منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


    الفلسطينيون مبتهجون ، وحماس .. تهاجم خطاب عباس

    Alhazeen Palestine
    Alhazeen Palestine
    المدير العام
    المدير العام


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 8345
    نقاط : 24162
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    الفلسطينيون مبتهجون ، وحماس ..  تهاجم خطاب عباس Empty الفلسطينيون مبتهجون ، وحماس .. تهاجم خطاب عباس

    مُساهمة من طرف Alhazeen Palestine السبت سبتمبر 24, 2011 5:50 pm

    الفلسطينيون مبتهجون ، وحماس .. تهاجم خطاب عباس
    الفلسطينيون مبتهجون ، وحماس ..  تهاجم خطاب عباس 9998303536
    صور فلسطينيات في الضفة الغربية يتابعن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على شاشات عر

    بينما هاجمت حركة حماس خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الأمم المتحدة، والذي قدم فيه طلب عضوية دولة فلسطين إلى المنظمة الدولية، احتشد آلاف الفلسطينيين في الساحات والميادين العامة بالضفة الغربية أمس لمتابعة خطاب الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. واكتظ الآلاف وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية وسط رام الله والمدن الرئيسية الأخرى في الضفة الغربية، خاصة نابلس والخليل، فيما أقيمت شاشات عملاقة تبث خطاب عباس من نيويورك على الهواء مباشرة.

    من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن خطاب الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة جاء «فارغ المضمون»، بسبب تمسكه بخيار التفاوض مع إسرائيل. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، لوكالة الصحافة الفرنسية «خطاب عباس هو خطاب عاطفي نجح في تفصيل المعاناة الفلسطينية، لكنه فشل في تحديد وسائل المواجهة حين ربط توجهه إلى الأمم المتحدة بالتفاوض مع الاحتلال، وهو ما جعلها خطوة فارغة المضمون».

    وقد أبدى عباس في خطابه أمام الجمعية العامة، بعد أن سلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل على أساس حدود 1967.

    وبدوره، اعتبر طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس، أن «هناك تناقضا في خطاب أبو مازن ما بين تشخيص الواقع والحلول المطروحة من جانبه، فهو في حين أجاد تشخيص الواقع، فإنه مصر على العودة إلى المفاوضات والاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وإيجاد حلول عقيمة لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني».

    وقبل ساعات من تقديم عباس طلبا رسميا للأمم المتحدة بمنح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قال إسماعيل هنية، القيادي الكبير في حماس، إن المسعى لن يحقق الاستقلال. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة «شعبنا الفلسطيني لا يتسول الدولة.. الدول لا تقام بالقرارات الأممية.. الدول تحرر أرضها وتقيم كيانها». وقال هنية في تصريحات للصحافيين بعد صلاة الجمعة «الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ستين عاما وهو يقاتل ويقاوم، وقدم آلاف الشهداء وآلاف الأسرى والجرحى ومشردين في الشتات والمنافي من أجل تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية». وأضاف «الدولة لن تأتي في إطار هذه المساومات وهذا الابتزاز السياسي».

    ويدعو ميثاق تأسيس حركة حماس إلى القضاء على إسرائيل، وانتقدت الحركة مرارا عباس لمحاولته التوصل إلى اتفاق سلام عبر التفاوض بوساطة الولايات المتحدة. ويقول عباس إنه قرر التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب منح الفلسطينيين العضوية الكاملة، لأن محادثات السلام التي استمرت لمدة عشرين عاما وبشكل متقطع مع إسرائيل فشلت في تحقيق سلام دائم. لكن الولايات المتحدة قالت إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع أي قرار بمنح الفلسطينيين العضوية الكاملة. وأضافت أن الخطوة الأحادية ستجعل تحقيق السلام أصعب. وقال هنية إن الفيتو الأميركي أظهر أن عباس يضيع وقته، ويجب أن يركز على الانقسامات السياسية مع حماس بدلا من هذا المسعى. وأضاف «هذا هو الخيار، وهذا هو الطريق، وليس الجري وراء السراب».

    وكانت الميادين الرئيسية في الضفة الغربية تحولت أمس إلى ساحات «مبايعة» للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، بينما كان يلقي خطابه في الأمم المتحدة في نيويورك.

    وتابع عشرات الآلاف خطاب أبو مازن من على شاشات عرض كبيرة، علق العشرات منها في ميادين وساحات الضفة الغربية، وبثت الخطاب مباشرة للجماهير التي رفعت الأعلام الفلسطينية وصورا للرئيس الراحل ياسر عرفات، وأخرى لأبو مازن، وشعارات لفلسطين «الدولة 194»، وهتفت لهذه الدولة وضد الاحتلال وضد الرئيس الأميركي باراك أوباما وخطابه الأخير.

