صورة من الأقصى الحزين، تُدمي قلوب المؤمنين!! شراذم من اليهود يسرحون ويمرحون في المسجد الأقصى..
هذا، وما زال الهمج الرَّعاع، و"الثوار" من حزب التحرير والإخوان المسلمين والسلفيين، يتبجّحون بعدوانهم على الإمام صلاح الدين بن إبراهيم، في المسجد الأقصى!؛ بعدما فضح خَبَثهم، وكشف غِشّهم، وغلبهم جميعًا، بالبينات والبراهين الدامغات الساحقات؛ فما زال وَعْلاً فوقهم، وما زالوا تُحوتًا دونه، هم وأئمتهم الكذّابون!!، فنجّى الله به، من شاء من المؤمنين، وأخرجهم من ظلمات المضِلّين!
فأين "رابطة علماء فلسطين"؛ وأين الخطباء والأئمة "الحقيقيّون"، من هؤلاء اليهود!؟
أم أنّ الجهاد والبطولة، و"كلمة الحق"، لا تكون إلا على المسلمين، وبلاد المسلمين!؟
فللعلم والشهادة، ولمن لا يعرف الحقيقة؛ فإن كل "الأبطال" و"الثوار" والمغاوير، الذين ترونهم يصرخون ويتقافزون للإمام صلاح الدين، يمرون عن هؤلاء اليهود المحتلين كالعفيفات المستورات، فلا ينبسون بشطر كلمة!!
طبعا، لأن الله أمر بالصبر، وكظْم الغيظ، والعفو عند المقدرة!!!!!!!
أو لعلها من صِلة الأرحام!؛ فهم أبناء عمومتهم، على مذاهب الاجتهاد والقياس، وفقه الواقع!؟
أو لعلهم لا يريدون تعريض الأقصى "للفتنة" و"رفع الأصوات"، و"التناوش بالأيدي" من شديد تقواهم!؟
فالعدوان على بيت الله، عند هؤلاء "الثوار"، أهون من مناوشة غلمان اليهود!!
أخزى الله المفترين المعتدين..
ولنا -بقوة الله- لقاء قريب، مع الإمام صلاح الدين -أيّده الله بروح منه-!
و"لكلّ نبأٍ مستقر"!.
المصدر : الصفحة المعتمدة للامام صلاح الدين ابو عرفة
https://www.facebook.com/Students.Imam.Salahuddin.bin.Ibrahim