من المسؤول الحقيقى؟؟ المعاكسات تتفشى فى غزة وأصابع الإتهام تظلم الشاب والفتاة
لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة المعاكسات في قطاع غزة مما دعا لإستفزاز كلا الجنسين.
الشباب من الجنسين ألقوا اللوم على بعضهما البعض فيقول الذكور أن الإناث هن من يقمن بإثارة هذه المعاكسات فيما اتهمت الإناث أن الشباب هم مصدر المعاكسات.
و أرجع البعض أن انتشار ظاهرة المعاكسات سببها الرئيسي ما يعيشه القطاع الغزى من ظروف مميتة بكل الاتجاهات سواء سياسية .. اجتماعية .. اقتصادية.
وقفت على مختلف الآراء ورصدتها من أفواه الجنسين محاولا الوقوف على الأسباب الرئيسية وراء انتشار هذه الظاهرة التي تفشت بشكل كبير.
التبرج والسفور السبب..
تؤكد العشرينية إيمان نصار من غزة تفشى هذه الظاهرة بشكل تضيق له النفوس وتقول:برأيي أن الشباب والفتيات عليهم جزء من المسؤولية تجاه انتشار هذه الظاهرة فتبرج الفتاة وسفورها سبب رئيسي في لفت الأنظار إليها وتعرضها للمعاكسة وكذلك ضعف إيمان كثير من الشباب واللامبالاة التي تسيطر على أفعالهم سبب في ذلك إضافة إلى غياب الوازع الدينى الذى يعد السبب الرئيسي في انتشارها.
الفتاة وحدها من تلام
ويخالف الشاب احمد الفتاة نصار ويقول: الفتاة وحدها هي من تلام وهي التي تجبر الشاب على معاكستها من خلال لبسها المغري وحركاتها في الشارع وكذلك الفتيات اللواتي يرتدين الجلباب يمكن أن يعاكسن بسبب طريقة اللبس لهذا الجلباب لأنه لا يحميهن من المعاكسة بسبب تصرفاتهن أثناء مشيهن في الشارع ولا يعاكس الشاب الفتاة إلا إذا شعر أنها تبادله نظرة ما، .
المشية الخليعة للبنات
المشية الخليعة للبنات التي تثير شهوة الشباب وتجعلهم يلاحقون البنات بشكل لا ارادي وهذا في كل مناطق الوطن العربي وليس غزة
الشباب السبب..
وبلهجة الاستنكار تقول الفتاة الغزية وفاء :هذه الظاهرة تدعو للاستفزاز وغالبا الشباب من يقومون بذلك سواء باللفظ أو الإشارة سواء من السائقين أو أصحاب المحلات أو بالشارع العام منوهة ان لبس الفتاة ليس له علاقة بتفشى الظاهرة .
الكبت والظروف وعدم التربية السبب
ويرجع السائق خالد البيومى هذه الظاهرة إلى الكبت الذي يعيشه الشباب في غزة ويقول:لا أنكر أن تصرفات الفتيات أو لبسهن هو مثار لهذه الظاهرة ولكن الظروف التي يعانى منها القطاع هي اكبر سبب.
ويلفت البيومى أن حالة الإستهتار وصلت بالشباب إلى التقليد الأعمى خاصة لفظيا حيث تم اقتباس العديد من الألفاظ مثل ((مزة ..مز))تعبيرا أن الفتاة التي أمامهم بارعة في الجمال مما يثير الاستياء لمجتمعنا المعروف بالمحافظة على التقاليد.
فيما يرى العديد في قطاع غزة أن سبب انتشار هذه الظاهرة هو عدم وجود تربية متينة والإفتقار لعملية التوعية من قبل المهتمين تربويا.
وبالختام سلطت أصابع الإتهام على ثلاثة واعتبروا السبب في انتشار ظاهرة المعاكسات وهم الفتاة..الشاب ..ظروف المجتمع الغزى بمجملها !! لكن من المسئول عن معالجة القصور الذي أدى إلى انتشارها وأين دور المؤسسات التربوية والإرشادية في قمع هذه الظاهرة؟؟
هذه التساؤلات وغيرها سطرت على شفاه أغلب المواطنين في قطاع غزة .... فإلى متى ستبقى هذه الظاهرة تؤرق العديد دون وجود اى مسئول يتكفل في حلها؟؟
لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار ظاهرة المعاكسات في قطاع غزة مما دعا لإستفزاز كلا الجنسين.
