يعتبر اليود من المغذيات الضرورية للإنسان، إذ أنه من المكونات الأساسية لهرمون الثيرو كسينوهرمون التريودوثيروتين، حيث لهما أدوار مهمة في العملية الميتابلوزمية، فاليود أيضا مهم في إنتاج الهرمونات الدرقية، وتزداد الحاجة إلى اليود في المناطق الصحراوية، وأثناء الحمل لأن الجنين يحصل على احتياجاته من اليود من الأم، مما قد يؤثر على الأم، كما قد تفقد الأمهات اليود أيضا أثناء الرضاعة إذ يفرز اليود مع الحليب، لذلك تزيد حاجتهن إلى اليود. ويلاحظ عند نقص اليود انخفاض ميتابوليزيوم جسم الإنسان، وايضا تنخفض درجة حرارة الجسم عن درجة الحراراة الطبيعية وينقص سرعة نبضات القلب والتنفس ويزيد التبلد الذهني وجفاف الجلد، وإذا حدثت مثل هذه الحالة في الشخص البالغ تسمى Mexedema أما إذا ظهرت في الطفولة فإنها تسمى Cretenism وتتميز بتوقف النمو البدني والعقلي ويصبح المريض في حالة بلاهة، لذلك من المهم تزويد ملح الطعام باليود، خاصة لدى سكان المناطق التي تفتقر إلى اليود وفي المناطق البعيدة عن البحر، إضافة إلى تناول المأكولات البحرية.
