أقولها جادا لا هازلا .. واعيا لا غافلا .. مستيقظا لا حالما .. نعم قائدا للعالم
وللدنيا بأسرها كذلك
ليس شرطا أن يكون قائدا سياسيا فقيادة الدنيا ليست في
السياسة فحسب بل قد يقود الإنسان الدنيا اقتصاديا وقد يقودها طبيا وقد يقودها علميا
وقد يقودها اجتماعيا وقد يقودها فكريا أو في أي جانب من جوانب هذه الحياة
.
ألم يخرج مجدي يعقوب من محافظة الشرقية في مصر الشقيقة فقاد العالم في
جراحة القلب .. وخرج أحمد زويل من مدينة دمنهور فقاد الدنيا في الكيمياء .. وفي احد
أحياء العتيقة في القاهرة ولد نجيب محفوظ فقاد العالم في الأدب .. ألم يأت حسين
أوباما الذي كان يرعى الغنم في إحدى قرى كينيا فصنع من ابنه قائدا سياسيا للعالم ..
وغيرهم وغيرهم كثير
نعم أنا وأنت والثالث والرابع جميعنا قادرين أن نصنع من
أبنائنا قادة للعالم .. وصناعة القائد صناعة متقنة تحتاج إلى جهد يفتت
الصخر
ستبدأ الصناعة من اختيارك لأمه .. فلتكن كصفية بنت عبدالمطلب حيث كانت إذا
حل الظلام تأخذ ابنها الزبير بن العوام إلى أكثر أماكن مكة ظلمة وحلكة وتتركه وحيدا
حتى تدربه على الشجاعة وعدم الخوف فكان فيما بعد فارسا عن ألف فارس
ولتكن كهند
بنت عتبة زوجة أبي سفيان التي كانت تقول عن ابنها معاوية : " ثكلته إن لم يسد العرب
قاطبة " فساد العرب وأصبح خليفة للمسلمين كما أرادت
لترضعه حليب الطموح
ولتكن مخدته الإرادة وليكن فراشه العزيمة وغطاءه المثابرة والإجتهاد
ألبسه ثياب
الأخلاق وأطعمه زاد الفضيلة وأسقه من نهر المكارم
ازرع في نفسه الثقة ودربه على
تحمل المسؤولية وأشعره بأنه شخص سيكون له شأن في هذه الدنيا
وحين يحل المساء
وتحين لحظات المنام ويقص الناس على أبنائهم قصص الأساطير وحكايات الخيال احكي له
أنت بطولات العظماء ومجد الخالدين
نمي فيه حس الإيمان وقوي صلته بخالقه واجعله
لا يخشى في هذه الدنيا إلا من خلقه
أخبره أن الإمام الشافعي حفظ القرآن وهو
ابن سبع سنين فليحفظ مثله وأن محمد الفاتح ركب الخيل وهو ابن سبع سنين فليكن في
مجاله فارسا كفروسية فادليل ال BBCodeتح القسطنطينيه
اختر له التعليم المتميز تعليما يحفزه
لمعالي الأمور ويشجعه على الوصول لما يريد .. أذكر انني قرأت ذات مرة عن طريقة
للتحفيز طبقتها إحدى المدارس الأمريكية حيث جعلت على حائط المدرسة صور الرؤساء
الأمريكيين جميعهم من أول رئيس حتى آخر رئيس ثم وضعت بعد صورة آخر رئيس مرآة عاكسة
وكتبت تحت المرآة " الرئيس القادم " بحيث ان كل طالب حين يرى صورته في المرآة يجد
مكتوبا تحتها " الرئيس القادم " فيكون تفكيره بعيدا إلى هناك .
دعه يصاحب
الأخيار ويجالس العلماء ويماشي النابغين
علمه أن الحياة كفاح وأن النجاح لا
يأتي صدفة وليس للحظ فيه مكان وأن طريق التميز محفوفا بالمخاطر ويحتاج إلى صبر
وأناة وعمل دون كلل
اغرس فيه الأمل والتفاؤل وأن المجد له سور عظيم لابد من
بنائه لبنة لبنة فالجبل الشاهق الشامخ ما هو إلا حجر فوقه حجر فليبني لمستقبله
أحجارا يضيف عليها كل يوم حجر حتى يصل للقمة
علمه احترام الآخرين ومن أجل ذلك
لابد أن يحترم ذاته أولا فحين تحترم ذاتك وتثق في نفسك ستحترم الآخرين
أخبره
أن لا يلين مهما كانت المصاعب ولا ينثني مهما عظمت المتاعب وأن لا تحول دون وصوله
لأهدافه العقبات وأن يكن مع الله فمن كان مع الله كان الله معه
هذا ما لدي
من أجل أن نصنع أبناء يقودون العالم فماذا لديكم أنتم أيها السادةومن منكم على
استعداد لأن يجعل من ابنه قائدا للعالم ؟
وللدنيا بأسرها كذلك
ليس شرطا أن يكون قائدا سياسيا فقيادة الدنيا ليست في
السياسة فحسب بل قد يقود الإنسان الدنيا اقتصاديا وقد يقودها طبيا وقد يقودها علميا
وقد يقودها اجتماعيا وقد يقودها فكريا أو في أي جانب من جوانب هذه الحياة
.
