منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


    ماهو علم الأرقام والأحرف؟؟؟!!

    ررررشة دلع
    ررررشة دلع
    عـضـو مـحترف
    عـضـو مـحترف


    الدولة : فلسطين
    انثى
    عدد المساهمات : 2143
    نقاط : 4472
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    العمر : 35

    ماهو علم الأرقام والأحرف؟؟؟!! Empty ماهو علم الأرقام والأحرف؟؟؟!!

    مُساهمة من طرف ررررشة دلع السبت يناير 29, 2011 12:01 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    .. في البدء و قبل الكلمة الأولى، و الإنسان الأول ، و قبل الماقبل.. كان العدم.
    و ما إن انفجر هذا العدم، فبعثر في الوجود أرقاما لترسم دقة و لا أروع، لكون و لا اجمل...

    ولا يمكن فهم هذه الرحلة الأبدية، رحلة ارتقاء الكائنات و الموجودات - من الذرة إلى المجرة - إلا إذا رمزنا إليها بأرقام محددة و معبرة.. و بما أن الرقم يدخل في تركيبة كل شيء، فالرقم هو نظام الكون الدقيق...

    و لولا الأرقام لما استطعنا ان نستوعب و نتعرف على أي علم من العلوم، فإن تحدثنا عن الكيمياء و الفيزياء فسوف نذكر الموازين و الأطوال أو الذرات و شحناتها ... و إن تحدثنا في الجيولوجيا ذكرنا مساحات الأرض و قوة اهتزاز الزلازل ... و إن دخلنا في الفنون، قسمنا المسرحية لفصول و مشاهد، أو أبدعنا شعرا، فنراعي به القافية و الوزن ... و ما اكثر الأمثلة و النماذج في الفلسفات و الدين ... و إليك التفكر و التذكر.

    فلن نستوعب شيء ما عندما نذكر أن "في البدء كان الفراغ و العدم" أو كما يقول العلم "... إنبثق العالم من انفجار كوني عظيم" إلا عندما نرمز للعدم و الفراغ بالرقم (0) صفر ، و لا يمكننا ان نفهم القول أن "الله لا نظير له و لا ضد و لا ند" إلا عندما نرمز لذلك بـ(الرقم واحد) ، و إلى ما هنالك من أسرار .

    فإذن كل شيء موصول بالأرقام، لأن الرقم هو في الأصل أساس البناء الكوني بكل ما يحتوية، فاللغات تتعدد بقواعدها و حروفها، و لكن في باطنها تحمل تركيبة واحدة، يمكن الرجوع لجوهرها و هي الأرقام... و كما قيل فإن العقل الأول، أو القانون الأول الذي حكم الكون، و خلق الله من خلاله الموجودات، كان عبارة عن تسلسل للأرقام الأصلية (0 1 2 3 4 5 6 7 8 9) و إن زاد عن ذلك فهو من التكرارات.

    هذا العلم قديم و جديد في الوقت ذاته، يجهله البعض، و يقبله البعض الآخر، و يرفضه القسم الأخير، لاسيما الملتزمين دينيا، فإنهم يرفضون (علم الأرقام و الأحرف)، و لا سيما عندما يتعلق ذلك بآيات القرآن الكريم... و من هنا و خلال هذه الصفحات سنكشف بعض الحقائق من القرآن الكريم عن طريق الأرقام، و نتحدث عن أسرار القرآن الكريم بعد أن نتعرف على علم الأرقام و الاحرف هذا، راجين الله ان يوفقنا و يتم علينا جميعا... والله أعلم.

    الحروف و الأرقام جزء من النظام الكوني :
    الحروف و الأرقام كما رأيت مرتبطة بالنظام الكوني ، و لهذا أقسم الله بالحروف بداية بعض سور القرآن، لما فيها من أسرار. و علم الحروف و الأرقام مرتبطان لأن لكل حرف رقم، و هما جزء من النظام الكوني الذي أوجده الله، و قد تسأل إننا نتحدث عن أمور ليس لها من العلم مكانة، فنقول أنك لو تأملت قليلا في نظام الكون لوجدت أن العالم كله يعمل بنظام (الرقم) و لولاه لما كان هناك نظام و لتحولت الحياة إلى فوضى، و لهذا قال أفلاطون مقولته الشهيره و هي ((وما العالم إلا أرقام)).

    و إن دققت بأعظم اختراعات البشرية و هي (الانترنت)، الذي ينقل ملايين المعلومات و الصور بكبسة زر واحدة، و بأقل من دقيقة، و لا تستغرب إذا عرفت أنه يعمل بنظام الحروف و الأرقام و الصفر (0) ، فالأنترنت يتلقى الأوامر عن طريق الحروف، ثم ينقلها أرقام، و يحفظ المعلومات بداخله على شكل وحدات نقطية مختلفة.

    و بعد هذا، فهل هناك شك بعلم الأرقام و الأحرف ؟؟؟
    كذلك لا ننسى قسم الله في القرآن ببعض الحروف، و وضعها في فواتح الصور ، كما لا ننسى دعاء الإمام علي عليه السلام بالحروف كلها .

    علم الأرقام، إما نور و إما نار :

    إن علم الأرقام و الاحرف هو كحد السكين، إما نار و إما نور... تستخدمها لتأكل تفاحة، او تقتل بها روح بريئة ...
    يمكن الإستفادة منه من خلال معرفة آيات الكون و أسرارة، و يمكن أن يضرك من خلال قلب نور الحرف اوالإسم المبارك و عكس طاقته النورانية إلى قوة ظلامية .
    وذلك بأساليب كثيرة... و لأقرب دليل و مثال، فبعض العاملين في هذه الظلمات، يأخذون اسم من أسماء الله الحسنى او أي كلمة مباركة و يحولون أحرفها إلى أرقام، ثم يجمعون و يطرحون في عمليات حسابية معقدة و مطولة، ثم يحولون الناتج مجددا إلى أحرف، فتكون كلمة لا معنى لها و غريبة، يعتقدون بانها أسم لخادم هذه الكلمة او أسم لقوى و روح هذه الكلمة، ثم يتم استمداد قواهم الظلامية من هذه الكلمة بطرق و أساليب مختلفة، منها المكتوبة و منها المنطوقة و منها ما يتعلق بحركات الجسد....

