مشعل كسر الاحتكار الغزَي لقيادة حماس .. والزهار لن يصمت
الخلاف بين مشعل والزهار
أفادت مصادر مقربة من القيادي محمود الزهار لصحيفة الشروق ان البيان الأخير للمكتب السياسي لحركة حماس يؤكد تماما أن حماس دمشق قد استطاعت تجنيد العدد الاكبر من اعضاء المكتب السياسي للوقوف الى جانب مشعل في مواجهة القيادي في الحركة محمود الزهار بما فيهم عدد من اعضاء المكتب من قطاع غزة .
وكان البيان الذي حاول اعضاء المكتب " الغزيين " التخفيف من حدة صياغته " حسب زعمهم " قد أكد ان كلمة مشعل في القاهرة جاءت معبرة ومنسجمة مع مواقف الحركة وسياساتها وثوابتها، وأي تصريحات خلال ذلك أياً كان مصدرها لا تمثل موقف الحركة، وذلك في إشارة موجهة الى الزهار بـ عدم تجاوز المؤسسة، " مؤسسة مشعل " بحسب المصادر.
ويبدو من خلال البيان ان مشعل استطاع ايصال رسالة قوية وواضحة لقيادات الحركة في قطاع غزة بأن الحركة لها رأس واحد و قيادة واحدة و مكتب سياسي واحد .
وأكدت المصادر المطلعة للصحيفة ان مشعل في السنوات الاخيرة قد استطاع ادخال تعديلات جوهرية على النظام الداخلي لحركة حماس وكان اهمها الغاء كل الفقرات التي تنص على تحديد ولايتين فقط لرئاسة المكتب السياسي مما يتيح لمشعل الترشح الى ما لانهاية للبقاء في موقع المسؤول الاول للحركة .
وتضيف المصادر ان مشعل تعمد ايضا خلال الفترة السابقة الى اقرار " سوريا " كدولة مقر للدورة الانتخابية 2008-2011، وترى اوساطا عدة داخل الحركة بان مشعل سيتجه الى سحب ذلك لمرة اخرى على الدروة الانتخابية القادمة 2011-2015 ولن يسمح بأي حال من الأحوال الى اعتماد اقليم " قطاع غزة " كدولة مقر كونه الخيار الوحيد نظرا للظروف الامنية المعقدة التي يعيشها اقليم الضفة الغربية .
وتؤكد المصادر ان خالد مشعل قد عزز من نفوذ المقربين منه وخصوصا عزت الرشق " مسؤول ملف الاعلام " و أسامة حمدان " مسؤول ملف العلاقات الخارجية " حيث جعل منهم مسؤولين مركزيين عن هذه الملفات، واصبح مسؤولي هذه الملفات في قطاع غزة مجرد مكاتب فرعية تابعة وتتلقى تعلماتها من الرشق و حمدان .
ومن هنا فقد جاء اعتراض حماس دمشق على زيارة الدكتور الزهار لسويسرا حيث يعتبر مشعل ان الزهار ملزم باطلاع اسامة حمدان على الدعوات الموجهة له من أي جهة خارجية و من ثم فان عليه انتظار ان يأذن له حمدان بالسفر في حال اراد ان يكون هناك كممثل عن الحركة .
وترى المصادر ان ماا قام به مشعل من خطوات واجراءات وتعديلات منذ 2008 وحتى الان ما هو الا تأكيد لما اباح به الرجل للكاتب الاسترالي " بول ماكغووف " والذي جاء في كتاب الأخير " اقتل خالد " حيث نقل الكاتب عن مشعل بعد توليه رئاسة المكتب السياسي قوله " مهمتي الأولى ستكون كسر الاحتكار التقليدي الغزَي لقيادة حركة حماس " !!!
ويرى الكثير من المحللين أن مشعل قد تمكن بالفعل كسر هذا الاحتكار الغزَي لقيادة الحركة، ، و أنه أضحى زعيماً للحركة بلا منازع بعد أن استطاع فرض سيطرته على الموارد المالية للحركة و على أموال الدعم القادم من ايران و قطر .
ويقول أحد المنتقدين لسياسات مشعل داخل حركة حماس أن مشعل يتعامل مع نفسه و مع الآخرين على أنه مشروع زعيم أوحد للشعب الفلسطيني وانه يوما ما سيحتل مكانة الزعيم الراحل " ياسر عرفات " في قلوب الفلسطينيين والتي مازالت شاغرة حتى الان .
ويضيف منتقدي مشعل أنه اضحى يميل شيئاً فشيئاً الى الاستفراد بقرارات الحركة، ، ويقوم بتعزيز دور المقربين منه في دمشق و الساحات الخارجية على حساب دور قيادة الحركة في غزة المحتاجة لاستمرار تدفق الاموال من حماس الخارج، ويتعمد مشعل مساومتها على الدوام حيث يرى في زيادة نفوذها عائقاً أمام استمراره في قيادة الحركة لعشرات السنوات .
ويؤكد عدد من المقربين من القيادي الزهار انهم لن يصمتوا أمام الاساءات التي يتم توجيهها لوالد الشهداء اضافة الى المضايقات التي تتعرض لها أسر الشهداء المتواجدة في دمشق، في الوقت الذي ينعم فيه ابناء قيادات متنفذة أخرى في الاردن و ماليزيا و قطر، ، وترفض تلك القيادات الانتقال لقيادة الحركة من على أرض قطاع غزة بحجة المخاطر الأمنية !! .
