أكد محمد التلباني رئيس الغرفة التجارية في محافظة الوسطى أن استمرار دخول المنتجات والسلع المستوردة لقطاع غزة سواء عبر المعابر أو الأنفاق دون رقيب او حسيب أو متابعة من قبل الجهات الرسمية أدي إلى حدوث خسائر باهظة في العديد من المصانع وخفض عدد العمال فيها وتكدس البضائع في المخازن نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطن الذي يفضل شراء المستورد عن المنتج الوطني لأنخفاض سعره
وقال رجل الأعمال الفلسطيني أن منع التصدير والأنقطاع المتواصل للتيار الكهربائي والحصار والأغلاق ومنع دخول العديد من مواد الخام من قبل الجانب الإسرائيلي زاد وضاعف من المعاناة مما اضطر العديد المصانع إلى اغلاقها
وشن التلباني هجوما على التجار الذين يقومون بأغراق الأسواق الفلسطينية بالمنتج المستورد على حساب المنتج الوطني واصفا اياهم بأنهم تجارا جشعين لا يهمهم مصلحة اقتصاد وطنهم بقدر ما يهمهم انتفاخ جيوبهم
وأيد صاحب مصانع العودة للبسكويت والأيس كريم قرار الجهات المسئولة بغزة بخصوص رفع سعر المنتوجات المستوردة أو تعديل البيان الجمركي مؤكدا أنه قرار في الأتجاه الصحيح الهدف منه تنظيم الأستيراد والحفاظ على المنتج الوطني وتشجيع فتح مصانع جديدة يعمل بها عدد كبير من الأيدي العاملة العاطلة عن العمل ومن الخريجين في ظل الحصار الجائر على قطاع غزة
وطالب التلباني المجلس التشريعي ومجلس الوزراء بتبني هذا القرار وعدم التلاعب فيه حيت أنه درس من قبل اللجنة الأقتصادية في المجلس ووزارة الأقتصاد منذ أربع سنوات إلا أن الظروف السياسية ولحصار أدى إلى تعليقه
وبخصوص ثأتير ذلك على المواطن أوضح رئيس الغرفة التجارية أننا لسننا ضد المنتج المستورد طالما أنه بالمستوى المطلوب والمقبول وبأسعار معقولة كما في الكثير من دول العالم و ليس كما هو قائم في بلدنا من خلال البيانات الجمركية المضروبة والمزورة مشيرا إلى أنه من المتعارف دوليا أن المنتج المستورد سعره مرتفعا عن المنتج المحلي إلا في غزة فالعكس هو الصحيح
ويرى التلباني أنه يجب اعادة الأعتبار للصناعات الوطنية وتشجيعها ومساعدتها حتى تنهض من جديد ووقف اغراق السوق بالمنتج المستورد مشيرا إلى أن جميع دول العالم تقوم بحماية منتوجاتها الوطنية من خلال فرض ضرائب على المستورد وبمنع دخول المنتج المشابه مدللا على ما يقول ما يحدث في الأردن والتي بموجبه أعطت الحكومة الأردنية جمعية المتقاعدين صلاحيات بعدم استيراد أي منتج يخص الألبان ومشتقاتها
ويعتقد التلباني أنه بالرغم من المشاكل التي تعاني منها المصانع الفلسطينية إلا أنها تحفر في الصخر من أجل استمراريتها ومواصلة عملها والشواهد عديدة من السلع والتي استطاعت منافسة المنتج المستورد
وعن الدور الذي تقوم به الغرفة التجارية قال رجل الأعمال الفلسطيني أن الغرفة وللأسف الشديد لا تقوم بعملها المطلوب منها والريادي في المحافظة على ما تبقى من منتج وطني يفتخر به نظرا لعدم وجود كفاءات كما كانت تعمل في السابق
وللخروج من هذا المأزق يقترح التلباني فتح مجال التصدير وتشجيع الأستتمار وفتح مصانع جديدة والتقنين من استيراد المنتج الذي له بديلا وطنيا أو تنظيمه بما يتناسب مع السوق وفرض ضرائب عليه كما هو متبع في الدول المجاورة وفتح منطقة تجارية حرة والتبادل التجاري مع الدول المجاورة وفتح المعابر واغلاق الأنفاق ودخول البضائع من فوق الأرض وليس من تحتها والأهم من ذلك تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الأنقسام
