محلل إسرائيلي: عملية "ناحال عوز" رفعت مصداقية حماس
رأى محلل عسكري إسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية أن بلاغات الجيش الإسرائيلي الكاذبة بشأن عملية اقتحام الموقع العسكري على مشارف كيبوتس "ناحال عوز" شرقي غزة قبل يومين ضربت مصداقيته فيما رفعت أسهم مصداقية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" بعد تأكيدها بشريط فيديو دقة روايتها.
وقال المحلل عاموس هرئيل في مقال له على موقع الصحيفة الإليكتروني فجر الخميس، إن الهدف من الموقع العسكري هو حماية مستوطني الكيبوتس لكن كتائب القسام اختارت هدفها بدقة ولم يكن في نية مسلحيها التوجه للكيبوتس بل اقتصرت العملية على هدف عسكري الأمر الذي صدم جنود الموقع.
وتحدث هرئيل عن تسلسل البيانات الكاذبة التي أصدرها الناطق العسكري مساء ذلك اليوم بينما تم تنفيذ العملية بعد الظهر وأن البيانات كانت تحمل صفة تجميل الهزيمة، على حد تعبيره.
وأشار بهذا الصدد إلى أن نتائج العملية لم تكن تسمح بإطلاق عبارات مثل "نجاح الجيش في إحباط عملية تسلل خطيرة وقتل المسلحين الخمسة"، في حين القسام أكدت بنشرها شريط فيديو نجاح العملية من جميع الزوايا.
كما تطرق هرئيل إلى إعلان الجيش فيما بعد عن قتل أحد المسلحين في الهجوم في حين لم تثبت حقيقة هذا الأمر في أرض المعركة ولم يتم العثور على أي جثة.
وتساءل عن كيفية نجاح مقاتلي القسام في الدخول للموقع بهذه السهولة، منوهاً إلى قتلهم للجنود الخمسة من مسافة صفر ولم يتم استخدام قذائف (الآر بي جي) بل تم قتلهم بالأسلحة الفردية بينما كانوا في غرفتهم بالطابق السفلي من البرج.
وختم هرئيل تحليله بالقول إنه من غير الواضح كيفية وصول مقاتلي القسام للموقع دون انكشاف أمرهم عبر برج المراقبة الذي يشرف على المنطقة برمتها، وهل كان الجنود ساعاتها في حالة يقظة من عدمه، مشددًا على ضرورة استخلاص العبر مما حصل وعدم الزج بجنود في بداية خدمتهم العسكرية في هكذا أماكن ساخنة.
رأى محلل عسكري إسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية أن بلاغات الجيش الإسرائيلي الكاذبة بشأن عملية اقتحام الموقع العسكري على مشارف كيبوتس "ناحال عوز" شرقي غزة قبل يومين ضربت مصداقيته فيما رفعت أسهم مصداقية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" بعد تأكيدها بشريط فيديو دقة روايتها.
وقال المحلل عاموس هرئيل في مقال له على موقع الصحيفة الإليكتروني فجر الخميس، إن الهدف من الموقع العسكري هو حماية مستوطني الكيبوتس لكن كتائب القسام اختارت هدفها بدقة ولم يكن في نية مسلحيها التوجه للكيبوتس بل اقتصرت العملية على هدف عسكري الأمر الذي صدم جنود الموقع.
وتحدث هرئيل عن تسلسل البيانات الكاذبة التي أصدرها الناطق العسكري مساء ذلك اليوم بينما تم تنفيذ العملية بعد الظهر وأن البيانات كانت تحمل صفة تجميل الهزيمة، على حد تعبيره.
وأشار بهذا الصدد إلى أن نتائج العملية لم تكن تسمح بإطلاق عبارات مثل "نجاح الجيش في إحباط عملية تسلل خطيرة وقتل المسلحين الخمسة"، في حين القسام أكدت بنشرها شريط فيديو نجاح العملية من جميع الزوايا.
كما تطرق هرئيل إلى إعلان الجيش فيما بعد عن قتل أحد المسلحين في الهجوم في حين لم تثبت حقيقة هذا الأمر في أرض المعركة ولم يتم العثور على أي جثة.
وتساءل عن كيفية نجاح مقاتلي القسام في الدخول للموقع بهذه السهولة، منوهاً إلى قتلهم للجنود الخمسة من مسافة صفر ولم يتم استخدام قذائف (الآر بي جي) بل تم قتلهم بالأسلحة الفردية بينما كانوا في غرفتهم بالطابق السفلي من البرج.
وختم هرئيل تحليله بالقول إنه من غير الواضح كيفية وصول مقاتلي القسام للموقع دون انكشاف أمرهم عبر برج المراقبة الذي يشرف على المنطقة برمتها، وهل كان الجنود ساعاتها في حالة يقظة من عدمه، مشددًا على ضرورة استخلاص العبر مما حصل وعدم الزج بجنود في بداية خدمتهم العسكرية في هكذا أماكن ساخنة.
