منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


    عبد الباري عطوان يقاضي رئيس الانتقالي الليبي عبد الجليل بتهمة التشهير:فضحت اتصالات عبدالجليل بنتنياهو فزعم انني تقيت اموالا من القذافي

    Alhazeen Palestine
    Alhazeen Palestine
    المدير العام
    المدير العام


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 8345
    نقاط : 24162
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    عبد الباري عطوان يقاضي رئيس الانتقالي الليبي عبد الجليل بتهمة التشهير:فضحت اتصالات عبدالجليل بنتنياهو فزعم انني تقيت اموالا من القذافي Empty عبد الباري عطوان يقاضي رئيس الانتقالي الليبي عبد الجليل بتهمة التشهير:فضحت اتصالات عبدالجليل بنتنياهو فزعم انني تقيت اموالا من القذافي

    مُساهمة من طرف Alhazeen Palestine الخميس سبتمبر 29, 2011 2:25 am

    عبد الباري عطوان يقاضي رئيس الانتقالي الليبي عبد الجليل بتهمة التشهير:فضحت اتصالات عبدالجليل بنتنياهو فزعم انني تقيت اموالا من القذافي
    عبد الباري عطوان يقاضي رئيس الانتقالي الليبي عبد الجليل بتهمة التشهير:فضحت اتصالات عبدالجليل بنتنياهو فزعم انني تقيت اموالا من القذافي 9998304061

    اكد ناطق باسم صحيفة “القدس العربي” الصادرة في لندن ان الاستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير الصحيفة وناشرها قرر مقاضاة السيد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي، بتهمة السب والقذف والتشهير، بسبب ما اطلقه من مزاعم في مؤتمر صحافي عقده يوم السبت، الثالث من ايلول (سبتمبر) الحالي، تضمنت الادعاء بان الاستاذ عطوان تلقى مكرمة مالية شهرية من العقيد معمر القذافي، وان صحيفة “القدس العربي” تتبنى اجندة نظام القذافي.
    وقال الناطق انه لهذا الغرض، كلف الاستاذ عطوان شركة محاماة بريطانية كبرى متخصصة في قضايا التشهير (شركة كولير بريستو) لتولي كل اوجه المقاضاة امام المحكمة البريطانية العليا في لندن
    . وقد امهلت الشركة السيد عبد الجليل سبعة ايام للتراجع عن هذه الادعاءات، ونشر اعتذار للاستاذ عطوان، وتقديم تعويضات مالية ومعنوية، جراء الضرر الذي لحق به وبسمعته بسبب هذه المزاعم.
    وبهذه المناسبة يؤكد المتحدث باسم الاستاذ عطوان ان المزاعم التي اطلقها السيد عبد الجليل ونشرتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية لا اساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً.
    وقال انه سيحتفظ بحقه في مقاضاة اي شخصية معنوية، اومؤسسة، تكرر مثل هذه المزاعم الكاذبة ضد رجل معروف بسجله النظيف، والمعروف كذلك بالوقوف في خندق الشعوب ومحاربة الفساد، ودعم قيم الحرية والعدالة في مواجهة انظمة ديكتاتورية مستبدة.
    عطوان: سأقاضي كل من وجّه الإساءة إلي
    اعتبر الكاتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي " الصادرة في لندن، في حديث الحملة ضده والتي تتضمن اتهامات له بتلقي أموال من القذافي بأنها نتاج لثقافة سيئة في الوطن العربي، وهي ثقافة التشهير بالآخر حين يحصل الاختلاف معه، وعدّ عطوان نشْر وثيقة مزورة تتضمن تلقيه مبالغ من القذافي، أسلوبا هابطا اتبعته جهات تقول أنها تمثل الشعب الليبي وتسعى لإقامة دولة ديمقراطية حديثة يسودها العدل وتنادي بحرية التعبير وحقوق الإنسان. وأكد عطوان أنه "سيبدأ مع شركة محاماة إجراءات مقاضاة رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الذي أعلن في مؤتمر صحافي، السبت، الثالث من سبتمبر 2011 إنني تلقيت أموالا من القذافي ".
    عطوان: سأقاضي كل من وجّه الإساءة إلي
    ويستغرب عطوان كيف تصدر هكذا اتهامات من رئيس المجلس الوطني الانتقالي من المفترض به ان لا يطلق التصريحات جزافا، عادا إياها سقطة كبيرة لوزير عدل سابق.
    ويتابع عطوان: إني أتحداه أمام القضاء البريطاني، كما سأقاضي كل من وجّه الإساءة إلي.