الخلاف بين مشعل والزهار
أفادت مصادر مقربة من القيادي محمود الزهار لصحيفة الشروق ان البيان الأخير للمكتب السياسي لحركة حماس يؤكد تماما أن حماس دمشق قد استطاعت تجنيد العدد الاكبر من اعضاء المكتب السياسي للوقوف الى جانب مشعل في مواجهة القيادي في الحركة محمود الزهار بما فيهم عدد من اعضاء المكتب من قطاع غزة .
وكان البيان الذي حاول اعضاء المكتب " الغزيين " التخفيف من حدة صياغته " حسب زعمهم " قد أكد ان كلمة مشعل في القاهرة جاءت معبرة ومنسجمة مع مواقف الحركة وسياساتها وثوابتها، وأي تصريحات خلال ذلك أياً كان مصدرها لا تمثل موقف الحركة، وذلك في إشارة موجهة الى الزهار بـ عدم تجاوز المؤسسة، " مؤسسة مشعل " بحسب المصادر.
ويبدو من خلال البيان ان مشعل استطاع ايصال رسالة قوية وواضحة لقيادات الحركة في قطاع غزة بأن الحركة لها رأس واحد و قيادة واحدة و مكتب سياسي واحد .
وأكدت المصادر المطلعة للصحيفة ان مشعل في السنوات الاخيرة قد استطاع ادخال تعديلات جوهرية على النظام الداخلي لحركة حماس وكان اهمها الغاء كل الفقرات التي تنص على تحديد ولايتين فقط لرئاسة المكتب السياسي مما يتيح لمشعل الترشح الى ما لانهاية للبقاء في موقع المسؤول الاول للحركة .
وتضيف المصادر ان مشعل تعمد ايضا خلال الفترة السابقة الى اقرار " سوريا " كدولة مقر للدورة الانتخابية 2008-2011، وترى اوساطا عدة داخل الحركة بان مشعل سيتجه الى سحب ذلك لمرة اخرى على الدروة الانتخابية القادمة 2011-2015 ولن يسمح بأي حال من الأحوال الى اعتماد اقليم " قطاع غزة " كدولة مقر كونه الخيار الوحيد نظرا للظروف الامنية المعقدة التي يعيشها اقليم الضفة الغربية .
وتؤكد المصادر ان خالد مشعل قد عزز من نفوذ المقربين منه وخصوصا عزت الرشق " مسؤول ملف الاعلام " و أسامة حمدان " مسؤول ملف العلاقات الخارجية " حيث جعل منهم مسؤولين مركزيين عن هذه الملفات، واصبح مسؤولي هذه الملفات في قطاع غزة مجرد مكاتب فرعية تابعة وتتلقى تعلماتها من الرشق و حمدان .
ومن هنا فقد جاء اعتراض حماس دمشق على زيارة الدكتور الزهار لسويسرا حيث يعتبر مشعل ان الزهار ملزم باطلاع اسامة حمدان على الدعوات الموجهة له من أي جهة خارجية و من ثم فان عليه انتظار ان يأذن له حمدان بالسفر في حال اراد ان يكون هناك كممثل عن الحركة .
وترى المصادر ان ماا قام به مشعل من خطوات واجراءات وتعديلات منذ 2008 وحتى الان ما هو الا تأكيد لما اباح به الرجل للكاتب الاسترالي " بول ماكغووف " والذي جاء في كتاب الأخير " اقتل خالد " حيث نقل الكاتب عن مشعل بعد توليه رئاسة المكتب السياسي قوله " مهمتي الأولى ستكون كسر الاحتكار التقليدي الغزَي لقيادة حركة حماس " !!!
ويرى الكثير من المحللين أن مشعل قد تمكن بالفعل كسر هذا الاحتكار الغزَي لقيادة الحركة، ، و أنه أضحى زعيماً للحركة بلا منازع بعد أن استطاع فرض سيطرته على الموارد المالية للحركة و على أموال الدعم القادم من ايران و قطر .
ويقول أحد المنتقدين لسياسات مشعل داخل حركة حماس أن مشعل يتعامل مع نفسه و مع الآخرين على أنه مشروع زعيم أوحد للشعب الفلسطيني وانه يوما ما سيحتل مكانة الزعيم الراحل " ياسر عرفات " في قلوب الفلسطينيين والتي مازالت شاغرة حتى الان .
ويضيف منتقدي مشعل أنه اضحى يميل شيئاً فشيئاً الى الاستفراد بقرارات الحركة، ، ويقوم بتعزيز دور المقربين منه في دمشق و الساحات الخارجية على حساب دور قيادة الحركة في غزة المحتاجة لاستمرار تدفق الاموال من حماس الخارج، ويتعمد مشعل مساومتها على الدوام حيث يرى في زيادة نفوذها عائقاً أمام استمراره في قيادة الحركة لعشرات السنوات .
ويؤكد عدد من المقربين من القيادي الزهار انهم لن يصمتوا أمام الاساءات التي يتم توجيهها لوالد الشهداء اضافة الى المضايقات التي تتعرض لها أسر الشهداء المتواجدة في دمشق، في الوقت الذي ينعم فيه ابناء قيادات متنفذة أخرى في الاردن و ماليزيا و قطر، ، وترفض تلك القيادات الانتقال لقيادة الحركة من على أرض قطاع غزة بحجة المخاطر الأمنية !! .
[/b]
تعليق
[b]اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
وانهم ليسوا اصحاب دين وجهاد كما يدعو بل هم اصحاب دنيا وصراع على السلطة والزعامة
بل هم يتسترون وراء الدين لتنفيذ رغباتهم واهدافهم