الشباب من الجنسين ألقوا اللوم على بعضهما البعض فيقول الذكور أن الإناث هن من يقمن بإثارة هذه المعاكسات فيما اتهمت الإناث أن الشباب هم مصدر المعاكسات.
و أرجع البعض أن انتشار ظاهرة المعاكسات سببها الرئيسي ما يعيشه القطاع الغزى من ظروف مميتة بكل الاتجاهات سواء سياسية .. اجتماعية .. اقتصادية.
وقفت على مختلف الآراء ورصدتها من أفواه الجنسين محاولا الوقوف على الأسباب الرئيسية وراء انتشار هذه الظاهرة التي تفشت بشكل كبير.
التبرج والسفور السبب..
تؤكد العشرينية إيمان نصار من غزة تفشى هذه الظاهرة بشكل تضيق له النفوس وتقول:برأيي أن الشباب والفتيات عليهم جزء من المسؤولية تجاه انتشار هذه الظاهرة فتبرج الفتاة وسفورها سبب رئيسي في لفت الأنظار إليها وتعرضها للمعاكسة وكذلك ضعف إيمان كثير من الشباب واللامبالاة التي تسيطر على أفعالهم سبب في ذلك إضافة إلى غياب الوازع الدينى الذى يعد السبب الرئيسي في انتشارها.
الفتاة وحدها من تلام
ويخالف الشاب احمد الفتاة نصار ويقول: الفتاة وحدها هي من تلام وهي التي تجبر الشاب على معاكستها من خلال لبسها المغري وحركاتها في الشارع وكذلك الفتيات اللواتي يرتدين الجلباب يمكن أن يعاكسن بسبب طريقة اللبس لهذا الجلباب لأنه لا يحميهن من المعاكسة بسبب تصرفاتهن أثناء مشيهن في الشارع ولا يعاكس الشاب الفتاة إلا إذا شعر أنها تبادله نظرة ما، .
المشية الخليعة للبنات
المشية الخليعة للبنات التي تثير شهوة الشباب وتجعلهم يلاحقون البنات بشكل لا ارادي وهذا في كل مناطق الوطن العربي وليس غزة
الشباب السبب..
وبلهجة الاستنكار تقول الفتاة الغزية وفاء :هذه الظاهرة تدعو للاستفزاز وغالبا الشباب من يقومون بذلك سواء باللفظ أو الإشارة سواء من السائقين أو أصحاب المحلات أو بالشارع العام منوهة ان لبس الفتاة ليس له علاقة بتفشى الظاهرة .
الكبت والظروف وعدم التربية السبب
ويرجع السائق خالد البيومى هذه الظاهرة إلى الكبت الذي يعيشه الشباب في غزة ويقول:لا أنكر أن تصرفات الفتيات أو لبسهن هو مثار لهذه الظاهرة ولكن الظروف التي يعانى منها القطاع هي اكبر سبب.
ويلفت البيومى أن حالة الإستهتار وصلت بالشباب إلى التقليد الأعمى خاصة لفظيا حيث تم اقتباس العديد من الألفاظ مثل ((مزة ..مز))تعبيرا أن الفتاة التي أمامهم بارعة في الجمال مما يثير الاستياء لمجتمعنا المعروف بالمحافظة على التقاليد.
فيما يرى العديد في قطاع غزة أن سبب انتشار هذه الظاهرة هو عدم وجود تربية متينة والإفتقار لعملية التوعية من قبل المهتمين تربويا.
وبالختام سلطت أصابع الإتهام على ثلاثة واعتبروا السبب في انتشار ظاهرة المعاكسات وهم الفتاة..الشاب ..ظروف المجتمع الغزى بمجملها !! لكن من المسئول عن معالجة القصور الذي أدى إلى انتشارها وأين دور المؤسسات التربوية والإرشادية في قمع هذه الظاهرة؟؟
هذه التساؤلات وغيرها سطرت على شفاه أغلب المواطنين في قطاع غزة .... فإلى متى ستبقى هذه الظاهرة تؤرق العديد دون وجود اى مسئول يتكفل في حلها؟؟
