((فــي حــب آل مــحمــد))
--------------------------------------------------------------------------------
من أقوال الامام الشافعي _رحمه الله_في آل البيت
يـا آلَ بـيْـتِ رســولِ الـلّــه حُـبُّــكـمُ فــرضٌ مـن الــلّــه فـي الـقــرآنِ أنــزلَــهُ
يـكـفـيـكُـمُ مِـنْ عَـظـيـمِ الـفـخـرِ أنـكــمُ مَـنْ لـم يُصــلِّ عـلـيـكـم لا صَــلاةُ لَــهُ
قــالــوا: تَـرَفَّـضــتَ, قُـلـتُ: كَـلاَّ مـا الــرَّفــضُ ديـنـي و لا اعـتِـقـادي
لـكـن تـولَّـيـتُ غَـيـرَ شَــكِّ خــيـرَ إمــامٍ و خــيــرَ هــادِي
إن كـانَ حُــبُّ الــولــيِّ رَفــضــاً فــإنَّ رفــضــي إلــى الــعِــبــادِ
إنِّـي أُحِـبُّ بـنـي الـنَّـبــيِّ الـمـصـطـفـى و أعــدُّهُ مِـن واجـبـاتِ فَـرائِــضـي
إن كـان "رَفْـضــاً" حُـبُّ آلِ مــحــمــدٍ فـلْـيَـشْـهَـدِ الـثـقـلانِ أنّــي رافــضــي
إذا فـي مـجـلــسٍ نَــذكُــرْ عــلــيّــاً و ســبــطَـيْـهِ و فــاطــمـــةَ الــزَّكــيــةْ
يُــقــالُ: تــجــاوزوا يـا قــومُ هــذا فــهــذا مِـن حــديــثِ الــرَّافـضــيَّــة
بَـرئْــتُ إلــى الـمـهـيـمـنِ مِـنْ أُنــاسِ يَــرونَ الــرَّفْــضَ حُــبَّ الــفــاطــمــيَّــهْ
وإنّا على نهج أئمتنا بإذن الله لسائرون.....
هذه قصيدتي اليكم احبتي في الله
((في حب آل محمد))
عبقاً تحدّر من فمي من عذبه يترنّـمِ
في حـب آل محمـدٍ صلـى عليه وسلًّـمِ
ياقدوتي ياسادتي بالحب فيكمْ أنعمِ
مجدٌ علا فوق الذُرى يزهو وأنت المَعْلَمِ
وأنا أهيـمُ محبـة ً وأنا الودودُ المغرمِ
ماضرّني من عدّني في حبكمْ كالمجرمِ
ماضرّني مهما رمى أحجـاره أو يرجـمِ
كم كادكم في ليلةٍ والحقدُ حوَّلـه ُعمي
والنارُ تأكلُ من لهبْ صدرَ الحقودُ وتُضرِمِ
عَبَثاً يكفّرني يدسُّ السـمَّ كـي أتسمـمِ
وبنصلِهِ غدراً غزى فـي ليلِـهِ المتجهّـمِ
فرددتُ بالسيفِ عِداً ودحرتَهم بالأسهـمِ
قد خاب في إرهابه ظنـاً بإنـه مرغمـي
فخسئتَ ياصنو الثرى بل ياشقيقَ الأشرمِ
ماكنتُ تملكُ مذهبي أو أن تحِلَّ وتبرمِ
أو كنتَ تملكُ صكَ بال غفرانِ للمترحّمِ
إقبِلْ أو ادبِرْ إنْ تشا واضربّ برجلك وارتمي
وكأنَّ شيطانٌ سرى مابينَ جلدِ الأعظُمِ
أو فُحَّ كالثعبانِ في سربِ الحجيجِ الأكرمِ
إنَّ النواصبَ من تغُلَّ قلوبُهم أو تأثمِ
وجحودُكم نسبٌ إلى بيتَ النبوّةِ مغرَمِ
إنْ طالَ أو قصُرَالزمانَ علمتَ مالم تعلمِ
وندمتَ يوماً حينما قد فاتَ للمتندمِ
