أليكِ اعتذاري
وبلهجةٍ عفويةٍ
-لا لمْ تَكُنْ بالمزعجةْ-
قالتْ:
أنا مُتَزَوّجَهْ!!
وكأنها كَشَفَتْ حقائقَ
عن عيوني غائبةْ... !!
"واللهِ أعرفُ" أنّكِ امرأةٌ
لا ولا كل النّساءْ...
"واللهِ أعرفُ" أنّ قلبكِ
ليس مثل قلوبنا
لحمٌ ودمْ
هو مضغةٌ مجبولةٌ بالحبْ
مساحاتُ ضياءْ...
والفرقُ بينَكِ
أو مع من تبقى من نساءْ
كالفرق بين الأرضِ
مع تلك السّماءْ...
لكنهُ الحبّ الذي يأتي
على استِحْياءْ
دونما استئذانَ يأتي
دون أيّ مُقَدّماتْ....
انه قلبي الذي قد ضجّ في صدري
وغادر أضلُعي
ويُصِرّ أن يبقى بقربكِ
فاعذريني واعذريه
ليس ذلك باختياري
من يستطيع السيطرةْ
أو كبحَ ذاكَ القلب
إنْ ما القلبُ شاءْ ...؟
فاقبلي -يا حلوتي- مني اعتذاري
وعديني
أن تظلي كالفراشة حَوْلَهُ
وكغيمةٍ شتويةٍ حُبلى
بوعدِ الماءْ....
وأنا بدوري إن أردتِ
فسوف أرفعها بوجه الريح أشرعتي
وأفقأُ عينَ بوصلتي
ليرحل من جديدٍ سندباد...
وبرغم ذلك سوف تبقى
تفاحتي أنتِ...
ولا لن أحاول قَضْمَها تفاحتي
كي أبقَ قربكِ يا حبيبةُ
في جواركِ
في السماءْ...
فاعذري قلبي
إذا ما في لحظةٍ مجنونةٍ
زادت وتيرةَ نبضه
واليك مثل الطفل جاءْ
والطفل أول خطوةٍ يكبو
ويحاول الأخرى
ويكبو
فارحمي عثراتهُ
وتَعَطّفي
فمثلك يا وردة الأقحوان
ويا غابة السنديان
يا حجر الكهرمان
فمثلك يا واحة الكبرياء
مثلك ...يعشق
وبلهجةٍ عفويةٍ
-لا لمْ تَكُنْ بالمزعجةْ-
قالتْ:
أنا مُتَزَوّجَهْ!!
وكأنها كَشَفَتْ حقائقَ
عن عيوني غائبةْ... !!
"واللهِ أعرفُ" أنّكِ امرأةٌ
لا ولا كل النّساءْ...
"واللهِ أعرفُ" أنّ قلبكِ
ليس مثل قلوبنا
لحمٌ ودمْ
هو مضغةٌ مجبولةٌ بالحبْ
مساحاتُ ضياءْ...
والفرقُ بينَكِ
أو مع من تبقى من نساءْ
كالفرق بين الأرضِ
مع تلك السّماءْ...
لكنهُ الحبّ الذي يأتي
على استِحْياءْ
دونما استئذانَ يأتي
دون أيّ مُقَدّماتْ....
انه قلبي الذي قد ضجّ في صدري
وغادر أضلُعي
ويُصِرّ أن يبقى بقربكِ
فاعذريني واعذريه
ليس ذلك باختياري
من يستطيع السيطرةْ
أو كبحَ ذاكَ القلب
إنْ ما القلبُ شاءْ ...؟
فاقبلي -يا حلوتي- مني اعتذاري
وعديني
أن تظلي كالفراشة حَوْلَهُ
وكغيمةٍ شتويةٍ حُبلى
بوعدِ الماءْ....
وأنا بدوري إن أردتِ
فسوف أرفعها بوجه الريح أشرعتي
وأفقأُ عينَ بوصلتي
ليرحل من جديدٍ سندباد...
وبرغم ذلك سوف تبقى
تفاحتي أنتِ...
ولا لن أحاول قَضْمَها تفاحتي
كي أبقَ قربكِ يا حبيبةُ
في جواركِ
في السماءْ...
فاعذري قلبي
إذا ما في لحظةٍ مجنونةٍ
زادت وتيرةَ نبضه
واليك مثل الطفل جاءْ
والطفل أول خطوةٍ يكبو
ويحاول الأخرى
ويكبو
فارحمي عثراتهُ
وتَعَطّفي
فمثلك يا وردة الأقحوان
ويا غابة السنديان
يا حجر الكهرمان
فمثلك يا واحة الكبرياء
مثلك ...يعشق