تجرأ العديد من الشباب في مصر على المطالبة بأن تؤدي البنات الخدمة العسكرية مثلها مثل الذكور، حيث ظهرت في الفترة الأخيرة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' مجموعات عديدة تؤيد فكرة تجنيد الفتيات في الجيش حتى إن إحدى هذه المجموعات وصل عدد أعضائها أكثر من 5 آلاف عضو.
وقال كريم كمال مؤسس جروب ''عاوزين البنات تدخل الجيش'' إن الفكرة جاءته عندما كان في نقاش مع اثنين من أصدقائه حول تولي المرأة منصب الوزارة ودخولها البرلمان وقبلها القضاء ورغم كل هذا لا يعجبهن وظهر طمعهن في أشياء أخرى.
وأضاف كريم: "أنا تساءلت ''يعنى هو (القرف) لينا والراحة ليهم!!''.
وأردف: ''أسسنا الصفحة، ولم أتوقع دخول أحد فيها، ولكني فوجئت بزيادة الأعضاء بسرعة كبيرة، بعدها وجدت المشتركين منقسمين بين جزء ساخر، وآخر يتكلم بجديه، ورغم اقتناعي بصعوبة تلك الخطوة الشديدة فى التنفيذ خاصة بمصر، إلا أننى قررت المحاولة، خاصة وأنني لن أخسر شيئًا''.
وتابع كمال: "الهدف من الجروب هو أن تسمع النساء أصواتنا كي يهبن الخطوة ويهدأن شوية ويرحمونا ويعرفن أنهن يطالبن بحاجات ليست من حقهن''.
من جهتهن، فقد رحبت بعض الفتيات بالفكرة؛ حيث تدعي هبة شمس أن اشتراك الفتيات في الجيش كما الرجال ليس شيئاً بسيء خاصة وأنه من أجل البلد، وزعمت أنها تشعر أن الفتيات أكثر إخلاصًا فى أداء العمل عن الرجال.
المساواة بين الرجل والمرأة في ميزان الشريعة
جدير بالذكر أن الشيخ محمد صالح بن عثيمين كان قد أفتى في إحدى المرات قائلاً: (( ما دمنا في السؤال عن المساواة فإني أحب أن أقول إن المساواة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا وإنما الأمر في الكتاب والسنة بالعدل قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) وقال (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) ولا يرتاب أحد يفهم دلالات الألفاظ أن بين قولنا عدل وقولنا مساواة فرقا عظيماً فإن المساواة ظاهرها التسوية بين الأمور المختلفة وهذا خلاف المعقول والمنقول لخلاف قولنا عدل فإن العدل إعطاء كل ذي حق ما يستحقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته وهذا هو الموافق للمعقول والمنقول".
وأضاف: "على هذا فليس في القرآن ولا في السنة الأمر بمساواة المرأة مع الرجل أبداً بل في فيهما الأمر بالعدل كما سمعت والذي أحبه من كتابنا ومثقفينا أن يكون التعبير بكلمة العدل بدل كلمة المساواة لما في المساواة من الإجمال والاشتراك واللبس بخلاف العدل فإنها كلمة واضحة بينه صريحة في أن المراد أن يعطى كل ذي حق حقه وإذا تدبرت القرآن لوجدت أكثر ما فيه نفي المساواة (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ) (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) وما أشبه ذلك من الآيات المتعددة التي فيها نفي المساواة وليس إثباتها ولا أعلم دليلا في الكتاب والسنة يأمر بالمساواة أبداً وإذا كان كذلك فإن العدل أن تعطى المرأة ما يليق بها من الأعمال والخصائص وأن يعطى الرجل ما يليق به من الأعمال والخصائص وأما اشتراك الرجل والمرأة في عمل يقتضى الاختلاط والكلام والنظر وما أشبه ذلك فإنه لا شك أنه عمل مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال كريم كمال مؤسس جروب ''عاوزين البنات تدخل الجيش'' إن الفكرة جاءته عندما كان في نقاش مع اثنين من أصدقائه حول تولي المرأة منصب الوزارة ودخولها البرلمان وقبلها القضاء ورغم كل هذا لا يعجبهن وظهر طمعهن في أشياء أخرى.
وأضاف كريم: "أنا تساءلت ''يعنى هو (القرف) لينا والراحة ليهم!!''.
وأردف: ''أسسنا الصفحة، ولم أتوقع دخول أحد فيها، ولكني فوجئت بزيادة الأعضاء بسرعة كبيرة، بعدها وجدت المشتركين منقسمين بين جزء ساخر، وآخر يتكلم بجديه، ورغم اقتناعي بصعوبة تلك الخطوة الشديدة فى التنفيذ خاصة بمصر، إلا أننى قررت المحاولة، خاصة وأنني لن أخسر شيئًا''.
وتابع كمال: "الهدف من الجروب هو أن تسمع النساء أصواتنا كي يهبن الخطوة ويهدأن شوية ويرحمونا ويعرفن أنهن يطالبن بحاجات ليست من حقهن''.
من جهتهن، فقد رحبت بعض الفتيات بالفكرة؛ حيث تدعي هبة شمس أن اشتراك الفتيات في الجيش كما الرجال ليس شيئاً بسيء خاصة وأنه من أجل البلد، وزعمت أنها تشعر أن الفتيات أكثر إخلاصًا فى أداء العمل عن الرجال.
المساواة بين الرجل والمرأة في ميزان الشريعة
جدير بالذكر أن الشيخ محمد صالح بن عثيمين كان قد أفتى في إحدى المرات قائلاً: (( ما دمنا في السؤال عن المساواة فإني أحب أن أقول إن المساواة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا وإنما الأمر في الكتاب والسنة بالعدل قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم) وقال (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) ولا يرتاب أحد يفهم دلالات الألفاظ أن بين قولنا عدل وقولنا مساواة فرقا عظيماً فإن المساواة ظاهرها التسوية بين الأمور المختلفة وهذا خلاف المعقول والمنقول لخلاف قولنا عدل فإن العدل إعطاء كل ذي حق ما يستحقه وتنزيل كل ذي منزلة منزلته وهذا هو الموافق للمعقول والمنقول".
وأضاف: "على هذا فليس في القرآن ولا في السنة الأمر بمساواة المرأة مع الرجل أبداً بل في فيهما الأمر بالعدل كما سمعت والذي أحبه من كتابنا ومثقفينا أن يكون التعبير بكلمة العدل بدل كلمة المساواة لما في المساواة من الإجمال والاشتراك واللبس بخلاف العدل فإنها كلمة واضحة بينه صريحة في أن المراد أن يعطى كل ذي حق حقه وإذا تدبرت القرآن لوجدت أكثر ما فيه نفي المساواة (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ) (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا) (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ) وما أشبه ذلك من الآيات المتعددة التي فيها نفي المساواة وليس إثباتها ولا أعلم دليلا في الكتاب والسنة يأمر بالمساواة أبداً وإذا كان كذلك فإن العدل أن تعطى المرأة ما يليق بها من الأعمال والخصائص وأن يعطى الرجل ما يليق به من الأعمال والخصائص وأما اشتراك الرجل والمرأة في عمل يقتضى الاختلاط والكلام والنظر وما أشبه ذلك فإنه لا شك أنه عمل مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
