلب ذلك جهدا مضاعفا رغم الامكانيات المحدودة وتقاعس الجهات المسؤولة عن دعم و تشجيع الدراما الفلسطينية وان تكاليف انتاجه كانت ذاتية.. وصرح عطا الله انه يعمل مع الشاعر و الكاتب الفلسطيني عبدالقادر اسماعيل -الكاتب و المؤلف لمسلسل عكسي مكسي -على التحضير لاستكمال جزء ثان من العمل بالتعاون مع طاقم العمل الحالي و انه يجري اتصالات عديدة مع شخصيات فنية اردنية للاشتراك في العمل الذي سيتم تصويره في الاردن وعرضه في رمضان القادم
و فيما يتعلق بالجدل الحاصل حول جرأة المسلسل و سخونة القضايا المطروحة فيه صرح الفنان الفلسطيني عبدالرحمن ظاهر -الذي ادى دورا رئيسيا في هذا العمل وسبق له ان كتب و اخرج العديد من الاعمال الدرامية الجريئة- ان الفن الفلسطيني بحاجة الى التحرر من القيود وطرح المواضيع بشفافية تحقق رسالة الفن في عرض المشكلة و علاجها.. مع الحفاظ على الضوابط الدينية و الاخلاقية و المجتمعية .. وصناعة فن فلسطيني جريء و ملتزم... واضاف ظاهر انه فخور بالمشاركة في (عكسي مكسي) و العمل مع المخرج باسل عطا الله في اعمال أخرى قادمة لابداعه الاخراجي و لتميز افكاره المطروحة
واضاف ظاهر ان الجدل الحاصل بعد عرض المسلسل في رمضان يدعو الى الشعور باهمية الافكار المطروحة ، و تفاعل الناس معها ما هو الا دليل قاطع على نجاح العمل و تحقيق رسالته
وقد اشترك في العمل كل من الفنان علي المسيمي و الفنان خليل ابو حمدة و الفنانة الشابة صمود ثابت و مجموعة اخرى من الممثلين.. و تميز العمل ايضا بوجود طاقم تقني محترف اعطى العمل روحا جديدة و اشترك في هذا الطاقم توفيق مرقة مصمم الجرافيك و مدير التصوير طه عباس و مهندسو الصوت و الاضاءة
و صرحت السيدة نسرين دولة مديرة التسويق في العمل ان المسلسل نال اعجاب كثير من الشركات و الجهات الراعية لتميز فكرته الجديدة مما دفعهم الى المساهمة الجزئية في رعاية هذا العمل ودعمه معنويا
مسلسل عكسي مكسي الفلسطيني يثير الجدل و يعرض قضايا ساخنة
تم انتاج مسلسل عكسي مكسي الفلسطيني الجديد في شهر رمضان 2010 .. و تم تصوير مشاهد هذا المسلسل في مدينة نابلس وعرضه في رمضان على جميع القنوات المحلية الرئيسية في الضفة الغربية و على بعض الفضائيات..
يسلط المسلسل الضوء على مشاكل حساسة في المجتمع العربي و الفلسطيني و يكشف المستور عما يدور (تحت الطاولة) ضمن مشاهد جريئة و قوية اعطت المسلسل نقلة نوعية في مستوى الدراما الفلسطينية.. في قالب من النقد الساخر الكوميدي لكثير من القضايا الحساسة التي تلامس نبض الشارع
تقوم فكرة المسلسل على مخرج تلفزيوني يجلس في الاستوديو الخاص به بعد تركيبه لكاميرات مراقبة في الشارع و البيت و الاماكن الحساسة التي يتردد عليها المواطن لتسجيل مشاهد واقعية لما يعانيه المواطن.. لكن المواطنين يكتشفون وجود هذه الكاميرات فيتعمدون للتصرف بعكس الواقع لنقل صورة جيدة لهذا المخرج .. ولكنهم في لحظات كثيرة ينسون انهم تحت المراقبة و يعودون لتصرفاتهم الواقعية دون تمثيل
تم انتاج هذا العمل في استوديوهات نهاوند الفنية في فلسطين و التي انتجت العديد من الاعمال الدرامية السابقة التي بثت على الفضائيات و المحليات... و قد اشترك في هذا العمل طاقم من الفنانين الفلسطينيين المبدعين الذين تميزوا بادائهم المتطور
وقد صرح المخرج و الفنان الفلسطيني باسل عطا الله مخرج العمل ومدير الانتاج و ممثل رئيسي في العمل ان فكرة المسلسل تكشف عن قضايا ومواضيع عربيَّة اجتماعيَّة وسياسيَّة وغيرها، وانها أكثر جرأة هذه المرَّة
وأضاف عطا الله انَّ طابع المسلسل أشبه ببرنامج ممزوج بدراما، وقد تطلب ذلك جهدا مضاعفا رغم الامكانيات المحدودة وتقاعس الجهات المسؤولة عن دعم و تشجيع الدراما الفلسطينية وان تكاليف انتاجه كانت ذاتية.. وصرح عطا الله انه يعمل مع الشاعر و الكاتب الفلسطيني عبدالقادر اسماعيل -الكاتب و المؤلف لمسلسل عكسي مكسي -على التحضير لاستكمال جزء ثان من العمل بالتعاون مع طاقم العمل الحالي و انه يجري اتصالات عديدة مع شخصيات فنية اردنية للاشتراك في العمل الذي سيتم تصويره في الاردن وعرضه في رمضان القادم
و فيما يتعلق بالجدل الحاصل حول جرأة المسلسل و سخونة القضايا المطروحة فيه صرح الفنان الفلسطيني عبدالرحمن ظاهر -الذي ادى دورا رئيسيا في هذا العمل وسبق له ان كتب و اخرج العديد من الاعمال الدرامية الجريئة- ان الفن الفلسطيني بحاجة الى التحرر من القيود وطرح المواضيع بشفافية تحقق رسالة الفن في عرض المشكلة و علاجها.. مع الحفاظ على الضوابط الدينية و الاخلاقية و المجتمعية .. وصناعة فن فلسطيني جريء و ملتزم... واضاف ظاهر انه فخور بالمشاركة في (عكسي مكسي) و العمل مع المخرج باسل عطا الله في اعمال أخرى قادمة لابداعه الاخراجي و لتميز افكاره المطروحة
واضاف ظاهر ان الجدل الحاصل بعد عرض المسلسل في رمضان يدعو الى الشعور باهمية الافكار المطروحة ، و تفاعل الناس معها ما هو الا دليل قاطع على نجاح العمل و تحقيق رسالته
وقد اشترك في العمل كل من الفنان علي المسيمي و الفنان خليل ابو حمدة و الفنانة الشابة صمود ثابت و مجموعة اخرى من الممثلين.. و تميز العمل ايضا بوجود طاقم تقني محترف اعطى العمل روحا جديدة و اشترك في هذا الطاقم توفيق مرقة مصمم الجرافيك و مدير التصوير طه عباس و مهندسو الصوت و الاضاءة
و صرحت السيدة نسرين دولة مديرة التسويق في العمل ان المسلسل نال اعجاب كثير من الشركات و الجهات الراعية لتميز فكرته الجديدة مما دفعهم الى المساهمة الجزئية في رعاية هذا العمل ودعمه معنويا