    (( سنبين في هذا الموقع الظلام و نضع النور، حتى ينطفئ الظلام بوجود النور))

    .. هذا و عندما نعرف أن بكل تسبيحة مباركة، تسخر ملاك ما يسبح لك و يستغفر لك ، كذلك فإنك بقلب و عكس احرف الكلمة المباركة فإنك تلبس و تبلس و تحرف قوى الكلمة، فتكون ظلام/نار بدل النور. و من قمة النشوة و الجنة و النور تمتد الأرقام و الحروف إلى درك النار و الظلمات.

    و هنا نذكر الآية 36 في سورة النحل {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ } ... و الطاغوت هي لعبة التاروت التي يتلهى بها المنجمون و يتبصرون فيها دون بصيرة... و تاتي أحرف كلمة التاروت بالإنجليزية بهذا الشكل Tarot وهي من أصل أسم الكتاب المقدس الذي نزل على اليهود و يكون اسمه بالإنجليزية بهذا الشكل Torat التوراة ... أي تحولت الكلمة من Torat إلى Tarot... و التقنية عكس و قلب القوى جلية امامنا الآن، بعد ان قرأنا الآية.

    و انت من تختار إما نور و إما نار... بيديك الإختيار،و نحن هنا على هذا الموقع لن نقلب أو نحرف أي كلمة، و بالتالي فإن قواها ستكون نورانية و ليست ظلامية، لأنه كما وليتم يولى عليكم... و سنذكر طرق استمداد النور ...

    و ليس هناك سبب لذكر قصة الأرقام و وجودها، لان الإنترنت مليء بهذه القصص و يمكن الرجوع إليها... و لكن ما يهمنا هو استعمال الأرقام من الناحية الباطنية و الكونية و من خلال الإعجاز العددي للغة العربية. وذلك كي يتم التوافق بين هذه الموضوعات و بين باقي صفحات هذا الموقع.
    و لابد للقارئ أن يلم ببعض المواضيع، كظهور الصفر في الأرقام، و الفرق بين الأرقام الهندية و العربية حتى يستوعب المقالات التي سنقدمها في هذا الصدد.


    علم الأرقام و الدراسات الحديثة :
    الاجتهادات التي تحصل في عد الأحرف و عد الكلمات أو الآيات في القرآن الكريم خاصة، و الكتب المقدسة الأخرى ، لا شك أنها ولدت من مجهود شاق، إلا أنها دراسات و قياسات ظاهرية لهذه الآيات... و أتت هذه الدراسات تحت اسم (الإعجاز العلمي) .
    و لكن قد غاب عمن قام بهذه الدراسات، المعاني التي تحملها هذه الظواهر في هذه الدراسات، و القراءات الباطنية ، و المعاني الباطنية التي تحملها هذه الأرقام. فأصبحت هذه الدراسات بوتقة من سحر الإبداع الظاهري، دون الالتفات لمعانيها الباطنية، فيخسر الدارس لها ثمرة هذه الاستنتاجات.

    هكذا قامت هذه الدراسات، تعداد السور، و عدد تكرارات الكلمات و ما يقابلها، و تعداد الرقم 7 و 9 و 19 و 14 و فواتح السور و غيرها... و لكن !!! لماذا لم يتكلم أحد عن معاني هذه الأرقام و لماذا وجدت بهذا الترتيب و ما هي مدلولاتها و ماذا تفيدنا فيه ؟?


    أصل الأعداد هو الأرقام :
    الفرق بين العدد و الرقم، هو أن الرقم بسيط بذاته، أي أن يكون واحد من الأرقام التالية (9 8 7 6 5 4 3 2 1 0) ، و أما العدد فيكون مركب من عدة أرقام، كأن يكون (25) أو (358) ، فإن كل عدد يكون به عدة أرقام ، و ليس العكس.

    و بما أن كل عائلة أو قبيلة لها أصل ، فالأعداد كلها بتكراراتها اللامتناهية لها أصل واحد، و هي الأرقام الأصلية (09 8 7 6 5 4 3 2 1 0).

    و لكــي نثبت بأن هذه الأرقـــــام هي أصــل كل الأعداد الموجودة، قياساً بـــــ(آدم) ،ذلك الكائن الذي هو خليفة الله، و الذي ينـــطوي به العالم الاكـــبر، ذلك أضعف المخلوقات ، و ســــيد الكائنات، فإن أصل كلمة (آدم) عندما نحولها لأرقام حتى نعرف أصــلها و جوهرها فتكون (أ) 1 + (د) 4 + (م) 40 = 45 .
    و عندما نجمع الأرقام الأصلية مع بعضها (9 + 8 + 7 + 6 + 5 + 4 + 3 + 2 + 1 +0 ) يكون الناتج 45 ، الناتج نفسه لكلمة آدم.

    و الرقمين 5 و 4 ، يرمزان إلى العناصر الخمسة التي خلق منها كل ما هو موجود، و لمن لديه فكر، فليتفكر.


    مولد حكمة الذكر و الأنثى :
    أما حكمة الذكر و الأنثى ، فقد نبعت من تزاوج (جمع) أدم مع آدم، أو أصل مع أصل ، أو الأرقام الأصلية مع الأرقام الأصلية هكذا :


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:06 pm