    وارجع عطوان حملات التشهير التي يتعرض لها إلى مواقفه المؤيدة لنضال الشعوب الرافضة للاستعانة بالأجنبي والتدخل الغربي في الشأن الليبي، و قبله الشأن العراقي.
    وبحسب عطوان فان الحملة جاءت عقب فضحه لإرسال برنارد هنري من قبل المجلس الانتقالي الليبي الى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، لتأكيد نية المجلس الحفاظ على امن إسرائيل، واستعداده إقامة علاقات طبيعية معها.
    وكان الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي صرح انه نقل رسالة من المجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثل "الثوار"، إلى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أثناء لقائه معه في القدس المحتلة يتضمن فحواها تعهد النظام الليبي القادم بالعدالة للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين، وانه أي النظام الليبي القادم، سيقيم علاقات عادية مع إسرائيل.
    تزوير وثائق
    لكن عطوان يرى ان ما يحدث اليوم ليس اتهامات بتلقي أموال فحسب، فهذه الاتهامات تطلق بين الحين والآخر ضدي، وقد حدث ذات الأمر حين عارض التدخل الأجنبي في شؤون العراق ومن ثم احتلاله، لكن هذه المرة يصاحب الاتهامات تزوير وثائق بشكل متعمد من قبل مسؤولين ليبيين، لتشويه سمعتي.
    ويشير عطوان الى أن محتوى الوثائق الذي يشير الى منح القذافي مبالغ "تافهة" له ، يدل على فشل في التزوير ، ومحاولة غير موفقة لتشويه صورته ، ويمثل بداية توحي بأن النظام الجديد في ليبيا سوف لن يكون "أفضل" من النظام السابق .
    ويتوقع عطوان ان نظاما يتعاطى مع هذه الأساليب الرخيصة في التشهير بالآخرين ، لن يكون مستقلا ، ونزيها ، وسوف يفشل في بناء دول ليبية حرة ومستقلة .
    عروض مغرية من القذافي
    ويشير عطوان إلى ان عروضا مغرية قدمت له من قبل نظام القذافي قبل ثلاث سنوات ، حين قدم له شلغم عرضا تقدر قيمته بالملايين ، يتضمن في بعض بنوده طبع جريدة "القدس العربي" وتوزيعها في خمس مدن ليبية .
    ويضيف عطوان : رفضت هذا العرض في وقت كان فيه عبد الجليل " خادما" في نظام القذافي .
    وكانت وثائق مصورة يقول ثوار ليبيون أنهم عثروا عليها في مكاتب ومؤسسات مخابرات نظام الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي، تتضمن منح القذافي مبالغ مالية لإعلاميين وصحافيين عرب بينهم عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" التي تصدر في لندن.
    توقيت نشر الوثائق
    وتشير معلومات على الشبكة العنكبوتية الى ان ترويجا لهذه الوثائق حصل قبل شهرين من دخول قوات "الثوار" الى طرابلس في 22 أغسطس 2011 . ويرى عطوان ان مسؤولين ليبيين أعادوا نشرها تزامنا مع دخول طرابلس .
    وتشير وثيقة صادرة العام 2008 الى ان المنحة المالية تتضمن مرتبا شهري مقداره أربعة ألاف دولار يدفع لمدة 3 سنوات قابلة للتمديد.
    لكن عطوان اعتبر هذه الوثائق المزورة والملفقة، أسلوبا رخيصا، وهو امتداد لأساليب القذافي صاحب الباع الطويل في شراء الذمم، والتشهير بالخصوم ومن ثم اغتيالهم وتغييبهم.
    وكان عبد الباري عطوان أوضح عبر مقالات متسلسلة موقفه المناهض لتدخلات حلف الناتو في الشأن الداخلي للدول العربية تحت يافطة الدوافع الانسانية وحقوق الإنسان ومساندة الثورات، و نشرت هذه المقالات في جريدة القدس العربي، وفي صحف بريطانية بينها صحيفة ‘الغارديان’.
    كما أوضح عطوان عبر حوارات ولقاءات في وسائل الميديا الغربية منها شاشة تلفزيون ‘بي.بي.سي’ باللغتين العربية والانكليزية، مواقفه المناهضة للاحتلال ورفضه للإرهاب.
