منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


2 مشترك

    تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة

    Alhazeen Palestine
    Alhazeen Palestine
    المدير العام
    المدير العام


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 8345
    نقاط : 24162
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة Empty تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة

    مُساهمة من طرف Alhazeen Palestine الخميس يونيو 03, 2010 10:37 pm

    تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة


    تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة 6321654273
    سائقة في تاكسي السيدات بدمشق



    انطلق في العاصمة السورية دمشق مشروع جديد من وإلى النساء (تاكسي السيدات) الذي أخذ من ضاحية قدسيا غرب دمشق مركزا له لتنطلق سيارات المشروع التي تقودها جميعا نساء إلى مختلف حارات وأسواق العاصمة بل حتى إلى المدن السورية شمالا وجنوبا غربا وشرقا، وحسب طلبات الزبونات وهن من النساء حصرا.

    وتضحك (أم مازن) وهي من زبونات تاكسي السيدات معلقة: هنا كله نون النسوة لا وجود مطلقا لأي رجل، فالزبونات نساء وكذلك حال (شوفرية) التاكسيات وحتى من يدير المشروع ويتلقى طلبات الزبونات، كلهن نساء نساء فقط؟! صاحبة فكرة المشروع ومديرته وداد كنفاني تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن مشروعها الاستثنائي والجديد في حياة السوريين قائلة: «بداية إن فكرة تاكسي السيدات كانت من حاجة شخصية وضرورية لي بواقع أنني موظفة بدوام يومي طويل ولدي أطفال ويتوجب علي توصيلهم صباحا إلى الروضة وعصرا العودة للبيت، ورغم وجود سيارة مشتركة لي ولزوجي، ولكن كانت ضمن حدود الاستخدام العائلي، وكنت أضطر لطلب سيارة تاكسي من مكتب وأواجه يوميا أشكالا مختلفة من السائقين. وجاءت الفكرة ماذا لو كان السائق سيدة مثلي ستكون الخدمة أفضل وتناسبني أكثر؟!» «عملت على طرح التساؤل على شرائح مختلفة من المجتمع النسائي لأجد الغالبية ترحب وتؤيد هذه الفكرة. انتقلت لدراسة جدوى اقتصادية للمشروع ووجدت أنه قابل للتطبيق».

    «كانت البداية مليئة بالمفاجآت»، تضيف كنفاني، حيث لم أتوقع أن أشهد طلبات كثيرة ولكن بإعلانات بسيطة وجدت أن السيدات «هن صحف من دون كتابة إعلانات متنقلة»!. وجودة الخدمة وحداثتها شكلت مكونات الخدمة. إن الخطوة الأولى كانت مشروع تاكسي السيدات وهي خدمة تجوال للسيدة في سيارة نقل خاصة غير مميزة بلوغو خاص أو لون محدد.

    وبدأ المشروع بواقع 10 سيارات و14 سائقة ومرافقة والآن في طور زيادة العدد تبعا لزيادة الطلبات، فبعد نحو سنة أصبح لديها 15 سيارة و20 موظفة.

    وتروي وداد حكاية إعلانها عن طلب سائقات قائلة «عندما قمت بإصدار إعلان لطلب توظيف سائقات كانت أغلب الاتصالات تأتي من سائقين لتصليح محتوى الإعلان بأن هناك خطأ والمطلوب سائقون. كنت أقول لهم إن الإعلان صحيح والمطلوب فعلا سيدات، وبرأيي أن المرأة تستطيع أن تقوم بأي عمل إن أرادت ذلك، لديها كل المقومات وهي تتمتع بخصائص إضافية تشكل ميزات في قيادة السيارة، منها حس المسؤولية العالي، القدرة على ضبط النفس، الالتزام التام بالقوانين والأنظمة. وارتأيت أن تكون هكذا في المرحلة الأولى على سبيل التجربة أما الخطط المستقبلية، بإذن الله، سيكون هناك راديو تاكسي وهي خدمة سأضيفها بحيث يكون الاتصال مع السائقات عبر موجة لاسلكي، وذلك لضمان المتابعة الآنية لسير الخدمة.

    وسيضاف إلى الخدمة رحلات للسيدات للتسوق من الدول القريبة الحدودية (لبنان وتركيا والأردن) وتنظيم رحلات للسيدات داخل سورية وذلك ضمن خطة تشجيع السياحة النسائية.

    إن المعطيات الواقعية في الفترة التجريبية للمشروع برهنت على أن تجربة تاكسي السيدات في سورية كانت حاجة ضمنية لدى أي سيدة وعندما أصبحت حيز التنفيذ لاقت رواجا وطلبا جيدا في الأوساط النسائية السورية ومن المتوقع أن يزيد الطلب خلال الصيف مع تطور الخدمة وزيادة أسطول السيارات.

    إن وجود تاكسي للسيدات هو خيار وميزة إضافية تخصصية وليس احتكارا لمهن ذكورية. فمن أرادت استخدام التاكسي أصبح لديها الخيار، هل تأخذ تاكسي سيدات أو تستقل سيارة بسائق؟

    تاكسي السيدات ليس مشروعا للسيدات فقط وإنما هو خدمة اجتماعية أيضا تقوم على الاكتفاء الذاتي للسيدات ومساعدة الرجل على تحمل أعباء الحياة.

