هل تم اعدام صدام بناء على قرار محكمة عادل ام كانت مجرد محكمة شكليه تنفذ ارادة الصهاينه؟
قال تحقيق صحفي للقناة الثانية للتلفزيون الصهيوني، أن رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق إسحاق رابين صادق على اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لكن عملية الاغتيال لم تتم بسبب مقتل جنود كوماندوس صهاينة خلال تدريبهم على تنفيذ الاغتيال.
وقالت القناة مساء الأحد، إنها ستبث تحقيقاً صحفياً يوم الاثنين يؤكد مصادقة رابين على تنفيذ عملية (شجيرة العوسج) لاغتيال صدام حسين، وأمر الجيش الصهيوني بدفع استعدادات لتنفيذ عملية الاغتيال.
واستند التحقيق الصحفي إلى بروتوكولات سرية تم إزالة السرية عنها مؤخراً، ويكشف المداولات السرية التي أجرتها الحكومة وجهاز الأمن في الكيان الصهيوني حول هذه العملية.
وكتب سكرتير رابين العسكري العميد عزريئيل نيفو في بروتوكولات هذه المداولات التي جرت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1992، أن رابين أنهى المداولات بأنه "يصادق على الغاية" في إشارة الى عملية الغتيال.
وقال رابين في هذه المداولات إن صدام حسين هو "هدف ذو أهمية ويتعلق بالأمن الداخلي الصهيوني ولا أرى في العالم العربي أحداً مشابهاً له".
لكن الكيان لم تنفذ عملية الاغتيال في نهاية المطاف، وذلك على أثر ما يعرف بـ(كارثة تسيئيليم) التي وقعت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام 1992، حيث قتل خمسة جنود وأصيب ستة آخرون، وجميعهم من وحدة كوماندوس النخبة الصهاينة سرية هيئة الأركان العامة، خلال تدرّبهم على تنفيذ عملية الاغتيال بعد إطلاق صاروخين من طراز (تموز) نحوهم عن طريق الخطأ.
ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الصهيوني حينذاك ايهود باراك، كان يشاهد التدريب وبعد الحادث غادر المكان بشكل جعل معارضيه يصفون سلوكه بـ"الفضيحة".
قال تحقيق صحفي للقناة الثانية للتلفزيون الصهيوني، أن رئيس الوزراء الصهيوني الاسبق إسحاق رابين صادق على اغتيال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لكن عملية الاغتيال لم تتم بسبب مقتل جنود كوماندوس صهاينة خلال تدريبهم على تنفيذ الاغتيال.
وقالت القناة مساء الأحد، إنها ستبث تحقيقاً صحفياً يوم الاثنين يؤكد مصادقة رابين على تنفيذ عملية (شجيرة العوسج) لاغتيال صدام حسين، وأمر الجيش الصهيوني بدفع استعدادات لتنفيذ عملية الاغتيال.
واستند التحقيق الصحفي إلى بروتوكولات سرية تم إزالة السرية عنها مؤخراً، ويكشف المداولات السرية التي أجرتها الحكومة وجهاز الأمن في الكيان الصهيوني حول هذه العملية.
وكتب سكرتير رابين العسكري العميد عزريئيل نيفو في بروتوكولات هذه المداولات التي جرت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1992، أن رابين أنهى المداولات بأنه "يصادق على الغاية" في إشارة الى عملية الغتيال.
وقال رابين في هذه المداولات إن صدام حسين هو "هدف ذو أهمية ويتعلق بالأمن الداخلي الصهيوني ولا أرى في العالم العربي أحداً مشابهاً له".
لكن الكيان لم تنفذ عملية الاغتيال في نهاية المطاف، وذلك على أثر ما يعرف بـ(كارثة تسيئيليم) التي وقعت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام 1992، حيث قتل خمسة جنود وأصيب ستة آخرون، وجميعهم من وحدة كوماندوس النخبة الصهاينة سرية هيئة الأركان العامة، خلال تدرّبهم على تنفيذ عملية الاغتيال بعد إطلاق صاروخين من طراز (تموز) نحوهم عن طريق الخطأ.
ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الصهيوني حينذاك ايهود باراك، كان يشاهد التدريب وبعد الحادث غادر المكان بشكل جعل معارضيه يصفون سلوكه بـ"الفضيحة".