الانتهاء من تصوير فيلم عروس البحر الذي يتحدث عن صيادة فلسطينية بغزة
انتهى مؤخرا المخرج الفلسطيني سامح المدهون من تصوير فيلمه الجديد "عروس البحر" والذي تدور أحداثه حول فتاة فلسطينية دفعتها الظروف الاقتصادية السيئة للعمل في مهنة صيد الأسماك، حيث أنتجت هذا الفيلم شركة الكرم للإنتاج الفني والإعلامي.
وفي مقابلة معه قال المدهون "عروس البحر يتحدث عن صيادة فلسطينية في مرحلة الطفولة حال الحصار والاحتلال دون الوصول لأمانيها وأدى الفقر ورداءة العيش إلى ما هي عليه، بجانب مرض أبيها وكونها البنت البكر له، هذا كله أدى إلى اتجاهها وإخوتها إلى ركوب البحر وتحمل مصاعبه للحصول على لقمة العيش".
وتابع المدهون "كما يركز الفيلم على جانب مهم وهو عشق هذه الفتاة للبحر ما دفعها إلى حب عملها والتفاني فيه، والخروج للعمل مبكرا بجد ونشاط".
وأضاف المدهون "إن عروس البحر جاء ليسلط الضوء على لوحات تراجيديا خفية تسكن في زقاق البيوت والمساكن، وظروف خلّفها الحصار ما أدى إلى صنع مواهب من صميم المعاناة.كما وأكد المدهون على أهمية السينما الفلسطينية في لفت الأنظار نحو المعاناة الفلسطينية، إضافة إلى صور التي تجسد صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على الإبداع والتكيف مع قلة الإمكانيات وضيق الحال.
ونوه المدهون إلى أن السينما الفلسطينية آخذة بالتقدم والتطور، وذلك حسب تقديره بفضل الاحتكاك مع المخرجين العرب والأجانب الذين يزورون قطاع غزة، كما تمنى المخرج المدهون أن يتاح المجال لمخرجي قطاع غزة للخروج في بعثات ودورات تدريب خارجية لأنهم كما قال اثبتوا جدارتهم مستدلا بفوز أفلام فلسطينية بجوائز عالمية في المهرجانات الإقليمية والدولية.
وانتهى المدهون بالإشارة إلى أن فيلم "عروس البحر" سيتم عرضه على العديد من القنوات العربية منها الفضائية السورية والرافدين العراقية.
انتهى مؤخرا المخرج الفلسطيني سامح المدهون من تصوير فيلمه الجديد "عروس البحر" والذي تدور أحداثه حول فتاة فلسطينية دفعتها الظروف الاقتصادية السيئة للعمل في مهنة صيد الأسماك، حيث أنتجت هذا الفيلم شركة الكرم للإنتاج الفني والإعلامي.
وفي مقابلة معه قال المدهون "عروس البحر يتحدث عن صيادة فلسطينية في مرحلة الطفولة حال الحصار والاحتلال دون الوصول لأمانيها وأدى الفقر ورداءة العيش إلى ما هي عليه، بجانب مرض أبيها وكونها البنت البكر له، هذا كله أدى إلى اتجاهها وإخوتها إلى ركوب البحر وتحمل مصاعبه للحصول على لقمة العيش".
وتابع المدهون "كما يركز الفيلم على جانب مهم وهو عشق هذه الفتاة للبحر ما دفعها إلى حب عملها والتفاني فيه، والخروج للعمل مبكرا بجد ونشاط".
وأضاف المدهون "إن عروس البحر جاء ليسلط الضوء على لوحات تراجيديا خفية تسكن في زقاق البيوت والمساكن، وظروف خلّفها الحصار ما أدى إلى صنع مواهب من صميم المعاناة.كما وأكد المدهون على أهمية السينما الفلسطينية في لفت الأنظار نحو المعاناة الفلسطينية، إضافة إلى صور التي تجسد صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على الإبداع والتكيف مع قلة الإمكانيات وضيق الحال.
ونوه المدهون إلى أن السينما الفلسطينية آخذة بالتقدم والتطور، وذلك حسب تقديره بفضل الاحتكاك مع المخرجين العرب والأجانب الذين يزورون قطاع غزة، كما تمنى المخرج المدهون أن يتاح المجال لمخرجي قطاع غزة للخروج في بعثات ودورات تدريب خارجية لأنهم كما قال اثبتوا جدارتهم مستدلا بفوز أفلام فلسطينية بجوائز عالمية في المهرجانات الإقليمية والدولية.
وانتهى المدهون بالإشارة إلى أن فيلم "عروس البحر" سيتم عرضه على العديد من القنوات العربية منها الفضائية السورية والرافدين العراقية.