    وعلت أصوات الآلاف يهتفون لفلسطين أمس بعد خطاب أبو مازن، في لحظات اختلطت فيها مشاعر الجماهير، بينما صدحت مكبرات المساجد بالتكبير عدة مرات فور انتهاء الخطاب.

    وتحول المشهد إلى احتفال كبير، وغنت فرقة العاشقين الشهيرة أغانيها المعروفة ومن بينها «أعلنها يا شعبي أعلنها دولة فلسطين أعلنها» في نابلس، وغنت فرق أخرى في بيت لحم ورام الله والخليل، وغنى الفلسطينيون معها ودبكوا ورقصوا.

    وكانت الحملة الوطنية «فلسطين الدولة 194»، دعت قبل الخطاب، «كافة أبناء شعبنا في محافظات الوطن، إلى التوجه للميادين العامة لمتابعة خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة»، كما دعت حركة فتح جماهيرها إلى التوجه للميادين العامة لمتابعة الخطاب وتأييد طلب العضوية.

    وركز خطباء صلاة الجمعة أمس على دعم أبو مازن في خطوته، ودعوا المصلين للدعاء له ولقيام الدولة والخلاص من الاحتلال، كما قطع التلفزيون الفلسطيني برامجه، وأطلق موجة مفتوحة لتأييد أبو مازن وغنى للدولة المرجوة.

    وميدانيا، اندلعت أمس، في الساعات التي سبقت خطاب أبو مازن، مواجهات بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي في القدس وعند مدخل رام الله وفي نابلس، بعد صلاة الجمعة، التي منع الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين من أدائها في المسجد الأقصى سوى لحملة الهوية الزرقاء وفوق سن 50 عاما.

    وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة إثر مواجهات بالأيدي في باب حطة، وباب الأسباط شرق المسجد الأقصى المبارك، عندما منع الجنود هناك المصلين من التوجه للمسجد الأقصى، قبل أن تندلع مواجهات أخرى عند حاجز قلنديا الفاصل بين القدس ورام الله لنفس السبب، خلفت نحو 5 مصابين بالرصاص.

    وكان الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب أمس في الضفة الغربية، ونشر ما يزيد على 22 ألف جندي تحسبا لتفجر مواجهات مع الفلسطينيين المحتفلين بطلب الدولة.

    وجاءت هذه الاستعدادات الإسرائيلية متزامنة مع أخرى فلسطينية لمنع أي احتكاك بين المتظاهرين والجيش الإسرائيلي، وأقر مفتش الشرطة الإسرائيلية،الجنرال يوحنان دانينو، بأنه لا تتوفر لدى الشرطة أي معلومات حول احتمال وقوع مظاهرات، غير أنه قال: إن الشرطة مستعدة لمواجهة سيناريوهات مختلفة.

    ومن بين السيناريوهات التي كان يتحضر لها الإسرائيليون مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين، وكانت التوقعات تشير إلى مهاجمة الفلسطينيين لمستوطنين، غير أن الواقع أثبت العكس.

    فقد هاجم المستوطنون التجمعات السكانية الفلسطينية، شمال الضفة الغربية، وليس العكس. وقتل الجيش الإسرائيلي أمس، فلسطينيا وأصاب 5 آخرين، في مواجهات اندلعت بين المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة والمتظاهرين الفلسطينيين في قرية قصرة جنوب نابلس.

    وتفجرت المواجهات في قصرة بعدما حاول عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحامها وهم يلوحون بالإعلام الإسرائيلية بشكل استفزازي، قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي لحماية المستوطنين، فتندلع مواجهات خلفت مصابين. وتكرر هذا المشهد في قرية جالود، وقرى أخرى.

    وجاء الهجوم على قصرة، والقرى الفلسطينية، ليعزز ما نشر حول استعدادات ناشطي اليمين المتطرف في الضفة للمبادرة لمواجهة الفلسطينيين.

    وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن ناشطين متطرفين من عناصر المستوطنين في الضفة من الذين كانوا يتحسبون من هجمات فلسطينية قرروا تنظيم أنفسهم بعد اجتماع عقد قبل يومين والمبادرة إلى المواجهة مع الفلسطينيين بدل انتظارهم.

    وقد تم الاتفاق على مواجهة الفلسطينيين في الشوارع والمناطق القريبة من المستوطنات، بينما يتم تجنب المواجهات مع الجيش، ونقل عن أحد المشاركين قوله إن «الجنود شيء والعرب شيء آخر، فالجنود إلى جانبنا، والعدو هو العدو».

    ويأتي ذلك رغم تأكيد الفلسطينيين على أن لا نية لأي تصعيد، واقتصار المسيرات والمظاهرات والاحتفالات على التحرك السلمي بحسب طلب أبو مازن نفسه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:28 am