احتفالات مصرية بمرور 43 عاما على إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق
صورة معبد ابو سمبل - منطقة آثار ابو سمبل
انطلقت من مدينة أبو سمبل التاريخية في أقصى جنوب مصر احتفالات ذكرى مرور 43 عاما علي إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق حيث اكتمل مشروع إنقاذ المعالم وتم افتتاح المعابد للزيارة في يوم 22 أيلول (سبتمبر) 1968.
وقال أحمد صالح المدير العام لمنطقة آثار أبو سمبل إن الأوساط الأثرية والثقافية في صعيد مصر بهذا الحدث تتضمن فعاليات فكرية وندوات حوارية وورش عمل ومحاضرات تاريخية للمصريين والسياح في عدد من المدن التاريخية والسياحية مثل الأقصر وأسوان بجانب أبو سمبل، وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدنى والفعاليات السياحية والثقافية.
وأشار إلى أن عملية إنقاذ معبد أبو سمبل كانت ضمن حملة قامت بها منظمة (يونيسكو) لإنقاذ 22 آثرا علي ضفاف بحيرة ناصر كانت معرضة للغرق أثناء إنشاء السد العالي في فترة الستينيات من القرن الماضي.
وأوضح أن فكرة إنقاذ المعبد كانت تتضمن تقطيعه إلي عدد من الكتل وترقيمها ثم إعادة بناءها مرة أخرى في مكان مرتفع وآمن بعيدا عن المياه.
وأوضح أن معبد أبو سمبل يتضمن عددا من المعجزات منها أن إنشاءه استغرق 19 عاما في عهد الفراعنة، كما أنه يضم معجزة فلكية فريدة وهي تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويا، وأنه المعبد الوحيد الذي يتكون من جبلين ضخمين وتم نقله بنفس الشكل والتصميم القديم.
وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1968 تم تنظيم حفل عالمي كبير لافتتاح المعبد بحضور العديد من الشخصيات العامة وقيادات منظمة "يونيسكو" ولفيف من العمال الذين يقدر عددهم بحوالي ثلاثة آلاف عامل للاحتفال بافتتاح المعبد للزيارة.
وطالب صالح باستغلال هذا اليوم العالمي للترويج للسياحة في مصر خاصة أن مصر تمتلك العديد من الأيام السياحية العالمية ولكنها غير مستغلة للترويج السياحي.
صورة معبد ابو سمبل - منطقة آثار ابو سمبل
انطلقت من مدينة أبو سمبل التاريخية في أقصى جنوب مصر احتفالات ذكرى مرور 43 عاما علي إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق حيث اكتمل مشروع إنقاذ المعالم وتم افتتاح المعابد للزيارة في يوم 22 أيلول (سبتمبر) 1968.
وقال أحمد صالح المدير العام لمنطقة آثار أبو سمبل إن الأوساط الأثرية والثقافية في صعيد مصر بهذا الحدث تتضمن فعاليات فكرية وندوات حوارية وورش عمل ومحاضرات تاريخية للمصريين والسياح في عدد من المدن التاريخية والسياحية مثل الأقصر وأسوان بجانب أبو سمبل، وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدنى والفعاليات السياحية والثقافية.
وأشار إلى أن عملية إنقاذ معبد أبو سمبل كانت ضمن حملة قامت بها منظمة (يونيسكو) لإنقاذ 22 آثرا علي ضفاف بحيرة ناصر كانت معرضة للغرق أثناء إنشاء السد العالي في فترة الستينيات من القرن الماضي.
وأوضح أن فكرة إنقاذ المعبد كانت تتضمن تقطيعه إلي عدد من الكتل وترقيمها ثم إعادة بناءها مرة أخرى في مكان مرتفع وآمن بعيدا عن المياه.
وأوضح أن معبد أبو سمبل يتضمن عددا من المعجزات منها أن إنشاءه استغرق 19 عاما في عهد الفراعنة، كما أنه يضم معجزة فلكية فريدة وهي تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويا، وأنه المعبد الوحيد الذي يتكون من جبلين ضخمين وتم نقله بنفس الشكل والتصميم القديم.
وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1968 تم تنظيم حفل عالمي كبير لافتتاح المعبد بحضور العديد من الشخصيات العامة وقيادات منظمة "يونيسكو" ولفيف من العمال الذين يقدر عددهم بحوالي ثلاثة آلاف عامل للاحتفال بافتتاح المعبد للزيارة.
وطالب صالح باستغلال هذا اليوم العالمي للترويج للسياحة في مصر خاصة أن مصر تمتلك العديد من الأيام السياحية العالمية ولكنها غير مستغلة للترويج السياحي.