من يشتري وجعي ... ، أنا جنازة الغصن اليبيس حين
باع الربيع موسمه ، و هجر الديار
من يشتري وجعي ، حين نزف البحر موجه ، و اشتعل
آه و نار في شفقٍ يلبس خوفي في المساء ... .
في طرق الأمنيات الذبيحة يغزلني الألم ثوباً لجرحٍ قديم
و حين تسافر الطريق ، كيف أعود إلى دفئك
المستحيل ...
هي زهر توضأ بالندى ، مطر يناغي صحاري عمري
الظمآن ، يرسم الخطو لمن ضل في المدى ، هاتي
رذاذ روحك علّي أعيش ، سينزفني وهج نبضك ، كلما
تدلى الشوق ، لأكون قمراً يلسع ثغرك ... .
باع الربيع موسمه ، و هجر الديار
من يشتري وجعي ، حين نزف البحر موجه ، و اشتعل
آه و نار في شفقٍ يلبس خوفي في المساء ... .
في طرق الأمنيات الذبيحة يغزلني الألم ثوباً لجرحٍ قديم
و حين تسافر الطريق ، كيف أعود إلى دفئك
المستحيل ...
هي زهر توضأ بالندى ، مطر يناغي صحاري عمري
الظمآن ، يرسم الخطو لمن ضل في المدى ، هاتي
رذاذ روحك علّي أعيش ، سينزفني وهج نبضك ، كلما
تدلى الشوق ، لأكون قمراً يلسع ثغرك ... .