طريق الندى بقلم :
محمود الكباريتي
ذكريات عمري
بعمر السنين اللاحقاتِ،....
تصغرني
لم تكبر بيومٍ واحدٍ،....
من أجل أن تلاقيني
صبح مساءٍ، تناديني
وفي المنامِ تأتيني
رؤيا تأخذني للحنينِ،....
ولا تبقيني
تمد بالحبِ شراييني
وعلى طريق الندى،....
تنتظرُ رياحيني
بكل الحبِ الباسمِ،....
على ناصيةِ دربِ الحياةِ،....
تلاقيني
من أجلها،....
عن كاهلي،....
أخلعُ الكوانينِ
وأتجاهلُ فيني،....
تشاريني
وألبسُ نيسانَ
والعطرِ الفواحْ،....
وألحق بالذكرى،....
مصطحباً،....
كل ما في المكنونِ
من حبٍ،....
ينبض بأحلى هوى،....
في عمرٍ قد مضى،....
ولم يزلْ،....
في مكنونِ القلبِ،....
بلسمٌ، من كل سقمٍ،....
يداويني،.... ويشفيني
إنها الذكرى،....
بالحبِ ترويني
وتحييني
يا روعةِ الخوالي
والحنينِ الدافي،....
والكـَرْمِ الغانــي
والبـال الخالـي
من صدأ الحياةِ
البالي
الحبُ كان فيهِ،
للمحبينِ،....
بكل الطيبِ،.... يطيبِ
وينبضُ في القلبِ،....
مع نبضاته تلقائي
محمود الكباريتي
ذكريات عمري
بعمر السنين اللاحقاتِ،....
تصغرني
لم تكبر بيومٍ واحدٍ،....
من أجل أن تلاقيني
صبح مساءٍ، تناديني
وفي المنامِ تأتيني
رؤيا تأخذني للحنينِ،....
ولا تبقيني
تمد بالحبِ شراييني
وعلى طريق الندى،....
تنتظرُ رياحيني
بكل الحبِ الباسمِ،....
على ناصيةِ دربِ الحياةِ،....
تلاقيني
من أجلها،....
عن كاهلي،....
أخلعُ الكوانينِ
وأتجاهلُ فيني،....
تشاريني
وألبسُ نيسانَ
والعطرِ الفواحْ،....
وألحق بالذكرى،....
مصطحباً،....
كل ما في المكنونِ
من حبٍ،....
ينبض بأحلى هوى،....
في عمرٍ قد مضى،....
ولم يزلْ،....
في مكنونِ القلبِ،....
بلسمٌ، من كل سقمٍ،....
يداويني،.... ويشفيني
إنها الذكرى،....
بالحبِ ترويني
وتحييني
يا روعةِ الخوالي
والحنينِ الدافي،....
والكـَرْمِ الغانــي
والبـال الخالـي
من صدأ الحياةِ
البالي
الحبُ كان فيهِ،
للمحبينِ،....
بكل الطيبِ،.... يطيبِ
وينبضُ في القلبِ،....
مع نبضاته تلقائي