أثار الحكيم: أفكر في اعتزال الفن والعمل في التدريس
كشفت الممثلة المصرية آثار الحكيم عن نيّتها في اتخاذ قرار مصيري باعتزال الفن نهائياً، مشيرة إلى أن الحالة، التي وصل إليها الوسط الفني حالياً من سطحية وفساد، تشجعها على اتخاذ القرار.
وفي هذا الصدد، قالت آثار الحكيم: "هذه هي المرة الأولى التي أعلن فيها هذا القرار، ولكني كنت أفكر فيه منذ فترة طويلة لأسباب كثيرة".
هذا واكدت أثار أن الأسباب التي دفعتها للتفكير بالاعتزال هي كثيرة ومن بينها الحالة التي وصل لها الوسط الفني حالياً، والسطحية والفساد الذي سيطر على ما يقدم مؤخراً من الأعمال الفنية، لافتةً إلى أن كل ذلك كان من مخططات النظام السابق، الذي تعمد إفساد الدين والأدب والفن، لتخريب عقول هذا المجتمع بتهميشه وتشتيته.
وأضافت بقولها: "في الماضي كنت عندما أذهب للاستوديو أشعر بأنني طفلة تركها والدها تلعب مع أصدقائها، لكن آخر عشر سنوات وجدت نفسي لا أستطيع الاستمتاع بما أقدمه لدرجة أنني أرفض أعمالا كثيرة، كما انني كنت دائماً أقول لنفسي بأنه قد ينصلح الحال، لكن وللأسف أجده يزداد سوءاً حتى أصبت بالاكتئاب، وخاصة في آخر عمل لي وهو "الوتر المشدود"، الذي اعتبره الأسوأ في حياتي، لأنه افتقد الإتقان والقيمة، فوجدت أن ما نقدمه ليس للفن بل لأغراض وأطماع ".
وعن مشروعها بعد الاعتزال اشارت أثار الحكيم إلى أنها منذ فترة طويلة وهي تفكر في التقرب من الله، فضلاً عن أنها تفكر في اللجوء إلى العمل بمهنة التدريس بديلاً عن الفن، خاصة وأنها حاصلة على شهادة "ليسانس" آداب في قسم اللغة الإنجليزية، بجانب أن والدها كان يعشق مهنة التدريس.
صور الفنانه آثار الحكيم
صورة الفنانه اثأر الحكيم مع ابنائها
كشفت الممثلة المصرية آثار الحكيم عن نيّتها في اتخاذ قرار مصيري باعتزال الفن نهائياً، مشيرة إلى أن الحالة، التي وصل إليها الوسط الفني حالياً من سطحية وفساد، تشجعها على اتخاذ القرار.
وفي هذا الصدد، قالت آثار الحكيم: "هذه هي المرة الأولى التي أعلن فيها هذا القرار، ولكني كنت أفكر فيه منذ فترة طويلة لأسباب كثيرة".
هذا واكدت أثار أن الأسباب التي دفعتها للتفكير بالاعتزال هي كثيرة ومن بينها الحالة التي وصل لها الوسط الفني حالياً، والسطحية والفساد الذي سيطر على ما يقدم مؤخراً من الأعمال الفنية، لافتةً إلى أن كل ذلك كان من مخططات النظام السابق، الذي تعمد إفساد الدين والأدب والفن، لتخريب عقول هذا المجتمع بتهميشه وتشتيته.
وأضافت بقولها: "في الماضي كنت عندما أذهب للاستوديو أشعر بأنني طفلة تركها والدها تلعب مع أصدقائها، لكن آخر عشر سنوات وجدت نفسي لا أستطيع الاستمتاع بما أقدمه لدرجة أنني أرفض أعمالا كثيرة، كما انني كنت دائماً أقول لنفسي بأنه قد ينصلح الحال، لكن وللأسف أجده يزداد سوءاً حتى أصبت بالاكتئاب، وخاصة في آخر عمل لي وهو "الوتر المشدود"، الذي اعتبره الأسوأ في حياتي، لأنه افتقد الإتقان والقيمة، فوجدت أن ما نقدمه ليس للفن بل لأغراض وأطماع ".
وعن مشروعها بعد الاعتزال اشارت أثار الحكيم إلى أنها منذ فترة طويلة وهي تفكر في التقرب من الله، فضلاً عن أنها تفكر في اللجوء إلى العمل بمهنة التدريس بديلاً عن الفن، خاصة وأنها حاصلة على شهادة "ليسانس" آداب في قسم اللغة الإنجليزية، بجانب أن والدها كان يعشق مهنة التدريس.
صور الفنانه آثار الحكيم
صورة الفنانه اثأر الحكيم مع ابنائها