فاجهلْ فإنَّ الجهلَ ما يأتي بهِ المتقزِّمِ
ياناصبيّةَ كُرهكم للآل زاد تتيــُّمي
حبي لهم طبُ الفؤادُ وسارَ في مسرى الدمِ
فالفضلُ فيهمْ سابقٌ قـد حازهُ المتقـدمِ
والحبُ فيهمْ سنّةٌ بلْ هو فـرضٌ ملـزمِ
فبغيرِ ذكرِ الآلِ في تشهيـدةٍ وتسلُّـمِ
كانت صلاتكمُ هباءَ ولن تكونَ بمسلـمِ
إن كان حب صحابة ال هادي لديك معظّمِ
فالأولى حب الآلِ إنْ كنتَ تحب الهاشمي
ومودةُ القربى لخيرِ ألأنبـيـاء المكـرمِ
فيها الشفاعة ُ والرضى من جدهم طه السمي
وهي السعادة في الدنى وهي الأمان متمَّمِ
إذ تُعرَضُ الأُممُ على الميزانُ ياطه اقـــدمِ
يافيء دوح ٍ أحتمي حتى ولو أنْ أُظلَمِ
أو زاد فيكَ تعذُّبي أو فاقَ فيكَ تألّمي
أنتَ الدواءُ لنا ولا نرضى بغيرِكَ ملهمِ
نورٌ تلألأ في الدجى دونَ الورى كالأنجمِ
حتى توارتْ في الفضا كلُ الكواكب تحتمي
من نورِهِ الوهاجِ في كون السمـاءِ وتعـدَمِ
وتعهّدَ اللــــه بهِ بالحفـظِ بيـن الأمـمِ
طهره تطهيراً من ال رجـسِ وكـلَّ المأثَـمِ
هذا هو البيت الذي أرقـى بـهِ متسنَّمـي
حفّتهُ أملاكُ السما عند النبيُّ الأعظمِ
فصلاةُ ربي عدَّ ما لبّـى الحجيـجُ بزمـزمِ
والآلِ والأصحابِ ما طافَ وصلّى المحرمِ
--------------------------------------------------------------------------------
من أقوال الامام الشافعي _رحمه الله_في آل البيت
يـا آلَ بـيْـتِ رســولِ الـلّــه حُـبُّــكـمُ فــرضٌ مـن الــلّــه فـي الـقــرآنِ أنــزلَــهُ
يـكـفـيـكُـمُ مِـنْ عَـظـيـمِ الـفـخـرِ أنـكــمُ مَـنْ لـم يُصــلِّ عـلـيـكـم لا صَــلاةُ لَــهُ
قــالــوا: تَـرَفَّـضــتَ, قُـلـتُ: كَـلاَّ مـا الــرَّفــضُ ديـنـي و لا اعـتِـقـادي
لـكـن تـولَّـيـتُ غَـيـرَ شَــكِّ خــيـرَ إمــامٍ و خــيــرَ هــادِي
إن كـانَ حُــبُّ الــولــيِّ رَفــضــاً فــإنَّ رفــضــي إلــى الــعِــبــادِ
إنِّـي أُحِـبُّ بـنـي الـنَّـبــيِّ الـمـصـطـفـى و أعــدُّهُ مِـن واجـبـاتِ فَـرائِــضـي
إن كـان "رَفْـضــاً" حُـبُّ آلِ مــحــمــدٍ فـلْـيَـشْـهَـدِ الـثـقـلانِ أنّــي رافــضــي
إذا فـي مـجـلــسٍ نَــذكُــرْ عــلــيّــاً و ســبــطَـيْـهِ و فــاطــمـــةَ الــزَّكــيــةْ
يُــقــالُ: تــجــاوزوا يـا قــومُ هــذا فــهــذا مِـن حــديــثِ الــرَّافـضــيَّــة
بَـرئْــتُ إلــى الـمـهـيـمـنِ مِـنْ أُنــاسِ يَــرونَ الــرَّفْــضَ حُــبَّ الــفــاطــمــيَّــهْ
وإنّا على نهج أئمتنا بإذن الله لسائرون.....
