نهاية مؤلمة
قالت وهي تذرف دموع الندم: كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية، تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنه يحبني، وسيتقدم لخطبتي.. طلب رؤيتي فرفضت.. هددني بالهجر!! بقطع العلاقة! ضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة، هددني بالصور، بالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف – وقد كان يسجله – خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن؟! عدت وأنا أحمل العار..
قلت له: الزواج... الفضيحة...
قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة...
أختي المسلمة... كانت تلك ضحية من ضحايا المعاكسات الطائشة! قد عادت من رحلة ضياعها بحمل من الأوزار.. وبوابل من عار.. وأي عار! لقد ضيعت عرضها وشرفها.. وباعت سمعتها بأرخص الأثمان.. بل بلا عوض يذكر!
وماذا عليها.. لو أنها إذا سمعت صوت ذلك الذئب المكار أن تغلق في وجهه السماعة.. فتريح نفسها وتحفظ عرضها!!
فاحذري – يا أختاه – من هذا الطريق.. فكم أوقع في شركه من فتاة.. وكم تسبب في نشر الخيانات.. وكم شتت من أسر ومجتمعات..
قالت وهي تذرف دموع الندم: كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية، تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنه يحبني، وسيتقدم لخطبتي.. طلب رؤيتي فرفضت.. هددني بالهجر!! بقطع العلاقة! ضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة، هددني بالصور، بالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف – وقد كان يسجله – خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن؟! عدت وأنا أحمل العار..
قلت له: الزواج... الفضيحة...
قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة...
أختي المسلمة... كانت تلك ضحية من ضحايا المعاكسات الطائشة! قد عادت من رحلة ضياعها بحمل من الأوزار.. وبوابل من عار.. وأي عار! لقد ضيعت عرضها وشرفها.. وباعت سمعتها بأرخص الأثمان.. بل بلا عوض يذكر!
وماذا عليها.. لو أنها إذا سمعت صوت ذلك الذئب المكار أن تغلق في وجهه السماعة.. فتريح نفسها وتحفظ عرضها!!
فاحذري – يا أختاه – من هذا الطريق.. فكم أوقع في شركه من فتاة.. وكم تسبب في نشر الخيانات.. وكم شتت من أسر ومجتمعات..
عدل سابقا من قبل عاشقه وطن في السبت يونيو 05, 2010 8:28 pm عدل 1 مرات