قالت وزارة الزراعة الأردنية إنها أصدرت تصاريح لمزارعين ومستثمرين أردنيين وافقت بموجبها على تصدير ثمار الزيتون لإسرائيل ودول أخرى بالرغم من اعتراضات مستثمرين ولجان مقاومة التطبيع.
ونقلت صحيفة "السبيل" اليومية الأردنية عن وزير الزراعة مازن الخصاونة تأكيده أن وزارته أصدرت تصاريح تسمح بموجبها بتصدير ثمار الزيتون لبعض الدول ومن ضمنها إسرائيل ومصر.
وقال الخصاونة إن توجه الوزارة يرتكز على عدم الممانعة بتصدير الزيتون إلى الخارج، لحرصها على تحقيق آمال ومطامح المزارعين والمستثمرين المتعددة في تحقيق مردود مالي يعوض خسائرهم.
وبين أن هناك تصاريح بتصدير ألف طن من ثمار الزيتون إلى مصر من خلال أحد المستثمرين المحليين، إضافة إلى موافقته على ثلاثة طلبات لتصديره لإسرائيل.
غضب
وأثار قرار السماح بتصدير الزيتون الأردني لإسرائيل غضب جمعية مصدري منتجات الزيتون الأردنية التي قال رئيسها السابق موسى الساكت إن المصانع الإسرائيلية تقوم بإعادة عصر الزيتون الأردني وتصديره لأوروبا والولايات المتحدة على أنه منتج إسرائيلي.
وبحسب مختصين اقتصاديين فإن تصدير ثمار الزيتون الأردنية لإسرائيل ودول أخرى قد يؤدي لرفع أسعار الزيتون وزيت الزيتون محليا, خاصة وأن مصادر مطلعة قالت إن الإنتاج المتوقع من الزيتون لهذا العام قد لا يتجاوز 150 ألف طن مقابل أكثر من مائتي ألف طن خلال العام الماضي.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الأردن صدّر لإسرائيل عام 2009 ثلث محصوله من الزيتون المروي، حيث بلغت الكميات التي اشتراها الإسرائيليون 11 ألف طن، من أصل 31 ألف طن أنتجتها َمزارع الزيتون المروية.