وفي تحدي واضح طالب رئيس الغرفة التجارية بالوسطى بمناظرة أو لقاء أو برنامج تلفزيوني أو اذاعي مع التجار المستوردين واتبات أن كل ما يدعوه بخصوص الأسباب التي دفعتهم للأستيراد المباشر بأنها باطلة وغير صحيحة والتأكيد أنه لا يهمهم مصلحة وطنهم بقدر ما يهمم انتفاج جيوبهم وكروشهم
وقال رجل الأعمال الفلسطيني أن منع التصدير والأنقطاع المتواصل للتيار الكهربائي والحصار والأغلاق ومنع دخول العديد من مواد الخام من قبل الجانب الإسرائيلي زاد وضاعف من المعاناة مما اضطر العديد المصانع إلى اغلاقها
وشن التلباني هجوما على التجار الذين يقومون بأغراق الأسواق الفلسطينية بالمنتج المستورد على حساب المنتج الوطني واصفا اياهم بأنهم تجارا جشعين لا يهمهم مصلحة اقتصاد وطنهم بقدر ما يهمهم انتفاخ جيوبهم
وأيد صاحب مصانع العودة للبسكويت والأيس كريم قرار الجهات المسئولة بغزة بخصوص رفع سعر المنتوجات المستوردة أو تعديل البيان الجمركي مؤكدا أنه قرار في الأتجاه الصحيح الهدف منه تنظيم الأستيراد والحفاظ على المنتج الوطني وتشجيع فتح مصانع جديدة يعمل بها عدد كبير من الأيدي العاملة العاطلة عن العمل ومن الخريجين في ظل الحصار الجائر على قطاع غزة
وطالب التلباني المجلس التشريعي ومجلس الوزراء بتبني هذا القرار وعدم التلاعب فيه حيت أنه درس من قبل اللجنة الأقتصادية في المجلس ووزارة الأقتصاد منذ أربع سنوات إلا أن الظروف السياسية ولحصار أدى إلى تعليقه
وبخصوص ثأتير ذلك على المواطن أوضح رئيس الغرفة التجارية أننا لسننا ضد المنتج المستورد طالما أنه بالمستوى المطلوب والمقبول وبأسعار معقولة كما في الكثير من دول العالم و ليس كما هو قائم في بلدنا من خلال البيانات الجمركية المضروبة والمزورة مشيرا إلى أنه من المتعارف دوليا أن المنتج المستورد سعره مرتفعا عن المنتج المحلي إلا في غزة فالعكس هو الصحيح
ويرى التلباني أنه يجب اعادة الأعتبار للصناعات الوطنية وتشجيعها ومساعدتها حتى تنهض من جديد ووقف اغراق السوق بالمنتج المستورد مشيرا إلى أن جميع دول العالم تقوم بحماية منتوجاتها الوطنية من خلال فرض ضرائب على المستورد وبمنع دخول المنتج المشابه مدللا على ما يقول ما يحدث في الأردن والتي بموجبه أعطت الحكومة الأردنية جمعية المتقاعدين صلاحيات بعدم استيراد أي منتج يخص الألبان ومشتقاتها
ويعتقد التلباني أنه بالرغم من المشاكل التي تعاني منها المصانع الفلسطينية إلا أنها تحفر في الصخر من أجل استمراريتها ومواصلة عملها والشواهد عديدة من السلع والتي استطاعت منافسة المنتج المستورد
وعن الدور الذي تقوم به الغرفة التجارية قال رجل الأعمال الفلسطيني أن الغرفة وللأسف الشديد لا تقوم بعملها المطلوب منها والريادي في المحافظة على ما تبقى من منتج وطني يفتخر به نظرا لعدم وجود كفاءات كما كانت تعمل في السابق
وللخروج من هذا المأزق يقترح التلباني فتح مجال التصدير وتشجيع الأستتمار وفتح مصانع جديدة والتقنين من استيراد المنتج الذي له بديلا وطنيا أو تنظيمه بما يتناسب مع السوق وفرض ضرائب عليه كما هو متبع في الدول المجاورة وفتح منطقة تجارية حرة والتبادل التجاري مع الدول المجاورة وفتح المعابر واغلاق الأنفاق ودخول البضائع من فوق الأرض وليس من تحتها والأهم من ذلك تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الأنقسام
وفي تحدي واضح طالب رئيس الغرفة التجارية بالوسطى بمناظرة أو لقاء أو برنامج تلفزيوني أو اذاعي مع التجار المستوردين واتبات أن كل ما يدعوه بخصوص الأسباب التي دفعتهم للأستيراد المباشر بأنها باطلة وغير صحيحة والتأكيد أنه لا يهمهم مصلحة وطنهم بقدر ما يهمم انتفاج جيوبهم وكروشهم