غزة بين مساندة " القذافي " و تجاهل " الثوار
بقلم / عبدو الهوني :: غزة بين مساندة " القذافي " و تجاهل " الثوار "
لعل ان هناك الكثير من الفيسبكيون الجدد لا يعلمون انه سابقاً في عهد
الجماهيرية بقيادة "من يصفونه التاغية " الرجل القائد معمر القذافي لم تنفك تتوقف تسير رحلات
المسا
عدات الانسانية الى قطاع غزة سواء كان
براً او بحراً او جواً ، أجل قد لا يروق هذا الكلام الى بعضكم لانه شيء
يحسب للقذافي و جماهيريته فهذا " التاغية " و جماهيريته ارسلوا عشرات
القوافل و الرحلات لمساندة اهل غزة ولعل أشهرها :
- قافلة " القدس
2 " التي قادها " خالد الخويلدي الحميدي " و كانت تحمل 120 طن من
المساعدات الانسانية و المواد الغدائية و 300 الف طن من الحديد المسلح
للمساعدة في اعادة بناء المنازل المدمرة جراء العدوان الصهيوني على قطاع
غزة
- سفينة الأمل وتحمل السفينة 2000 طن من المساعدات الى قطاع
غزة عبارة عن مستلزمات طبية، وأغذية وأطفال، ومواد غذائية و عدد 100 سيارة
اسعاف مقدمة من مؤسسة القذافي الخيرية .
- قافلة " القدس 5 " و
التي كانت تحمل 250 طن من معدات ومستلزمات طبية، وأغذية وأطفال، ومواد
غذائية، وتجهيزات لذوي الاحتياجات الخاصة، ومولدات كهرباء لتخفيف معاناة عن
أبناء قطاع غزة المحاصر .
هذا جزء من القوافل و المساعدات التي
سيرها نظام " التاغية " الى قطاع غزة كما انه و عند وقوع اي اعتداء على غزة
كانت وسائل الاعلام الليبية المرئية و المسموعة و المقرؤة تستنفر و تتحدث
عن جرائم و انتهاكات العدو الصهيوني الغاشم و لعل اغلبنا يتذكر العدوان
الصهيوني على غزة عام 2008 كيف كانت القنوات الليبية طيلة اسبوع كامل تقدم
برنامج " من أجلك يا غزة " ولم تكن هذه المسعدات من لحكومة فقط بل قام
الشعب الليبي بحملات تبرع كبيرة لاهلهم في غزة فرأينا من النساء من تتبره
بذهبها ومن الرجال من يتبرع بامواله بل رأينا حتى الاطفال يتبرعون بألعابهم
الى اطفال غزة .
كل هذه الاشياء حصلت في عهد " التاغية " الذي
يزعم البعض انه يهودي الأصل فأين هم حكام " الخريف العربي " و " الخليج
العربي " و من يسمون بالمجاهدين و الثوار الذين يتجهون الى القتال في سورية
و من يدّعون انهم علماء هذه الامة من حملات و قوافل " التاغية " .
بقلم / عبدو الهوني :: غزة بين مساندة " القذافي " و تجاهل " الثوار "
لعل ان هناك الكثير من الفيسبكيون الجدد لا يعلمون انه سابقاً في عهد
الجماهيرية بقيادة "من يصفونه التاغية " الرجل القائد معمر القذافي لم تنفك تتوقف تسير رحلات
المسا
عدات الانسانية الى قطاع غزة سواء كان
براً او بحراً او جواً ، أجل قد لا يروق هذا الكلام الى بعضكم لانه شيء
يحسب للقذافي و جماهيريته فهذا " التاغية " و جماهيريته ارسلوا عشرات
القوافل و الرحلات لمساندة اهل غزة ولعل أشهرها :
- قافلة " القدس
2 " التي قادها " خالد الخويلدي الحميدي " و كانت تحمل 120 طن من
المساعدات الانسانية و المواد الغدائية و 300 الف طن من الحديد المسلح
للمساعدة في اعادة بناء المنازل المدمرة جراء العدوان الصهيوني على قطاع
غزة
- سفينة الأمل وتحمل السفينة 2000 طن من المساعدات الى قطاع
غزة عبارة عن مستلزمات طبية، وأغذية وأطفال، ومواد غذائية و عدد 100 سيارة
اسعاف مقدمة من مؤسسة القذافي الخيرية .
- قافلة " القدس 5 " و
التي كانت تحمل 250 طن من معدات ومستلزمات طبية، وأغذية وأطفال، ومواد
غذائية، وتجهيزات لذوي الاحتياجات الخاصة، ومولدات كهرباء لتخفيف معاناة عن
أبناء قطاع غزة المحاصر .
هذا جزء من القوافل و المساعدات التي
سيرها نظام " التاغية " الى قطاع غزة كما انه و عند وقوع اي اعتداء على غزة
كانت وسائل الاعلام الليبية المرئية و المسموعة و المقرؤة تستنفر و تتحدث
عن جرائم و انتهاكات العدو الصهيوني الغاشم و لعل اغلبنا يتذكر العدوان
الصهيوني على غزة عام 2008 كيف كانت القنوات الليبية طيلة اسبوع كامل تقدم
برنامج " من أجلك يا غزة " ولم تكن هذه المسعدات من لحكومة فقط بل قام
الشعب الليبي بحملات تبرع كبيرة لاهلهم في غزة فرأينا من النساء من تتبره
بذهبها ومن الرجال من يتبرع بامواله بل رأينا حتى الاطفال يتبرعون بألعابهم
الى اطفال غزة .
كل هذه الاشياء حصلت في عهد " التاغية " الذي
يزعم البعض انه يهودي الأصل فأين هم حكام " الخريف العربي " و " الخليج
العربي " و من يسمون بالمجاهدين و الثوار الذين يتجهون الى القتال في سورية
و من يدّعون انهم علماء هذه الامة من حملات و قوافل " التاغية " .