مطربة مصرية: نزلت إلى الشارع بملابس المنزل هربًا من البلطجية
كشفت المطربة المصرية مروة نصر أنها اضطرت إلى النزول إلى الشارع بملابس "المنزل" للاحتماء بالجيران هربًا من البلطجية خلال الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني.
وأشارت نصر إلى أنها عاشت أيامًا مرعبةً خلال فترة غياب الأمن، خاصةً أنها تقطن في منطقة تقع بين سجني الفيوم وطره، لافتةً إلى أن إطلاق النار المكثف في المنطقة التي تسكن فيها كان يرعبها، ودفعها إلى النزول إلى الشارع بـ"البيجامة" للاستنجاد بجيرانها، ومنهم الفنان أحمد زاهر، والفنانة دينا فؤاد.
وكشفت عن أنها شاركت في التظاهرات ونزلت إلى ميدان التحرير يومي 25 و28 يناير، لكنها لم تستطع أن تنزل بعد ذلك إلى الميدان بسبب محاصرة البلطجية المنطقة التي تسكن فيها.
ومن جهة أخرى، قالت مروة، في مقابلةٍ مع برنامج "المسلسلاتي" على قناة "نايل دراما 2"، مساء الأحد 27 مارس/آذار: "أغاني ثورة 25 يناير ليست بقوة الأغاني التي كانت تقدم في الماضي (ثورة 52). وأتمنى عمل أوبريت غنائي ضخم يضم كبار الفنانين مثلما كان يحدث في السابق".
وأضافت: "الفنانون الكبار اكتفَوا بعمل أغانٍ منفردة للثورة، مثل محمد منير الذي قدم أغنية سياسية قوية، وكذلك عمرو دياب وتامر حسني، لكن هذه الأغاني كانت غير كافية، وكأنها تأدية واجب. وإن من الأفضل تقديم أوبريت يضم كل الفنانين الكبار، خاصةً أننا بلد عمار الشريعي وسيد حجاب".
وقلَّلت الفنانة المصرية من معظم الأغاني التي قُدِّمت خلال فترة ثورة 25 يناير، خاصةً أنها أُنجزت في 24 ساعة فقط، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأنها قدَّمت أغنية للثورة لم تأخذ فيها أكثر من يومين.
انتهيت من ألبومي
وأوضحت مروة أنها انتهت من ألبومها العاطفي مؤخرًا، لكنها رفضت طرح الألبوم في الأسواق احترامًا لشهداء وضحايا ثورة 25 يناير التي حقَّقت الحرية وقضت على الفساد في البلاد، معتبرةً هذه الثورة فخرًا لكل المصريين، خاصةً أنها قامت على مطالب مشروعة للشعب.
وأعربت عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه تقديرًا لأغنيتها الوطنية "أرض واحدة" التي قدَّمتها قبل 24 ساعة على وقوع حادث كنيسة القديسين، مشيرةً إلى أن شعور المطرب بأنه قدَّم شيئًا لبلده جميل للغاية، وأنها تسعى دائمًا إلى خدمة بلدها.
وأبدت رضاها عن أغنية "آه يا أمي" التي أنجزتها مؤخرًا بمناسبة عيد الأم، وأهدتها أمها وأمهات شهداء ثورة 25 يناير، مشيرةً إلى أنهن خير مثال وقدوة يحتذى بها في التضحية، بعدما قدَّمن أولادهن فداء الوطن والحرية.
كشفت المطربة المصرية مروة نصر أنها اضطرت إلى النزول إلى الشارع بملابس "المنزل" للاحتماء بالجيران هربًا من البلطجية خلال الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني.
وأشارت نصر إلى أنها عاشت أيامًا مرعبةً خلال فترة غياب الأمن، خاصةً أنها تقطن في منطقة تقع بين سجني الفيوم وطره، لافتةً إلى أن إطلاق النار المكثف في المنطقة التي تسكن فيها كان يرعبها، ودفعها إلى النزول إلى الشارع بـ"البيجامة" للاستنجاد بجيرانها، ومنهم الفنان أحمد زاهر، والفنانة دينا فؤاد.
وكشفت عن أنها شاركت في التظاهرات ونزلت إلى ميدان التحرير يومي 25 و28 يناير، لكنها لم تستطع أن تنزل بعد ذلك إلى الميدان بسبب محاصرة البلطجية المنطقة التي تسكن فيها.
ومن جهة أخرى، قالت مروة، في مقابلةٍ مع برنامج "المسلسلاتي" على قناة "نايل دراما 2"، مساء الأحد 27 مارس/آذار: "أغاني ثورة 25 يناير ليست بقوة الأغاني التي كانت تقدم في الماضي (ثورة 52). وأتمنى عمل أوبريت غنائي ضخم يضم كبار الفنانين مثلما كان يحدث في السابق".
وأضافت: "الفنانون الكبار اكتفَوا بعمل أغانٍ منفردة للثورة، مثل محمد منير الذي قدم أغنية سياسية قوية، وكذلك عمرو دياب وتامر حسني، لكن هذه الأغاني كانت غير كافية، وكأنها تأدية واجب. وإن من الأفضل تقديم أوبريت يضم كل الفنانين الكبار، خاصةً أننا بلد عمار الشريعي وسيد حجاب".
وقلَّلت الفنانة المصرية من معظم الأغاني التي قُدِّمت خلال فترة ثورة 25 يناير، خاصةً أنها أُنجزت في 24 ساعة فقط، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأنها قدَّمت أغنية للثورة لم تأخذ فيها أكثر من يومين.
انتهيت من ألبومي
وأوضحت مروة أنها انتهت من ألبومها العاطفي مؤخرًا، لكنها رفضت طرح الألبوم في الأسواق احترامًا لشهداء وضحايا ثورة 25 يناير التي حقَّقت الحرية وقضت على الفساد في البلاد، معتبرةً هذه الثورة فخرًا لكل المصريين، خاصةً أنها قامت على مطالب مشروعة للشعب.
وأعربت عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه تقديرًا لأغنيتها الوطنية "أرض واحدة" التي قدَّمتها قبل 24 ساعة على وقوع حادث كنيسة القديسين، مشيرةً إلى أن شعور المطرب بأنه قدَّم شيئًا لبلده جميل للغاية، وأنها تسعى دائمًا إلى خدمة بلدها.
وأبدت رضاها عن أغنية "آه يا أمي" التي أنجزتها مؤخرًا بمناسبة عيد الأم، وأهدتها أمها وأمهات شهداء ثورة 25 يناير، مشيرةً إلى أنهن خير مثال وقدوة يحتذى بها في التضحية، بعدما قدَّمن أولادهن فداء الوطن والحرية.
