الضفة الغربية : قائد منطقة قلقيلية يمنع 'بالدراع' الاحتلال من اعتقال طالب
قلقيلية - دنيا الوطن
استطاع العميد ابراهيم حنيحن، قائد الامن الوطني في قلقيلية من منع قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتقال احد الشبان الفلسطينيين من امام حرم جامعة القدس المفتوحة في المدينة بعد أن اشتبك معهم بالايدي.
وتدور احداث الواقعة عندما داهمت قوة من الجيش الاسرائيلي مدينة قلقيلية صباح اليوم الاحد، دون ابلاغ الجانب الفلسطيني واخذت هذه القوة تجوب شوارع قلقيلية وصولا الى مقر جامعة القدس المفتوحة، التي كان طلابها يستعدون لاقامة حفل لتكريم الطلبة المتفوقين فيها حيث كان العميد حنيحن يشارك في هذا الاحتفال قبل ان تتوقف الجيبات العسكرية الاسرائيلية يرافقها ضابط من المخابرات الاسرائيلية امام الحرم الجامعي وبدأوا بتوقيف الطلاب واستجوابهم .
وفي مقابلة مع قائد المنطقة والذي روى لنا تفاصيل ما حدث اكد حنيحن :'انه فوجئ من وجود الجيش الاسرائيلي امام الحرم الجامعي وشارع المدارس وسط مدينة قلقيلية خاصة وانه لم يتم ابلاغ الجانب الفلسطيني باي نشاط للجيش داخل مدينة قلقيلية فخرج ليتبين الامر فاذا به يفاجأ بجنود الاحتلال يقفون امام الجامعة ويوقفون عددا من طلبتها ما اعتبره اعتداء وانتهاك لحرمة الاراضي الفلسطينية .
واضاف حنيحن انه توجه لاحد الضباط الاسرائيليين، مستوضحا الامر الى ان الجنود حاولوا منعه من الاقتراب الامر الذي نشب عنه مشادة كلامية وصلت الى الاشتباك بالايدي بينه وبين الجنود الاسرائيليين الذين كانوا حينها قد اعتقلوا احد الشبان وبعد مشادات تمكن حنيحن من الوصول الى الدورية الاسرائيلية وتحرير الشاب من داخلها .
واوضح حنيحن 'ان الجنود الاسرائيليين كانوا يقومون بعمليات تحرش في الطلبة امام الحرم الجامعي حيث ان احد الجنود كان يصور الطلاب والفتيات بكاميرا فيديو كانت بحوزته بطريقة استفزازية ما دفعني الى التوجه الى ضابط الدورية والطلب منه مغادرة قلقيلية وليس له اي حق باقتحام الحرم الجامعي لكن الضابط الاسرائيلي اصر على ذلك ولاحظت خلالها وجود احد الطلبة معتقل لديهم داخل الجيب العسكري توجهت الى الجيب ورغم محاولة الجنود من منعي الى انني استطعت من تحرير الطالب من بين ايديهم' .
واكد حنيحن ان الجنود الاسرائيليين رفعوا السلاح صوبه وصوب مرافقيه وعند محاولتهم الاعتداء عليه وعلى مرافقيه تصدوا لهم ومنعوهم من الاستمرار في التواجد امام الجامعة وتم ابلاغ الجانب الاسرائيلي بذلك وانسحاب القوات من قلقيلية .
واوضح حنيحن انه لم يتم التنسيق مع الجانب الفلسطيني وانما ارادت اسرائيل من هذا احراج قيادة المنطقة 'كوننا تواجدنا هناك وهذا يدل على ان الجانب الاسرائيلي يحاول الاستخفاف بنا وهذا ما لا نسمح به ابدا فالزي العسكري الفلسطيني له رمزيته وخصوصية نموت من اجل حمايته'.
هذا وقدمت جامعة القدس المفتوحة وطلبتها شكرهم لقائد المنطقة على هذا الموقف الذي يبرهن ان القيادة الفلسطينية هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني والقادرة على حماية ابنائه .
كما ولاقت خطوة حنيحن هذه ارتياحا من قبل المواطنين في محافظة قلقيلية حيث اعرب المواطنون عن شكرهم لقائد المنطقة على ما قام به من موقف مشرف تجاه المواطنين وابنائهم الطلبة .