    ويقول عطوان: انه يدفع اليوم ثمن مواقفه هذه عبر تعرضه إلى هجمات إعلامية منظمة، تدار من قبل شركات علاقات عامة أميركية وبريطانية وحتى إسرائيلية، وتزامنت تلك الحملات بعدما عبر عطوان عن موقفه الرافض للتدخل الغربي في الشأن الليبي، وانتقاده للغزل غير المبرر لإسرائيل من قبل المجلس الانتقالي عن طريق برنار ليفي.
    غياب التبريرات
    وعد عطوان أسلوب التشهير الشخصي عبر (الوثيقة المزورة) تخبطا سياسيا في ظل غياب التبريرات والحجج لدى مسؤولين لا يستطيعون مواجهة الشعب بحقائق تنكشف اليوم وفي المستقبل حول خفايا دور الناتو في الشأن الليبي.
    و يتساءل عطوان عن مغزى وتوقيت نشر وثيقة تخصه بالذات من بين آلاف الوثائق التي عثر عليها، و في خضم أخبار معارك طاحنة بين الثوار وقوات القذافي وفي ظل معاناة حقيقية للناس في طرابلس، ليصبح خبر العثور على الوثيقة أهم من ذلك كله، لاسيما وان خبرها أعلن بشكل فضائحي، وبطريقة مقصودة في تشويه السمعة.
    كوبونات نفط
    وتعيد الوثيقة الليبية التي تزعم تلقي عطوان منحا مالية من القذافي الى الأذهان، ما أشيع عن "كوبونات نفط " وزعها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على كتاب وإعلاميين و سياسيين يدافعون عن سياساته ويتبنون مواقفه، لكن الأحداث لم تبرهن العثور على وثيقة واحدة تثبت حصول عطوان على دعم مالي من نظام صدام حسين.
    وفي هذه الصدد يقول عطوان أن ما يحدث الآن يذكرنا بما حدث من اتهامات وجهت لنا من قبل إطراف عراقية حين وقفنا بقوة ضد الغزو والاحتلال الأجنبي للعراق، لكن الزمن كشف ان الاتهامات كانت بطالة، بل ان مسؤولين عراقيين ابدوا استعدادهم للاعتذار حين اكشفوا زيف الاتهامات التي وجهت لي بتلقي الدعم من نظام صدام حسين.
    انتهى عهد القذافي.... هل ستدب الفوضى
    وكانت جريدة "القدس العربي" نشرت مقالات وإخبار في الشأن الليبي عدها مسئولون ليبيون مسيئة إلى أجندتهم التي تستعين بالناتو لإزاحة نظام القذافي، واعتبر هؤلاء ان عناوين ومانشيتات نشرت في صحيفة " القدس العربي " من مثل ( مسؤول في المعارضة الليبية يشيد بإسرائيل ) (انتهى عهد القذافي ..هل ستدب الفوضى)، عدها المسئولون الليبيون مسيئة.
    حملة إسرائيلية
    ويشير عطوان إلى ان حملة المجلس الانتقالي تتزامن مع حملة إسرائيلية ضده. ويشير في هذا الصدد الى محاولات لاغتيال شخصيته ، وبحسب عطوان فان لا غرابة في كل الذي يحدث إذا ما عرفنا ان عناصر إسرائيلية ربما نفذت الى الأجندة الليبية وهي التي تقود الحملة ضده، حيث سعت الى نشرها عبر وسائل الميديا، وبينها الصحف البريطانية التي لم تنشر الوثيقة لأنها تعرف أنها مزورة.
    ويتعرض عطوان إلى حملة في ميديا عربية وأجنبية تزعم انه يؤيد الإرهاب و ضرب إسرائيل بالقنابل، حيث يرجع عطوان ذلك إلى مواقفه المناهضة للاحتلال.
    ولا يستبعد عطوان ان يكون المسئولون الليبيون قد تحولوا إلى أدوات، لتمرير أجندة ومخططات خارجية لا تخدم الشعب الليبي.
    فنادق الدرجة الأولى
    ويجيب عطوان عن سؤال حول اتهامات " الإكراميات " و" الهبات " التي يتلقاها إعلاميون وصحافيون من سياسيين، بالقول : أني اسأل أولئك السياسيين الليبيين تحديدا، من أين يتلقون الدعم والتمويل لإقامتهم في فنادق الدرجة الأولى في بعض العواصم ؟
    ويضيف : كنت أتمنى من هؤلاء وهم يسعون لبناء دولة ديمقراطية حديثة كما يزعمون، أن يترفعوا عن هذه الترهات التي تشبه أساليب القذافي وزعماء آخرين في التشهير وكيل الاتهامات للطرف الآخر حين تختلف معه، من دون سند أو دليل.
