أكـتـب يـا زمـن وسجـل يـا تـاريـخ,
أحلام طـفـلـة فـي مـهـب الـريح’
حـلمـت بـأب تـحـتـمي به مـن الصواريخ,
وبـدفْئ انـفـاسـه لــتـهـدأ وتستـريح,
وقـسى عـليـهـا الـزمـان,
كـان يبحث عـنهـا وتـبـحـث عـنـه,
في كـل مـكـان,
لـتـجـده بـعــد عـقـد ونـيـف وفـوات الأوان.
مـدت يـدها ومـد لـهـا يــده,
تـراطـمـت الأيــدي, نـزف الـدم,
مـن حواجـز الـقـمـع ومـجـرمـي الـمـكـان
حـرم مـن رؤيـتـهـا وحـرمـت مـن اللـقـاء
لا تـراه ولا يـراهـا وصـوت يـرتـد صـداه
أهـذا الـعـدل يـا أنـسـان,
وهـل هـذا أنـسـان؟
مـن يـسـرق الأرض ويـقـلـع الـزرع,
يـقـتـل النـسـاء والأطـفــال.
أه عـلى قـسوة هـذا الــزمـان,
يـبـعــد الأبـن عن أبـيـه ويـحـرم الأخ من أخـيـه
والـطـفـل مـن الـحـنـان.
فـهـل لـنـا بالـفـاروق أم صـلاح الـدين,
أم بـحـجـاج يقـطـف رؤوس عـفى عـلـيـهـا الـزمـان؟
صـبرا أبــي, سـوف أراك وتـرانـي
أحـضـنـك وتـحـضـنـنـي
الـقـي بـرأسـي عـلى كــتـفـيـك
لـتـعـوضـنـي بأذن الله
مــا حـرمـت مـنـه مـن حـنـان
بـنـتك حـبـيـبـتـك للأبـد فـلسـطيـن
أحلام طـفـلـة فـي مـهـب الـريح’
حـلمـت بـأب تـحـتـمي به مـن الصواريخ,
وبـدفْئ انـفـاسـه لــتـهـدأ وتستـريح,
وقـسى عـليـهـا الـزمـان,
كـان يبحث عـنهـا وتـبـحـث عـنـه,
في كـل مـكـان,
لـتـجـده بـعــد عـقـد ونـيـف وفـوات الأوان.
مـدت يـدها ومـد لـهـا يــده,
تـراطـمـت الأيــدي, نـزف الـدم,
مـن حواجـز الـقـمـع ومـجـرمـي الـمـكـان
حـرم مـن رؤيـتـهـا وحـرمـت مـن اللـقـاء
لا تـراه ولا يـراهـا وصـوت يـرتـد صـداه
أهـذا الـعـدل يـا أنـسـان,
وهـل هـذا أنـسـان؟
مـن يـسـرق الأرض ويـقـلـع الـزرع,
يـقـتـل النـسـاء والأطـفــال.
أه عـلى قـسوة هـذا الــزمـان,
يـبـعــد الأبـن عن أبـيـه ويـحـرم الأخ من أخـيـه
والـطـفـل مـن الـحـنـان.
فـهـل لـنـا بالـفـاروق أم صـلاح الـدين,
أم بـحـجـاج يقـطـف رؤوس عـفى عـلـيـهـا الـزمـان؟
صـبرا أبــي, سـوف أراك وتـرانـي
أحـضـنـك وتـحـضـنـنـي
الـقـي بـرأسـي عـلى كــتـفـيـك
لـتـعـوضـنـي بأذن الله
مــا حـرمـت مـنـه مـن حـنـان
بـنـتك حـبـيـبـتـك للأبـد فـلسـطيـن