ألم يخرج مجدي يعقوب من محافظة الشرقية في مصر الشقيقة فقاد العالم في
جراحة القلب .. وخرج أحمد زويل من مدينة دمنهور فقاد الدنيا في الكيمياء .. وفي احد
أحياء العتيقة في القاهرة ولد نجيب محفوظ فقاد العالم في الأدب .. ألم يأت حسين
أوباما الذي كان يرعى الغنم في إحدى قرى كينيا فصنع من ابنه قائدا سياسيا للعالم ..
وغيرهم وغيرهم كثير
نعم أنا وأنت والثالث والرابع جميعنا قادرين أن نصنع من
أبنائنا قادة للعالم .. وصناعة القائد صناعة متقنة تحتاج إلى جهد يفتت
الصخر
ستبدأ الصناعة من اختيارك لأمه .. فلتكن كصفية بنت عبدالمطلب حيث كانت إذا
حل الظلام تأخذ ابنها الزبير بن العوام إلى أكثر أماكن مكة ظلمة وحلكة وتتركه وحيدا
حتى تدربه على الشجاعة وعدم الخوف فكان فيما بعد فارسا عن ألف فارس
ولتكن كهند
بنت عتبة زوجة أبي سفيان التي كانت تقول عن ابنها معاوية : " ثكلته إن لم يسد العرب
قاطبة " فساد العرب وأصبح خليفة للمسلمين كما أرادت
لترضعه حليب الطموح
ولتكن مخدته الإرادة وليكن فراشه العزيمة وغطاءه المثابرة والإجتهاد
ألبسه ثياب
الأخلاق وأطعمه زاد الفضيلة وأسقه من نهر المكارم
ازرع في نفسه الثقة ودربه على
تحمل المسؤولية وأشعره بأنه شخص سيكون له شأن في هذه الدنيا
وحين يحل المساء
وتحين لحظات المنام ويقص الناس على أبنائهم قصص الأساطير وحكايات الخيال احكي له
أنت بطولات العظماء ومجد الخالدين
نمي فيه حس الإيمان وقوي صلته بخالقه واجعله
لا يخشى في هذه الدنيا إلا من خلقه
أخبره أن الإمام الشافعي حفظ القرآن وهو
ابن سبع سنين فليحفظ مثله وأن محمد الفاتح ركب الخيل وهو ابن سبع سنين فليكن في
مجاله فارسا كفروسية فادليل ال BBCodeتح القسطنطينيه
اختر له التعليم المتميز تعليما يحفزه
لمعالي الأمور ويشجعه على الوصول لما يريد .. أذكر انني قرأت ذات مرة عن طريقة
للتحفيز طبقتها إحدى المدارس الأمريكية حيث جعلت على حائط المدرسة صور الرؤساء
الأمريكيين جميعهم من أول رئيس حتى آخر رئيس ثم وضعت بعد صورة آخر رئيس مرآة عاكسة
وكتبت تحت المرآة " الرئيس القادم " بحيث ان كل طالب حين يرى صورته في المرآة يجد
مكتوبا تحتها " الرئيس القادم " فيكون تفكيره بعيدا إلى هناك .
دعه يصاحب
الأخيار ويجالس العلماء ويماشي النابغين
علمه أن الحياة كفاح وأن النجاح لا
يأتي صدفة وليس للحظ فيه مكان وأن طريق التميز محفوفا بالمخاطر ويحتاج إلى صبر
وأناة وعمل دون كلل
اغرس فيه الأمل والتفاؤل وأن المجد له سور عظيم لابد من
بنائه لبنة لبنة فالجبل الشاهق الشامخ ما هو إلا حجر فوقه حجر فليبني لمستقبله
أحجارا يضيف عليها كل يوم حجر حتى يصل للقمة
علمه احترام الآخرين ومن أجل ذلك
لابد أن يحترم ذاته أولا فحين تحترم ذاتك وتثق في نفسك ستحترم الآخرين
أخبره
أن لا يلين مهما كانت المصاعب ولا ينثني مهما عظمت المتاعب وأن لا تحول دون وصوله
لأهدافه العقبات وأن يكن مع الله فمن كان مع الله كان الله معه
هذا ما لدي
من أجل أن نصنع أبناء يقودون العالم فماذا لديكم أنتم أيها السادةومن منكم على
استعداد لأن يجعل من ابنه قائدا للعالم ؟
