مـلاكي لـهـا عـينـان اكـتحلتا بالأســود
أهـدتـا لـقـلبي فــرحة تسره في محـنته
لـمـا تـعـانـقـت الـرمـوش وطال عناقها
بغمزةٍ منها أفـقـدتني عـقلي أو حكمـتـه
ربي شربتُ غرامها وأنت خلقتها صرحَ
الجمالِ وعذبَ الكلامِ مختصرٌ في بسمته
أسنانها البيضاء لامعةً كماساتٍ مرصعةٍ
بتـاجٍ علا تاج كسرى لروعـةٍ في صنعته
حـمــرٌ شــفـاهـها تـمـتـد في بسماتها نــارٌ
كـأنهـا شـفـقُ السمـاء مـزدانٌ في حـمـرته
كلامهـا يسـكرني مـن غـيـر مـسكـرٍ حـتى
أَيســكرُ إنـسـانٌ مـن غيرِ شـربـهِ خـمـرتـه
خـدودهـا الـتـفـاح مـحـمـرٌ لـذيـذٌ طـعـمتـه
شـكـرتُ بــك عـزيـزاً طـلـعـتـي في جـنـته
سأضمـك حـبّـاً بـيـدي فـي الـيـوم لـمـراتٍ
كـضـم فـنـانٍ بـلـطـفٍ لـخـصـر ريشـتـه
ودعـيـنـي أجـثـو عـلـى ركـبـتي أمــامــك
أقـدس جسـمـك الـحُـرُّ الـفـيـاضـةُ أنـوثـته
وأرشــفُ عـطـركِ المـنـثـورِ مـن حـــولي
كـمــا يـرشف شاعرٌ مشتاق فنجانَ قهوته
وأشـــرب مـن نــدى ً مـحـيـطٌ بـك لـــذيـذٌ
طـعـمـه إن لـم يـكـن الوحـيـد بـطعمـتــه
إن تـقـربـي الـورود تـهـديـك عـطـورهــا
وإن صـلـى الـزهر يـكـادُ يـُنـصِّبك قبلـته
لـو زرتِ مـرةً إرجاء القمـر تـواضعـاً
لأنـار من فـرحته وزادت هنالـك عزته
فـــــلا تـغـيبي عـن ناظري ولـو لحظةٍ
يـمـوتُ الـقـلبُ غـريقَ الدمعَ من حسرته
إنَّ الـفـراقَ ذو طـعـمٍ مـرٍّ شـديـدُ الألـــم
ومـصيـرُ كلَّ مـحـبٍ أن يـتـذوقَ حُرقـتـه
أهـدتـا لـقـلبي فــرحة تسره في محـنته
لـمـا تـعـانـقـت الـرمـوش وطال عناقها
بغمزةٍ منها أفـقـدتني عـقلي أو حكمـتـه
ربي شربتُ غرامها وأنت خلقتها صرحَ
الجمالِ وعذبَ الكلامِ مختصرٌ في بسمته
أسنانها البيضاء لامعةً كماساتٍ مرصعةٍ
بتـاجٍ علا تاج كسرى لروعـةٍ في صنعته
حـمــرٌ شــفـاهـها تـمـتـد في بسماتها نــارٌ
كـأنهـا شـفـقُ السمـاء مـزدانٌ في حـمـرته
كلامهـا يسـكرني مـن غـيـر مـسكـرٍ حـتى
أَيســكرُ إنـسـانٌ مـن غيرِ شـربـهِ خـمـرتـه
خـدودهـا الـتـفـاح مـحـمـرٌ لـذيـذٌ طـعـمتـه
شـكـرتُ بــك عـزيـزاً طـلـعـتـي في جـنـته
سأضمـك حـبّـاً بـيـدي فـي الـيـوم لـمـراتٍ
كـضـم فـنـانٍ بـلـطـفٍ لـخـصـر ريشـتـه
ودعـيـنـي أجـثـو عـلـى ركـبـتي أمــامــك
أقـدس جسـمـك الـحُـرُّ الـفـيـاضـةُ أنـوثـته
وأرشــفُ عـطـركِ المـنـثـورِ مـن حـــولي
كـمــا يـرشف شاعرٌ مشتاق فنجانَ قهوته
وأشـــرب مـن نــدى ً مـحـيـطٌ بـك لـــذيـذٌ
طـعـمـه إن لـم يـكـن الوحـيـد بـطعمـتــه
إن تـقـربـي الـورود تـهـديـك عـطـورهــا
وإن صـلـى الـزهر يـكـادُ يـُنـصِّبك قبلـته
لـو زرتِ مـرةً إرجاء القمـر تـواضعـاً
لأنـار من فـرحته وزادت هنالـك عزته
فـــــلا تـغـيبي عـن ناظري ولـو لحظةٍ
يـمـوتُ الـقـلبُ غـريقَ الدمعَ من حسرته
إنَّ الـفـراقَ ذو طـعـمٍ مـرٍّ شـديـدُ الألـــم
ومـصيـرُ كلَّ مـحـبٍ أن يـتـذوقَ حُرقـتـه