هذه قصيدتي اليكم احبتي في الله
((في حب آل محمد))
عبقاً تحدّر من فمي من عذبه يترنّـمِ
في حـب آل محمـدٍ صلـى عليه وسلًّـمِ
ياقدوتي ياسادتي بالحب فيكمْ أنعمِ
مجدٌ علا فوق الذُرى يزهو وأنت المَعْلَمِ
وأنا أهيـمُ محبـة ً وأنا الودودُ المغرمِ
ماضرّني من عدّني في حبكمْ كالمجرمِ
ماضرّني مهما رمى أحجـاره أو يرجـمِ
كم كادكم في ليلةٍ والحقدُ حوَّلـه ُعمي
والنارُ تأكلُ من لهبْ صدرَ الحقودُ وتُضرِمِ
عَبَثاً يكفّرني يدسُّ السـمَّ كـي أتسمـمِ
وبنصلِهِ غدراً غزى فـي ليلِـهِ المتجهّـمِ
فرددتُ بالسيفِ عِداً ودحرتَهم بالأسهـمِ
قد خاب في إرهابه ظنـاً بإنـه مرغمـي
فخسئتَ ياصنو الثرى بل ياشقيقَ الأشرمِ
ماكنتُ تملكُ مذهبي أو أن تحِلَّ وتبرمِ
أو كنتَ تملكُ صكَ بال غفرانِ للمترحّمِ
إقبِلْ أو ادبِرْ إنْ تشا واضربّ برجلك وارتمي
وكأنَّ شيطانٌ سرى مابينَ جلدِ الأعظُمِ
أو فُحَّ كالثعبانِ في سربِ الحجيجِ الأكرمِ
إنَّ النواصبَ من تغُلَّ قلوبُهم أو تأثمِ
وجحودُكم نسبٌ إلى بيتَ النبوّةِ مغرَمِ
إنْ طالَ أو قصُرَالزمانَ علمتَ مالم تعلمِ
وندمتَ يوماً حينما قد فاتَ للمتندمِ
فاجهلْ فإنَّ الجهلَ ما يأتي بهِ المتقزِّمِ
ياناصبيّةَ كُرهكم للآل زاد تتيــُّمي
حبي لهم طبُ الفؤادُ وسارَ في مسرى الدمِ
فالفضلُ فيهمْ سابقٌ قـد حازهُ المتقـدمِ
والحبُ فيهمْ سنّةٌ بلْ هو فـرضٌ ملـزمِ
فبغيرِ ذكرِ الآلِ في تشهيـدةٍ وتسلُّـمِ
كانت صلاتكمُ هباءَ ولن تكونَ بمسلـمِ
إن كان حب صحابة ال هادي لديك معظّمِ
فالأولى حب الآلِ إنْ كنتَ تحب الهاشمي
ومودةُ القربى لخيرِ ألأنبـيـاء المكـرمِ
فيها الشفاعة ُ والرضى من جدهم طه السمي
وهي السعادة في الدنى وهي الأمان متمَّمِ
إذ تُعرَضُ الأُممُ على الميزانُ ياطه اقـــدمِ
يافيء دوح ٍ أحتمي حتى ولو أنْ أُظلَمِ
أو زاد فيكَ تعذُّبي أو فاقَ فيكَ تألّمي
أنتَ الدواءُ لنا ولا نرضى بغيرِكَ ملهمِ
نورٌ تلألأ في الدجى دونَ الورى كالأنجمِ
حتى توارتْ في الفضا كلُ الكواكب تحتمي
من نورِهِ الوهاجِ في كون السمـاءِ وتعـدَمِ
وتعهّدَ اللــــه بهِ بالحفـظِ بيـن الأمـمِ
طهره تطهيراً من ال رجـسِ وكـلَّ المأثَـمِ
هذا هو البيت الذي أرقـى بـهِ متسنَّمـي
حفّتهُ أملاكُ السما عند النبيُّ الأعظمِ
فصلاةُ ربي عدَّ ما لبّـى الحجيـجُ بزمـزمِ
والآلِ والأصحابِ ما طافَ وصلّى المحرمِ