حزب الله: اهداف عدوان تموز لن تمر عبر المحكمة ومن يلتزم القرار سيلقى مصير الغازي
أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الحزب لن يسمح بتمرير أهداف عدوان تموز من خلال المحكمة الدولية التي تراهن عليها اسرائيل لتعويض هزيمتها في العام الفين وستة.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال استقباله في صور وفداً كبيراً من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الذي يضم شخصيات من جنسيات عربية مختلفة.
ورأى الشيخ قاووق أن "معسكر عدوان تموز هو اليوم معسكر القرار الظني بحق حزب الله"، مشيراً إلى أنهم "إذا كانوا يظنون أنهم بذلك القرار يقيدون يد حزب الله فإن النتائج ستكون عكسية عليهم"، مبدياً "الحرص والتصميم على حماية لبنان من هذه الفتنة". ومؤكداً "عدم السماح لهؤلاء بتمرير أهداف عدوان تموز من خلال المحكمة الدولية التي تراهن عليها إسرائيل لتعويض هزيمتها في عام 2006".
وشدد الشيخ قاووق على أن "حزب الله الذي انتصر عامي 2000 و 2006 لا يمكن أن يسمح لقرار ظني أو لاتهام دولي أو لقرارات وأحكام دولية أن تنال من عزمنا وتصميمنا وإرادتنا في طريق المقاومة ولن يسمح لأحد أن يمس ذرة من كرامة مقاوم في حزب الله في لبنان"، مؤكداً أن "الرد على كل مخططات العدو هو بمزيد من التكامل والتعاون بين المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين لنقترب أكثر فأكثر من تحقيق النصر القادم".
ولفت إلى أنه "لن تشغلنا محكمة دولية وانقسامات داخلية عن مواجهة العدو الإسرائيلي وانه ستبقى الأولوية لدينا في وقتنا وإمكاناتنا وتحضيراتنا لمواجهة هذا العدو وأن نحمي ظهرنا من أي طعن في الداخل".
عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب نواف الموسوي أكد أن أي مجموعة في لبنان قد تلتزم بالقرار الظني سيتم التعاطي معها على أنها واحدة من أدوات الغزو الاميركي الاسرائيلي وسوف تلقى ما يلقاه الغازي. كلام الموسوي جاء خلال وضع حجر الأساس للقصر البلدي الجديد في بلدة شقرا بتمويل من المجموعة الاوروبية.
وقال النائب الموسوي: "ان مرحلة ما بعد القرار الظني لن تكون كالتي قبلها، وأي مجموعة في لبنان قد تلتزم بالقرار الظني سيتم التعاطي معها على أنها واحدة من أدوات الغزو الأميركي- الإسرائيلي وسوف تلقى ما يلقاه الغازي او اي مجموعة عسكرية غازية فمن شاء ان يذهب فليذهب". اضاف "على هؤلاء أن لا يقلقوا فقط، بل عليهم أن يكونوا مذعورين فمن لم يستطع أن ينال من المقاومة بالنار والحديد وبمليارات الدولارات. لن يستطيع النيل منها بقرار ظني أو غيره".
وقال الموسوي "ان البعض قد يقول لنا اننا نستعجل الرد وقبل صدور القرار الظني، كما أن بعض ممثلي تيار المستقبل يقولون أنه لا مشكلة في إتهام بعض اللبنانيين ان من يتفوه بمثل هذا الكلام يهدف الى ضرب حكومة الوحدة الوطنية".
الى ذلك دعا مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي الى الارتقاء بالخطاب السياسي في لبنان بعيداً عن النفخ في بوق المذهبية والطائفية لان هناك من يعمل على خلق فتن وازمات بين اللبنانيين للنيل من المقاومة.
وخلال استقباله وفدا من جمعية قولنا والعمل في البقاع برئاسة الشيخ احمد القطان اكد ياغي ان القرائن التي قدمها الامين العام لحزب الله والتي تؤشر الى تورط العدو الاسرائيلي في اغتيال الرئيس الحريري لم يعمل بها الى الآن. وبدوره اعتبر الشيخ القطان ان تصريح السفير الفرنسي حول القرار الظني يثبت بشكل قاطع ان المحكمة مسيسة وتهدف الى اتهام المقاومة وتشويه صورتها.
أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الحزب لن يسمح بتمرير أهداف عدوان تموز من خلال المحكمة الدولية التي تراهن عليها اسرائيل لتعويض هزيمتها في العام الفين وستة.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال استقباله في صور وفداً كبيراً من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الذي يضم شخصيات من جنسيات عربية مختلفة.
ورأى الشيخ قاووق أن "معسكر عدوان تموز هو اليوم معسكر القرار الظني بحق حزب الله"، مشيراً إلى أنهم "إذا كانوا يظنون أنهم بذلك القرار يقيدون يد حزب الله فإن النتائج ستكون عكسية عليهم"، مبدياً "الحرص والتصميم على حماية لبنان من هذه الفتنة". ومؤكداً "عدم السماح لهؤلاء بتمرير أهداف عدوان تموز من خلال المحكمة الدولية التي تراهن عليها إسرائيل لتعويض هزيمتها في عام 2006".
وشدد الشيخ قاووق على أن "حزب الله الذي انتصر عامي 2000 و 2006 لا يمكن أن يسمح لقرار ظني أو لاتهام دولي أو لقرارات وأحكام دولية أن تنال من عزمنا وتصميمنا وإرادتنا في طريق المقاومة ولن يسمح لأحد أن يمس ذرة من كرامة مقاوم في حزب الله في لبنان"، مؤكداً أن "الرد على كل مخططات العدو هو بمزيد من التكامل والتعاون بين المقاومة في لبنان والمقاومة في فلسطين لنقترب أكثر فأكثر من تحقيق النصر القادم".
ولفت إلى أنه "لن تشغلنا محكمة دولية وانقسامات داخلية عن مواجهة العدو الإسرائيلي وانه ستبقى الأولوية لدينا في وقتنا وإمكاناتنا وتحضيراتنا لمواجهة هذا العدو وأن نحمي ظهرنا من أي طعن في الداخل".
عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب نواف الموسوي أكد أن أي مجموعة في لبنان قد تلتزم بالقرار الظني سيتم التعاطي معها على أنها واحدة من أدوات الغزو الاميركي الاسرائيلي وسوف تلقى ما يلقاه الغازي. كلام الموسوي جاء خلال وضع حجر الأساس للقصر البلدي الجديد في بلدة شقرا بتمويل من المجموعة الاوروبية.
وقال النائب الموسوي: "ان مرحلة ما بعد القرار الظني لن تكون كالتي قبلها، وأي مجموعة في لبنان قد تلتزم بالقرار الظني سيتم التعاطي معها على أنها واحدة من أدوات الغزو الأميركي- الإسرائيلي وسوف تلقى ما يلقاه الغازي او اي مجموعة عسكرية غازية فمن شاء ان يذهب فليذهب". اضاف "على هؤلاء أن لا يقلقوا فقط، بل عليهم أن يكونوا مذعورين فمن لم يستطع أن ينال من المقاومة بالنار والحديد وبمليارات الدولارات. لن يستطيع النيل منها بقرار ظني أو غيره".
وقال الموسوي "ان البعض قد يقول لنا اننا نستعجل الرد وقبل صدور القرار الظني، كما أن بعض ممثلي تيار المستقبل يقولون أنه لا مشكلة في إتهام بعض اللبنانيين ان من يتفوه بمثل هذا الكلام يهدف الى ضرب حكومة الوحدة الوطنية".
الى ذلك دعا مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي الى الارتقاء بالخطاب السياسي في لبنان بعيداً عن النفخ في بوق المذهبية والطائفية لان هناك من يعمل على خلق فتن وازمات بين اللبنانيين للنيل من المقاومة.
وخلال استقباله وفدا من جمعية قولنا والعمل في البقاع برئاسة الشيخ احمد القطان اكد ياغي ان القرائن التي قدمها الامين العام لحزب الله والتي تؤشر الى تورط العدو الاسرائيلي في اغتيال الرئيس الحريري لم يعمل بها الى الآن. وبدوره اعتبر الشيخ القطان ان تصريح السفير الفرنسي حول القرار الظني يثبت بشكل قاطع ان المحكمة مسيسة وتهدف الى اتهام المقاومة وتشويه صورتها.
