في القلب كانت كل السطور فارغة
كتبت عليها الأيام باحـلا معـانيها
أقبل على حـب الـفتاة بـلا وجل
واسمع بكل اناقة أسمى أغانيها
فللكلمات منها بلاغة جادت بها
ليودع الأسقام فيها مَن يعانيها
وهي الشفاء لكل ذي حزنٍ
إن بادرتك بحبٍ ساكنٍٍ فيها
منذ الخليقة والنساء ملاذنا
عند الشدائد..من ذا يناديها
تلك الحقيقة قد كنتُ جاهلها
أسألت نفسك إن كنتَ تدريها !!
أوليس من سنن الحياة أإخوتي
زوجاً حنوناً تحميك فتحميها !!
قد أُنبِتت من كلِّ ضلعٍ أعوجٍ
بالصدر حدباءَ قد جلَّ حانيها
تحمي القلوب بجوف الصدور
مـخافة ضربة لـلروح تنهيها
لـمـا بـداها الله بخــلق نبيه
أهداه حواء – سبحان مهديها
أترضى لنفسك غير أنثى هديةً
إذا اشتدت الآهات تأتي فتمحيها!!
أغلى الهدايا إن تفوح بعطرها
على الدنيا بأكملها..حكم قاضيها
بأنَّ العبير غمامٌ والسماء ممطرةٌ
تموت الورود إذا ما غاب ساقيها
وأن النفوس تبدلت حين تنشقت
أريجها الفوّاح من دفئ أيديها
صنع الإله ومن يحسن الصنع
غير بادئ الخلق وهو مبديها
هي الدنيا بأكملها صحراءُ مقفرةٌ
لا ماءٌ ولا ظلٌّ قد يـلـقـاه ماشيها
بغير ذي شفتين باسمتين تلهمنا
نحو الغدير .. نُورَّثُ الــتـيـها
ندور بدونها كالثور في الطاحون
نضيع سنواتٍ هيهات نحصيها
ونـبقى نـدور بغير عـقلٍ عـارفٍ
(المرأة الحسناء في الدنيا لتحييها)
فلولاها ما لقي الخليلُ خليلةً
غير البهيمة يطعمها ويسقيها
بلا قُبَلٍ ولا شوقٍ و لا دفئٍ
في ليله ونهاره لو كان راعيها
لكنما تأبى الحياة بكل حلٍّ ناقصٍ
من الأنثى .. فمن غيرها فيها !!
اضمم لروحك حبيبةً أو زوجةً
تلقى من الحبِّ طعماً يغذيها
أمٌ و أختٌ أو زوجٌ و عاشقةٌ
هُنُّ الحياة ونورها والقلب هاويها
ثمرة منها المذاق كطعم معجزةٍ
من جنة الفردوس .. فاز جانيها
كتبت عليها الأيام باحـلا معـانيها
أقبل على حـب الـفتاة بـلا وجل
واسمع بكل اناقة أسمى أغانيها
فللكلمات منها بلاغة جادت بها
ليودع الأسقام فيها مَن يعانيها
وهي الشفاء لكل ذي حزنٍ
إن بادرتك بحبٍ ساكنٍٍ فيها
منذ الخليقة والنساء ملاذنا
عند الشدائد..من ذا يناديها
تلك الحقيقة قد كنتُ جاهلها
أسألت نفسك إن كنتَ تدريها !!
أوليس من سنن الحياة أإخوتي
زوجاً حنوناً تحميك فتحميها !!
قد أُنبِتت من كلِّ ضلعٍ أعوجٍ
بالصدر حدباءَ قد جلَّ حانيها
تحمي القلوب بجوف الصدور
مـخافة ضربة لـلروح تنهيها
لـمـا بـداها الله بخــلق نبيه
أهداه حواء – سبحان مهديها
أترضى لنفسك غير أنثى هديةً
إذا اشتدت الآهات تأتي فتمحيها!!
أغلى الهدايا إن تفوح بعطرها
على الدنيا بأكملها..حكم قاضيها
بأنَّ العبير غمامٌ والسماء ممطرةٌ
تموت الورود إذا ما غاب ساقيها
وأن النفوس تبدلت حين تنشقت
أريجها الفوّاح من دفئ أيديها
صنع الإله ومن يحسن الصنع
غير بادئ الخلق وهو مبديها
هي الدنيا بأكملها صحراءُ مقفرةٌ
لا ماءٌ ولا ظلٌّ قد يـلـقـاه ماشيها
بغير ذي شفتين باسمتين تلهمنا
نحو الغدير .. نُورَّثُ الــتـيـها
ندور بدونها كالثور في الطاحون
نضيع سنواتٍ هيهات نحصيها
ونـبقى نـدور بغير عـقلٍ عـارفٍ
(المرأة الحسناء في الدنيا لتحييها)
فلولاها ما لقي الخليلُ خليلةً
غير البهيمة يطعمها ويسقيها
بلا قُبَلٍ ولا شوقٍ و لا دفئٍ
في ليله ونهاره لو كان راعيها
لكنما تأبى الحياة بكل حلٍّ ناقصٍ
من الأنثى .. فمن غيرها فيها !!
اضمم لروحك حبيبةً أو زوجةً
تلقى من الحبِّ طعماً يغذيها
أمٌ و أختٌ أو زوجٌ و عاشقةٌ
هُنُّ الحياة ونورها والقلب هاويها
ثمرة منها المذاق كطعم معجزةٍ
من جنة الفردوس .. فاز جانيها