لن تسقط في لعنة التاريخ ياأبي ..
يا أبــي ..
سأعيد مجدك بعد حين
بعد أعوام قليلة
سيعود ديغول إليينا
ونمزق قميصه الوردي
وتعود سماءك صافية
مرسومة على الجبين
يا أبي ..
سأعيد دورة التاريخ بعد حين
وتعود شرارة الثورة
وطلقاتها الأولى ..
وفراشة الأحلام
وعروس الجزائر مطرزة بالحرير
يا أبي ..
ستعود طفولتي الحزينة بعد حين
وأرسم على أوراقنا البيضاء
كوخنا ..
والضابط ..
وأمي التي
مسكونة بالرصاص
تحاول الغياب ..
تحاول تمزيق جلدها
من ظلمة الآثون
يا أبي ..
سأعيد طفولتي الحزينة بعد حين
سيأتي الذي لم أراه
ولم يراني
وشكله عند أمي
صافي الوجه
أزرق العينين
يا أبي ..
سأعيد أوراق ذاكرتي
بعد حين ..
وصور البطولة والشهامة
حين كنت تمسكني من يدي
وتقول : لي
إن الجزائر وردة
وشموخها مثل النخيل
يا أبي ..
سأعيد صباحك
وأعيد إليك أفراح حارتنا
وكبش العيد ..
وحناء الصباح ..
وشقائق النعمان ..
وأحسن الخليل يطوف حولنا
فنرسمه ..
ويرسمنا ..
فما أحلى ضحكة الأطفال
بيننا .. يا أبي
ننسى الأزقة والطفولة
وتاريخ الحاقدين
يا أبي ..
حين تزورنا عصافير الصباح
نشم منك رائحة الشهامة والفلاح
تحاصرنا ملامح وجهك البطولي
وتبعث فينا
رائحة البطولة والنجاح
يا أبي ..
وحدك الذي علمتني ألا أميز
بين نداء الله والثورة
وحدك الذي علمتني
أن الجزائر
فوق البهاء ..
فوق التأمل ..
مثل الهواء ..
فكيف برب السماء
نطعم هذا الذي
كفنته ثراب الشهداء ؟
وألبسته القنابل والشظايا
سوكا .. وسما
في ثوب الهدايا
أبي ..
سأعيد أسماء النساء
وشكل النساء اللواتي
إذا ماسقطن فريسة حرب
لهذا العدو
وكنت هناك حرصا وفيا
تقود جيوش النساء
إلى أهلهن ..
إلى سدرة الفرح المنتهى
أبي .
هو التاريخ يمنح الأوسمة لخائن
باع الجزائر بالذهب
هو التاريخ يأبي
يطاول وينشد
من أرتدى عباءة أبي لهب
هو التاريخ يأبي ..
يساير حضارة الخشب
فكيف يا أبي
تريدني أن أكتب قصيدة
بعيدة عن اللهب ؟
صباحنا .. مساءهم
وحبنا الجميل عندهم
يعني الكذب
يا أبي ..
هي لعنة التاريخ تطاردنا
وتقمعنا ..
وتطعمنا حبوب النوم
إذا ماكسرنا زجاج الرداءة
وقلنا لتلك المرايا
علـيك السلام ..
يناشدنا الموت فينا
وتضعف فينا خيول الأماني
أبي ..
هذه القرية كانت لنا
والآن ليست ملكنا
تكسرت قامتنا
شموخنا ..
أحلامنا ..
شجر الزيتون ..
لم يعد نلقاه ويلقانا
قتلوا الحمام الزاجل فينا
شوهوا وجه الجزائر
كتبوا على جبين إمراة
أنت مجرمة الأرض والسلام
أبي ..
سأعيد أسماء الذين
تورطوا في جرحك كاللهب
والصدر العاري يفضحهم
أولادهم لم يلعبوا كالأطفال
والشمس حين تراهم تخجل
ما أصعب أن تقتل وطنا
في قلب رجل أكبر.