    وتقول وداد كنفاني «نرى نماذج يومية من سيدة مسنة ترغب في زيارة طبيبها ولكن لأن ابنها وزوجها في دوام العمل وتضطر لطلب سيارة أجرة لتقلها». يقوم تاكسي السيدات بالذهاب إلى السيدة المسنة إلى باب بيتها لترفقها إلى عيادة الطبيب وتنتظرها وتعيدها إلى المنزل. عروس في ليلة زفافها ترغب في التنقل بالسيارة لماذا لا تكون سيدة تقود سيارة العروس؟ وبعد تقديم خدمة تاكسي الأفراح لنقل العرائس تم تسلم اتصالات من قبل العريس ليشكرنا على تقديم هذه الميزة. نقل الأطفال مع وجود مرافقة للطفل في السيارة. لسبب أو لآخر تضطر أي أم لنقل طفلها من الروضة إلى منزل والدتها، ولكنها في عملها ولا تستطيع المرور وتسلمه من الروضة. ويقوم تاكسي السيدات بتقديم هذه الخدمة للأطفال من كل الأعمار تستلم الطفل من الروضة بعد تصريح من الأهل وتوصيله للمقصد المطلوب لباب البيت.

    من جهتها، السائقة في مكتب تاكسي السيدات (ديما مراد 31 سنة) تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن تجربتها في هذا المشروع قائلة: أنا سائقة قديمة وكنت أدرب النساء في مدارس القيادة واللواتي يردن الحصول على شهادة قيادة سيارة، وبعدها عملت على سيارة متنقلة بين بعض المحافظات لتسويق منتجات وكليشاتها، وعندما علمت بتجربة تاكسي السيدات تقدمت لها ورغبت في العمل بها فالتعامل مع السيدات أفضل من التعامل مع الرجال، وحول تقبل عائلتها للفكرة قالت ديما: زوجي شجعني على العمل بتاكسي السيدات، خاصة أن تعاملي مع النساء فقط، وأتمتع بمواصفات السائقة الجيدة من خلال الروح المرحة وتقبل آراء الزبونات وطول البال والصبر والهدوء في قيادة السيارة وتقترح ديما أن لا يخصص لباس موحد وخاص لسائقات تاكسي السيدات لأنه في هذه الحالة قد نتعرض لتهكم بعض سائقي سيارات تاكسي العمومي ومضايقاتهم في الشوارع، حيث قد يعتبروننا منافسين لهم، بينما حاليا نؤدي عملنا بلباس عادي وسياراتنا مختلفة عن لون التاكسيات الصفراء، وعن بعض الحوادث الطريفة التي حصلت مع سائقات المكتب تروي ديما إحداها وهي أن إحدى زبونات المكتب من ضاحية قدسيا طلبت تاكسيا في الساعة الثانية ليلا وطلبت المساعدة لأخذها من بيت زوجها كونها كانت في مشكلة معه ومتخانقين وزعلانة منه وكانت لا ترغب في الذهاب إلى بيت أهلها، وبالصدفة كان دور سائقة تسكن لوحدها في المنزل فعرضت عليها الإقامة معها وبالفعل نامت عندها حتى الصباح وفي اليوم التالي قامت السائقة بأخذ الزوجة إلى بيت زوجها وصالحتهما مع بعض وظلت معهما حتى تناولت الفطور معهما. «أي أحيانا نؤدي دور المصلحين الاجتماعيين» تضحك ديما معلقة.

    «الكثير من النساء يركبن معنا ويروين لنا مشكلاتهن فنقدم النصائح لهن وهذا أمر طبيعي حيث تقوم المرأة بالتحدث عن حياتها الخاصة لمرأة أخرى بينما لن تستطيع فعل ذلك في حال كان السائق رجلا».

    أما سكرتيرة المشروع والسائقة السابقة ريما قدور فقالت لـ«الشرق الأوسط»: التجربة جميلة وأنا معها من البداية واخترت خوضها من منطلق تميزها كما أرى السعادة بوجوه زبوناتنا من النساء وحتى من أزواجهن فالرجال يكونون مرتاحين وهم يشاهدون زوجاتهم يذهبن إلى مقاصدهن مع سيارة عمومي تقودها امرأة وكذلك الحال في المناسبات الاجتماعية كالأعراس فبعض العرسان يحبون أن تقود امرأة سيارة تزف العروس بها بدلا من السائق الرجل، وحتى أننا نتلقى أحيانا طلبات من حوامل على وشك الولادة فنحس بشعورهن ونحن نسابق الزمن لنقلهن إلى مشفى التوليد، وحتى إنني ساعدت بعضهن في تحمل الوضع، حيث كانت على وشك الولادة في سيارتي وقدمت لها النصائح بكل هدوء حتى وصلت إلى المشفى وولدت بسلام. وهذا مريح لهن بعكس لو كان السائق رجلا في هذه الحالات.
    khaled hamour
    khaled hamour
    عـضـو مـحترف
    عـضـو مـحترف


    الدولة : palestine
    ذكر
    عدد المساهمات : 3603
    نقاط : 3939
    تاريخ التسجيل : 17/07/2010
    العمر : 38

    تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة Empty رد: تاكسي السيدات بدمشق.. تجربة نسائية مميزة

    مُساهمة من طرف khaled hamour الإثنين أغسطس 02, 2010 2:00 am

    اشكرررررررررررررركككككككككك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:47 am