غزة يا ضعفي الراسخ في بحر الصمت العربي
تلطمك أمواج الكذب والطعن بسمٍ أخوي
يا أولى حروبي وبطولاتي .. يا نصري الأبدي
يا " عزةً " عشتها مرةً .. يا ألف جمرة
يا حرةَ .. خذلوك.. حبسوك .. قتلوك
ورموك بعيدا عن مرمى عطف الأمة
وقالوا - هذي غزة مجرمةٌ تنازع نفسها-
والنفس المجرمة لا تملك إلا "ذلاَ"
فاحذر يا "عربي" أن تنصت لصرخات "المُغتصبة"
**
واحذر يا عربي الوقوف في الخطر..
وعلى شاطئ بحر دموي
أو تسقط في بحر أهاتٍ وذنوبٍ
ويبكي ضميرك على حال الأمة
اسمعني وخذ بنصيحتي..
أطع كلام الحكام ولا تخدع بصوت بكاء ثكلى
أو بجسد مزق أشلاء
تقطعه صواريخ الغدر.. ويحرقه الفسفور
فالجسد يتلون كالحرباء ويخفي خبثا مكنون
ويطلق في كل الأرض سموما
و يبكي من كان "بإنسانيته" مجنون
وتفادوا يا "عرب" خبثا منسوجا مرسوم
فهذا خطر قادم.. قائده طفل ملعون
فليقتل ذاك الطفل الجالس بحضن أم الميتة
أو فليبقى في ارض غزة مسجون
**
بدموعهم هزمونا, وفي دمعهم "غول" مسكون
قد سال كثيرا أغزر من قطرات الغيمة
وهذا صراخ الأم المتوحش
يزعج آذان المستمعين
تطمح أن تسرق بترولا أو تأخذ قصرا خليجي "مزيون"
اسكب يا عربي فلنسكر
على رائحة الطفل المشوي
رضيعا على صدر أمه صهرتهم نار الفسفور
**
أعود إليكم ..أبنائي.. يا هل الضفة
من فيكم لا زال "شهيد" يحيا ؟
ينتظر الدور المحتوم
لكن فاجأني كلام الشعب المحروم
وسمعت كلاما.. كم كان ثقيل
ألم تعودوا كما كنتم وركضتم وراء المسئول!!
ودخلتم طرقا وزقاق وضعتم جيلاً جيل
هل قد أصبحتم من بعد "محبتكم" أعداء؟؟!!
هل انتم فعلا من كانوا شهداء في ارض الأقصى
هل انتم من سطرتم بطولات تتغنى فيها الأفواه
من أقصى المغرب حتى تتعدى جده
ظننت أن شهدانا ماتوا
لكن موتنا لا زالوا أحياء
نزعوا قناع البطولات
وأسكنوا في الأرض الجبناء
**
يرتجف القلب على ما ودعنا
ودعنا .. للحرية شهداء
وزرعنا بدل الأبطال.. قيادات
وسَمونا بعارٍ لا البحر المالح يطهرنا منه
ولا حتى شلال أو بحر دماء
بألسنتهم أدانونا
وأصبحنا من بعد بطولاتنا جبناء
**
يا أبطال الصمت العربي
يا أموات الصمت العربي
بالصمت قد صرنا ضعفاء
أفيقوا من غفلتكم
فالغافل ملعون من ربي
من فوقٍ من أعلى سماء
ولا تكونوا رجالا يكفي.. لو يوما أصبحتم نساء
ففي الماضي كانت بنت "الأزور"
وكان في التاريخ الخنساء
تلطمك أمواج الكذب والطعن بسمٍ أخوي
يا أولى حروبي وبطولاتي .. يا نصري الأبدي
يا " عزةً " عشتها مرةً .. يا ألف جمرة
يا حرةَ .. خذلوك.. حبسوك .. قتلوك
ورموك بعيدا عن مرمى عطف الأمة
وقالوا - هذي غزة مجرمةٌ تنازع نفسها-
والنفس المجرمة لا تملك إلا "ذلاَ"
فاحذر يا "عربي" أن تنصت لصرخات "المُغتصبة"
**
واحذر يا عربي الوقوف في الخطر..
وعلى شاطئ بحر دموي
أو تسقط في بحر أهاتٍ وذنوبٍ
ويبكي ضميرك على حال الأمة
اسمعني وخذ بنصيحتي..
أطع كلام الحكام ولا تخدع بصوت بكاء ثكلى
أو بجسد مزق أشلاء
تقطعه صواريخ الغدر.. ويحرقه الفسفور
فالجسد يتلون كالحرباء ويخفي خبثا مكنون
ويطلق في كل الأرض سموما
و يبكي من كان "بإنسانيته" مجنون
وتفادوا يا "عرب" خبثا منسوجا مرسوم
فهذا خطر قادم.. قائده طفل ملعون
فليقتل ذاك الطفل الجالس بحضن أم الميتة
أو فليبقى في ارض غزة مسجون
**
بدموعهم هزمونا, وفي دمعهم "غول" مسكون
قد سال كثيرا أغزر من قطرات الغيمة
وهذا صراخ الأم المتوحش
يزعج آذان المستمعين
تطمح أن تسرق بترولا أو تأخذ قصرا خليجي "مزيون"
اسكب يا عربي فلنسكر
على رائحة الطفل المشوي
رضيعا على صدر أمه صهرتهم نار الفسفور
**
أعود إليكم ..أبنائي.. يا هل الضفة
من فيكم لا زال "شهيد" يحيا ؟
ينتظر الدور المحتوم
لكن فاجأني كلام الشعب المحروم
وسمعت كلاما.. كم كان ثقيل
ألم تعودوا كما كنتم وركضتم وراء المسئول!!
ودخلتم طرقا وزقاق وضعتم جيلاً جيل
هل قد أصبحتم من بعد "محبتكم" أعداء؟؟!!
هل انتم فعلا من كانوا شهداء في ارض الأقصى
هل انتم من سطرتم بطولات تتغنى فيها الأفواه
من أقصى المغرب حتى تتعدى جده
ظننت أن شهدانا ماتوا
لكن موتنا لا زالوا أحياء
نزعوا قناع البطولات
وأسكنوا في الأرض الجبناء
**
يرتجف القلب على ما ودعنا
ودعنا .. للحرية شهداء
وزرعنا بدل الأبطال.. قيادات
وسَمونا بعارٍ لا البحر المالح يطهرنا منه
ولا حتى شلال أو بحر دماء
بألسنتهم أدانونا
وأصبحنا من بعد بطولاتنا جبناء
**
يا أبطال الصمت العربي
يا أموات الصمت العربي
بالصمت قد صرنا ضعفاء
أفيقوا من غفلتكم
فالغافل ملعون من ربي
من فوقٍ من أعلى سماء
ولا تكونوا رجالا يكفي.. لو يوما أصبحتم نساء
ففي الماضي كانت بنت "الأزور"
وكان في التاريخ الخنساء