عابر طريق...
ظنني الحب في أوراقه غريبا..
ما عاد يذكر من أنفاس العاشقين..
ولا أحلامهم سوى عذاب دموعي..
سافر بي بمركب محطمة كسنين..
شظاي كأسي ما زالت تحت قدمي تضنيني..
تلك الكأس ما قبل رحيلك وردتي..
تلك الكأس التي اختنقت في عروقي..
ما كنت يوما منكرا حسنك ولا حبك..
فلماذا يظنني الحب غريبا..
وأنا من حفرت من اسطري حكاياته..
أنا الذي صب في عروق العشاق إحساسه..
أنا الذي سرقة من كل العيون ذاته..
ونمت في راحتيك وما زلت غريبا..
لست على علم بحقيبتي..
ولا مراكبي..
ولا عصفوري الذي سافر منذ سنين..
تركت خلفي نساءً و جميلات..
تركت حسنهم و عطرهم..
ركضت نحوك كحصان كرياح كشمس..
حبيبتي و ما زلت عابر طريق..
تلك المقاعد التي حفظة كلماتي..
وذاك القنديل في غرفتي ما زال يبكيني..
معطرا بأنفاسي و حريقي..
ونومي الذي ذاب في العيون كحل الجفون..
يسألني عنك عن حسنك الذي سرق غفوتي..
كيف لي أن اعبر عن صمتي بصمتي..
كيف لي أن أنام ليلي وأغفو وبداخلي زلزال هو حبك..
عذرا منك سيدة روحي..
كيف لي أن احدث عن موطني وأنا عابر طريق..
ظنني الحب في أوراقه غريبا..
ما عاد يذكر من أنفاس العاشقين..
ولا أحلامهم سوى عذاب دموعي..
سافر بي بمركب محطمة كسنين..
شظاي كأسي ما زالت تحت قدمي تضنيني..
تلك الكأس ما قبل رحيلك وردتي..
تلك الكأس التي اختنقت في عروقي..
ما كنت يوما منكرا حسنك ولا حبك..
فلماذا يظنني الحب غريبا..
وأنا من حفرت من اسطري حكاياته..
أنا الذي صب في عروق العشاق إحساسه..
أنا الذي سرقة من كل العيون ذاته..
ونمت في راحتيك وما زلت غريبا..
لست على علم بحقيبتي..
ولا مراكبي..
ولا عصفوري الذي سافر منذ سنين..
تركت خلفي نساءً و جميلات..
تركت حسنهم و عطرهم..
ركضت نحوك كحصان كرياح كشمس..
حبيبتي و ما زلت عابر طريق..
تلك المقاعد التي حفظة كلماتي..
وذاك القنديل في غرفتي ما زال يبكيني..
معطرا بأنفاسي و حريقي..
ونومي الذي ذاب في العيون كحل الجفون..
يسألني عنك عن حسنك الذي سرق غفوتي..
كيف لي أن اعبر عن صمتي بصمتي..
كيف لي أن أنام ليلي وأغفو وبداخلي زلزال هو حبك..
عذرا منك سيدة روحي..
كيف لي أن احدث عن موطني وأنا عابر طريق..