بيرنار هنري ليفي : لو لم أكن يهوديا لما توجّهت إلى ليبيا والثورات العربية في صالح إسرائيل
صورة الفيلسوف اليهودي والصهيوني برنار ليفي
قال الفيلسوف اليهودي الصهيوني وفرنسي الجنسية برنار هونري ليفي، أنه لو لم يكن يهوديا لما تنقّل إلى ليبيا للوقوف على ما كان يجري هناك، خاصة أن الرئيس نيكولا ساركوزي كان من بين الأوائل الذين أبدوا تأييده لما كان يحدث من ثورات ومعارك في ليبيا: ''لو لم أكن يهوديا ومخلصا لديني لما ذهبت إلى ليبيا ووقفت إلى جانب الثوار هناك... قمت بهذه الأعمال فقط من أجل ديانتي، وأنا فخور جدا بهذا..''.
وقد شارك بيرنار ليفي في ملتقى بباريس جمع العديد من علماء الاجتماع والفلاسفة والسياسيين.
وقد وُجهت الدعوة لليفي للحديث على كتابه الأخير الذي نشره وتحدّث فيه عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يتوجه إلى ليبيا، وللوقوف إلى جانب من ثاروا على العقيد المغتال معمر القذافي والمحاضرة هناك. »
في الكثير من المرات أشعر بفخر كبير لكوني فرنسيا لأسباب عدة، أولا لكوني ساعدت بلدي كثيرا في التخلص من واحد من أكبر الأنظمة ظلما في العالم، وما قمت به كذلك إيماني بالقانون العالمي لحقوق الإنسان «، لكنه لم يتكلم أبدا عن الانتهاكات التي تحدث يوميا في الضفة الغربية وغزة فيما يخص حقوق الأطفال في فلسطين. »
وما أريد التطرق إليه كذلك هو نفس ما سبق لي وتكلمت عليه في زيارتي إلى طرابلس وبنغازي في 13 أفريل المنصرم، أمام جمع غفير من العرب و30000 من الليبيين، عندما قلت إنني أعمل على تشريف اسم عائلتي وانتمائي إلى إسرائيل واليهود. ومثل كل يهود العالم كنت قلقا وخائفا جدا لما كان يحدث في العالم العربي، لكنني في نفس الوقت كنت واثقا من أن ما يحدث في الوطن العربي كان لصالح اليهود، لأن العالم شهد توقيف أكبر الأعداء الذين كانوا يقفون في وجه إسرائيل «. وعن سؤال يتعلق برأيه فيما يخص الثورات العربية التي حدثت في أكثر من بلد منذ بداية السنة، رد الفيلسوف اليهودي ليفي في لقائه بإحدى المحطات التلفزيونية قائلا إن كل الثورات في الوطن العربي هي لصالح الكيان الصهيوني.
وإن كل ما يقوم به لصالح اليهود''.
صورة الفيلسوف اليهودي والصهيوني برنار ليفي
قال الفيلسوف اليهودي الصهيوني وفرنسي الجنسية برنار هونري ليفي، أنه لو لم يكن يهوديا لما تنقّل إلى ليبيا للوقوف على ما كان يجري هناك، خاصة أن الرئيس نيكولا ساركوزي كان من بين الأوائل الذين أبدوا تأييده لما كان يحدث من ثورات ومعارك في ليبيا: ''لو لم أكن يهوديا ومخلصا لديني لما ذهبت إلى ليبيا ووقفت إلى جانب الثوار هناك... قمت بهذه الأعمال فقط من أجل ديانتي، وأنا فخور جدا بهذا..''.
وقد شارك بيرنار ليفي في ملتقى بباريس جمع العديد من علماء الاجتماع والفلاسفة والسياسيين.
وقد وُجهت الدعوة لليفي للحديث على كتابه الأخير الذي نشره وتحدّث فيه عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يتوجه إلى ليبيا، وللوقوف إلى جانب من ثاروا على العقيد المغتال معمر القذافي والمحاضرة هناك. »
في الكثير من المرات أشعر بفخر كبير لكوني فرنسيا لأسباب عدة، أولا لكوني ساعدت بلدي كثيرا في التخلص من واحد من أكبر الأنظمة ظلما في العالم، وما قمت به كذلك إيماني بالقانون العالمي لحقوق الإنسان «، لكنه لم يتكلم أبدا عن الانتهاكات التي تحدث يوميا في الضفة الغربية وغزة فيما يخص حقوق الأطفال في فلسطين. »
وما أريد التطرق إليه كذلك هو نفس ما سبق لي وتكلمت عليه في زيارتي إلى طرابلس وبنغازي في 13 أفريل المنصرم، أمام جمع غفير من العرب و30000 من الليبيين، عندما قلت إنني أعمل على تشريف اسم عائلتي وانتمائي إلى إسرائيل واليهود. ومثل كل يهود العالم كنت قلقا وخائفا جدا لما كان يحدث في العالم العربي، لكنني في نفس الوقت كنت واثقا من أن ما يحدث في الوطن العربي كان لصالح اليهود، لأن العالم شهد توقيف أكبر الأعداء الذين كانوا يقفون في وجه إسرائيل «. وعن سؤال يتعلق برأيه فيما يخص الثورات العربية التي حدثت في أكثر من بلد منذ بداية السنة، رد الفيلسوف اليهودي ليفي في لقائه بإحدى المحطات التلفزيونية قائلا إن كل الثورات في الوطن العربي هي لصالح الكيان الصهيوني.
وإن كل ما يقوم به لصالح اليهود''.