فنان تونسي يشكو من التمييز العنصري بسبب لون بشرته
أكد الفنان التونسي صلاح مصباح أنه يتعرض للتمييز العنصري في بلاده بسبب لونه "الأسود" موضحا أنه بصدد تأليف كتاب أقرب إلى السيرة الذاتية حول العنصرية على أساس اللون.
وقال مصباح إنه شرع في كتابة كتابه الذي يحمل عنوان "بلال لا أخ ولاصديق لا في العروبة ولا في الإسلام".
وأوضح مصباح خلال مقابلة مع إذاعة تونسية أن الكتابة "للجنس الأسود" في المشهد الدرامي والسينمائي في تونس والعالم العربي تكاد تكون مغيبة تماما باستثناء
بعض الأعمال التاريخية مشددا على أن السود أو "الوصفان" مازالوا خارج المنظومة الاجتماعية و في دائرة الإقصاء.
وأكد الفنان الذي سبق له دخول السجن بتهمة الاعتداء بالعنف على عسكري في الجيش التونسي أكد أنه تعرض للشتم والإهانة أكثر من مرة ووصفه بأقذر العبارات
على غرار "عبد قذر".
وأضاف أنه يتعرض بشكل دائم للمضايقات ليس فقط في الشارع بل حتى داخل وسطه الفني والإعلامي في تونس بسبب لون بشرته مؤكدا أن التيار العنصري
قادم أساسا من الريف في ظل غياب عقلية الانفتاح على الآخر والاختلاط بأجناس وألوان أخرى على غرار ماهو معمول به في المدن الكبرى.
كما أعرب عن صدمته من بعض الصحافيين التونسيين وطريقة تعاملهم معه مستشهدا بدعوته لهم خلال حفل أقامه في منزله بمناسبة صدور ألبومه الغنائي حيث سأله أحدهم إن كان يفكر في تغيير لون بشرته مثلما فعل نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في سبيل ضمان الانتشارعربيا.
واختتم مصباح تصريحاته بالقول "إن هناك تيارا فكريا يحاول إرساء عقلية العنصرية والتمييز على أساس اللون".
|
أكد الفنان التونسي صلاح مصباح أنه يتعرض للتمييز العنصري في بلاده بسبب لونه "الأسود" موضحا أنه بصدد تأليف كتاب أقرب إلى السيرة الذاتية حول العنصرية على أساس اللون.
وقال مصباح إنه شرع في كتابة كتابه الذي يحمل عنوان "بلال لا أخ ولاصديق لا في العروبة ولا في الإسلام".
وأوضح مصباح خلال مقابلة مع إذاعة تونسية أن الكتابة "للجنس الأسود" في المشهد الدرامي والسينمائي في تونس والعالم العربي تكاد تكون مغيبة تماما باستثناء
بعض الأعمال التاريخية مشددا على أن السود أو "الوصفان" مازالوا خارج المنظومة الاجتماعية و في دائرة الإقصاء.
وأكد الفنان الذي سبق له دخول السجن بتهمة الاعتداء بالعنف على عسكري في الجيش التونسي أكد أنه تعرض للشتم والإهانة أكثر من مرة ووصفه بأقذر العبارات
على غرار "عبد قذر".
وأضاف أنه يتعرض بشكل دائم للمضايقات ليس فقط في الشارع بل حتى داخل وسطه الفني والإعلامي في تونس بسبب لون بشرته مؤكدا أن التيار العنصري
قادم أساسا من الريف في ظل غياب عقلية الانفتاح على الآخر والاختلاط بأجناس وألوان أخرى على غرار ماهو معمول به في المدن الكبرى.
كما أعرب عن صدمته من بعض الصحافيين التونسيين وطريقة تعاملهم معه مستشهدا بدعوته لهم خلال حفل أقامه في منزله بمناسبة صدور ألبومه الغنائي حيث سأله أحدهم إن كان يفكر في تغيير لون بشرته مثلما فعل نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في سبيل ضمان الانتشارعربيا.
واختتم مصباح تصريحاته بالقول "إن هناك تيارا فكريا يحاول إرساء عقلية العنصرية والتمييز على أساس اللون".
|