يا أبــي ..
سأعيد مجدك بعد حين
بعد أعوام قليلة
سيعود ديغول إليينا
ونمزق قميصه الوردي
وتعود سماءك صافية
مرسومة على الجبين
يا أبي ..
سأعيد دورة التاريخ بعد حين
وتعود شرارة الثورة
وطلقاتها الأولى ..
وفراشة الأحلام
وعروس الجزائر مطرزة بالحرير
يا أبي ..
ستعود طفولتي الحزينة بعد حين
وأرسم على أوراقنا البيضاء
كوخنا ..
والضابط ..
وأمي التي
مسكونة بالرصاص
تحاول الغياب ..
تحاول تمزيق جلدها
من ظلمة الآثون
يا أبي ..
سأعيد طفولتي الحزينة بعد حين
سيأتي الذي لم أراه
ولم يراني
وشكله عند أمي
صافي الوجه
أزرق العينين
يا أبي ..
سأعيد أوراق ذاكرتي
بعد حين ..
وصور البطولة والشهامة
حين كنت تمسكني من يدي
وتقول : لي
إن الجزائر وردة
وشموخها مثل النخيل
يا أبي ..
سأعيد صباحك
وأعيد إليك أفراح حارتنا
وكبش العيد ..
وحناء الصباح ..
وشقائق النعمان ..
وأحسن الخليل يطوف حولنا
فنرسمه ..
ويرسمنا ..
فما أحلى ضحكة الأطفال
بيننا .. يا أبي
ننسى الأزقة والطفولة
وتاريخ الحاقدين
يا أبي ..
حين تزورنا عصافير الصباح
نشم منك رائحة الشهامة والفلاح
تحاصرنا ملامح وجهك البطولي
وتبعث فينا
رائحة البطولة والنجاح
يا أبي ..
وحدك الذي علمتني ألا أميز
بين نداء الله والثورة
وحدك الذي علمتني
أن الجزائر
فوق البهاء ..
فوق التأمل ..
مثل الهواء ..
فكيف برب السماء
نطعم هذا الذي
كفنته ثراب الشهداء ؟
وألبسته القنابل والشظايا
سوكا .. وسما
في ثوب الهدايا
أبي ..
سأعيد أسماء النساء
وشكل النساء اللواتي
إذا ماسقطن فريسة حرب
لهذا العدو
وكنت هناك حرصا وفيا
تقود جيوش النساء
إلى أهلهن ..
إلى سدرة الفرح المنتهى
أبي .
هو التاريخ يمنح الأوسمة لخائن
باع الجزائر بالذهب
هو التاريخ يأبي
يطاول وينشد
من أرتدى عباءة أبي لهب
هو التاريخ يأبي ..
يساير حضارة الخشب
فكيف يا أبي
تريدني أن أكتب قصيدة
بعيدة عن اللهب ؟
صباحنا .. مساءهم
وحبنا الجميل عندهم
يعني الكذب
يا أبي ..
هي لعنة التاريخ تطاردنا
وتقمعنا ..
وتطعمنا حبوب النوم
إذا ماكسرنا زجاج الرداءة
وقلنا لتلك المرايا
علـيك السلام ..
يناشدنا الموت فينا
وتضعف فينا خيول الأماني
أبي ..
هذه القرية كانت لنا
والآن ليست ملكنا
تكسرت قامتنا
شموخنا ..
أحلامنا ..
شجر الزيتون ..
لم يعد نلقاه ويلقانا
قتلوا الحمام الزاجل فينا
شوهوا وجه الجزائر
كتبوا على جبين إمراة
أنت مجرمة الأرض والسلام
أبي ..
سأعيد أسماء الذين
تورطوا في جرحك كاللهب
والصدر العاري يفضحهم
أولادهم لم يلعبوا كالأطفال
والشمس حين تراهم تخجل
ما أصعب أن تقتل وطنا
في قلب رجل أكبر.