قلقيلية - دنيا الوطن
استطاع العميد ابراهيم حنيحن، قائد الامن الوطني في قلقيلية من منع قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتقال احد الشبان الفلسطينيين من امام حرم جامعة القدس المفتوحة في المدينة بعد أن اشتبك معهم بالايدي.
وتدور احداث الواقعة عندما داهمت قوة من الجيش الاسرائيلي مدينة قلقيلية صباح اليوم الاحد، دون ابلاغ الجانب الفلسطيني واخذت هذه القوة تجوب شوارع قلقيلية وصولا الى مقر جامعة القدس المفتوحة، التي كان طلابها يستعدون لاقامة حفل لتكريم الطلبة المتفوقين فيها حيث كان العميد حنيحن يشارك في هذا الاحتفال قبل ان تتوقف الجيبات العسكرية الاسرائيلية يرافقها ضابط من المخابرات الاسرائيلية امام الحرم الجامعي وبدأوا بتوقيف الطلاب واستجوابهم .
وفي مقابلة مع قائد المنطقة والذي روى لنا تفاصيل ما حدث اكد حنيحن :'انه فوجئ من وجود الجيش الاسرائيلي امام الحرم الجامعي وشارع المدارس وسط مدينة قلقيلية خاصة وانه لم يتم ابلاغ الجانب الفلسطيني باي نشاط للجيش داخل مدينة قلقيلية فخرج ليتبين الامر فاذا به يفاجأ بجنود الاحتلال يقفون امام الجامعة ويوقفون عددا من طلبتها ما اعتبره اعتداء وانتهاك لحرمة الاراضي الفلسطينية .
واضاف حنيحن انه توجه لاحد الضباط الاسرائيليين، مستوضحا الامر الى ان الجنود حاولوا منعه من الاقتراب الامر الذي نشب عنه مشادة كلامية وصلت الى الاشتباك بالايدي بينه وبين الجنود الاسرائيليين الذين كانوا حينها قد اعتقلوا احد الشبان وبعد مشادات تمكن حنيحن من الوصول الى الدورية الاسرائيلية وتحرير الشاب من داخلها .
واوضح حنيحن 'ان الجنود الاسرائيليين كانوا يقومون بعمليات تحرش في الطلبة امام الحرم الجامعي حيث ان احد الجنود كان يصور الطلاب والفتيات بكاميرا فيديو كانت بحوزته بطريقة استفزازية ما دفعني الى التوجه الى ضابط الدورية والطلب منه مغادرة قلقيلية وليس له اي حق باقتحام الحرم الجامعي لكن الضابط الاسرائيلي اصر على ذلك ولاحظت خلالها وجود احد الطلبة معتقل لديهم داخل الجيب العسكري توجهت الى الجيب ورغم محاولة الجنود من منعي الى انني استطعت من تحرير الطالب من بين ايديهم' .
واكد حنيحن ان الجنود الاسرائيليين رفعوا السلاح صوبه وصوب مرافقيه وعند محاولتهم الاعتداء عليه وعلى مرافقيه تصدوا لهم ومنعوهم من الاستمرار في التواجد امام الجامعة وتم ابلاغ الجانب الاسرائيلي بذلك وانسحاب القوات من قلقيلية .
واوضح حنيحن انه لم يتم التنسيق مع الجانب الفلسطيني وانما ارادت اسرائيل من هذا احراج قيادة المنطقة 'كوننا تواجدنا هناك وهذا يدل على ان الجانب الاسرائيلي يحاول الاستخفاف بنا وهذا ما لا نسمح به ابدا فالزي العسكري الفلسطيني له رمزيته وخصوصية نموت من اجل حمايته'.
هذا وقدمت جامعة القدس المفتوحة وطلبتها شكرهم لقائد المنطقة على هذا الموقف الذي يبرهن ان القيادة الفلسطينية هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني والقادرة على حماية ابنائه .
كما ولاقت خطوة حنيحن هذه ارتياحا من قبل المواطنين في محافظة قلقيلية حيث اعرب المواطنون عن شكرهم لقائد المنطقة على ما قام به من موقف مشرف تجاه المواطنين وابنائهم الطلبة .