    يضيف عطوان : أنهم أنفسهم، أعضاء المجلس الانتقالي، يقيمون في فنادق الدوحة الفارهة، وتدفع لهم مصاريفهم حكومة قطر، وليس في هذا عيب طالما كان الغرض هو دعم نضال شعب ثائر يسعى للتخلص من الديكتاتورية.
    شرعنة الاحتلال
    ويرى عطوان ان مشكلته مع هذا الصنف من السياسيين هو معارضته لهم في محاولاتهم " شرعنة الاحتلال " و "الاستعانة بالأجنبي".
    ويقول : من وجهة نظري ويتفق معي الكثير من العرب الذين يرفضون التبعية، ان هذه التدخل، هو نوع من الاستعمار، وحلف الناتو يتدخل الآن في ليبيا، ومثلما تدخلت القوى العربية في العراق تحت شعار براق " الأسباب الإنسانية و إنقاذ الشعوب من الدكتاتورية " كما يقولون، فالدوافع الحقيقة وراء ذلك، مصالح اقتصادية وتجارية، لاسيما وان أوربا على حافة الإفلاس وتعاني من أزمة اقتصادية خانقة، ودخولها ساحة الصراع في ليبيا لهذه الأغراض فحسب، بعدما انتقلت ودائع القذافي الى البنوك الغربية، ناهيك عن عوائد النفط الليبي البالغة نحو 60 مليار دولار سنويا.
    وكان عبد الباري عطوان قد كتب عبر الفترة الماضية نحو خمس وعشرين مقالا، تفضح القذافي وتنتقد ممارساته القمعية بحق شعبه، في وقت لم تكن ملامح سقوطه قد بانت بعد.
    وعن سؤال حول عدم اكتراث المسئولين الليبيين لتلك المقالات المناهضة للقذافي، يجيب عطوان بان سبب ذلك يعود الى فضحه توجهات المسؤولين الليبيين نحو مغازلة إسرائيل وإقامة علاقات معها.
    كانوا رجالا للقذافي
    وحول سؤال عن احتمال وجود براهين لدى أعضاء المجلس الانتقالي حول ادعاءاتهم، قال عطوان، " أتحدى مصطفى عبد الجليل والمجلس الانتقالي ان يظهروا مقالا واحد مدحت فيه القذافي، بل أنهم هم أنفسهم من عاش في نعيم القذافي، وبارك له سياساته، ودافع عنه، حين كانوا رجالا له، ومنهم موسى كوسا الذي كان على رأس جهاز الاستخبارات الليبية ووزيرا للخارجية طيلة عقود ".
    شهادة عبد الرحمن شلغم
    ويتابع عطوان: هذه كلها مزاعم، وأكاذيب، ذلك ان رد مندوب ليبيا المستقيل لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلغم الذي نشرته صحيفة القدس العربي، الذي يقول فيه "اشهد يا عطوان انك لم تستفد بشكل مباشر او غير مباشر من نظام القذافي"، يفند المزاعم لاسيما وان الوثيقة المزعومة صدرت حين كان شلغم وزيرا للخارجية ".
    يضيف عطوان.. المفارقة أن هؤلاء هم من استفاد من القذافي وخدم أجندته عبر سنوات لكنهم يشوهون اليوم من قاطع أجندة القذافي وعارض سياساته.
    وكان عطوان اشار في مقال له نشرته صحيفة القدس العربي أنه منذ اليوم الأول أيد مطالب الثورة الليبية المشروعة في تغيير النظام، وليس إصلاحه فقط، مؤكدا أنه بعد خطف ثورة الشعب الليبي من قبل بعض الطامعين في السلطة من بعض أركان النظام الليبي، على حد تعبيره، والاستعانة بحلف الناتو وقواته وطائراته وصواريخه، وتوفير التغطية له لقتل ليبيين آخرين في الطرف الآخر بدأنا نراجع موقفنا، وننظر بعين الشك والريبة إلى نوايا الذين حرفوا الثورة الليبية عن مسارها.
    وتابع عطوان : عندما تقول وكالة رويترز ان شركات فرنسية وبريطانية وأمريكية (علاقات عامة) تجند مرتزقة يقاتلون إلى جانب الثوار، أو نيابة عنهم، في مصراتة، وتؤكد ذلك صحيفة ‘الجارديان’ البريطانية المحترمة، فإننا يجب أن نعيد حساباتنا، ولكن دون أن نقف في خندق النظام الليبي الفاسد المجرم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:45 pm