منتديات الحزين فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الحزين فلسطين

مرحبا بكم في منتديات الحزين فلسطين


    بعد حماه.. الدبابات تتجه إلى معرة النعمان

    Alhazeen Palestine
    Alhazeen Palestine
    المدير العام
    المدير العام


    الدولة : فلسطين
    ذكر
    عدد المساهمات : 8345
    نقاط : 24162
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    بعد حماه.. الدبابات تتجه إلى معرة النعمان Empty بعد حماه.. الدبابات تتجه إلى معرة النعمان

    مُساهمة من طرف Alhazeen Palestine الإثنين يوليو 04, 2011 5:44 pm

    بعد حماه.. الدبابات تتجه إلى معرة النعمان


    بعد حماه.. الدبابات تتجه إلى معرة النعمان 9998298896
    صورة دبابة من دبابات الجيش السوري جيش بشار الاسد وهي تقصف المواطنين

    عاش أهالي حماه ليلة من الرعب والفزع على خلفية توافد عشرات الدبابات على تخوم مدينة حماه التي شهدت خروج نحو نصف مليون شخص في مظاهرات حاشدة بالمدينة الجمعة الماضي تحت اسم «جمعة ارحل» وذلك بحسب نشطاء حقوقيين سوريين. وكانت المظاهرات الحاشدة بمدينة حماه قد أسفرت عن إقالة محافظ المدينة أحمد خالد عبد العزيز وهو ما أرجعه معارضون سوريون وشهود عيان لقيام المحافظ بإطلاق وعود للأهالي بعدم تعرض الأمن لهم بشرط عدم استهدافهم رأس النظام بهتافاتهم، واعتذاره أكثر من مرة لسقوط ضحايا في المدينة خلال الأسابيع الماضية وكذلك لقيامه بتقديم التعازي لذويهم. وقال ناشطون إن عبد العزيز استجاب لكثير من مطالب المحتجين لعل أهمها إزالة صور وتماثيل رموز النظام من المدينة كي لا يحطمها المتظاهرون مما بدأ يكسبه ثقة الأهالي وهو ما لم يرض شخصيات أمنية قررت عزله قبل أن يصبح رمزا شعبيا.

    ولكن ملاذ عمران، الناشط الإلكتروني المعروف، قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتقد أن إقالة عبد العزيز تعود لمظاهرة الجمعة فالمحافظ غير مسؤول أساسا عن الأمن في المدينة». وأشار عمران، الذي يتخذ من لبنان مقرا له، إلى أن النظام ضحى بعبد العزيز لترتيبات سياسية بحتة.

    وكان أحمد عبد العزيز تسلم مهامه محافظا لحماه في 22 فبراير (شباط) الماضي، مع الإشارة إلى أنه كان يشغل آنذاك منصب رئاسة الهيئة السورية للاستثمار. ولم تذكر وكالة الأنباء السورية التي أوردت خبر إقالته أي تفاصيل حول الأسباب التي دفعت الرئيس السوري إلى إقالته.

    وقال أحد سكان حماه في اتصال مع «الشرق الأوسط» عبر الهاتف تحدث بشرط عدم ذكر معلومات عن هويته «عشنا ليلة من الرعب، فالحديث عن الهجوم على المدينة قض مضاجعنا، ولكنهم ابتعدوا بشكل كبير الآن عن المدينة»، ونقل الشاهد عبر الهاتف من حماه أن الأجواء أصبحت أهدأ كثيرا الآن بعد يومين من سيطرة الخوف على معظم العائلات من حملة أمنية وعسكرية يمكن أن تجتاح المدينة على غرار المدن الأخرى، وأشار الشاهد، الذي سيطر القلق على نبرته عبر الهاتف من حماه إلى أن المحافظ المقال حاز ثقة شباب حماه بسبب دفاعه عن حق الناس في المظاهرات الحاشدة السلمية، وأردف قائلا «عبد العزيز انتقد الحل الأمني للمظاهرات كثيرا، وإقالته تأتي عقابا على تساهله مع المتظاهرين».

    وقال شاهد آخر للعيان عبر الإنترنت: «بالطبع لا يزال الخوف يسيطر علينا، فما نسمعه عن جرائم جيش الأسد تقشعر منه الأبدان»، مشيرا إلى حالات القتل والتعذيب التي يسمع عنها الأهالي وتجعلهم في رعب من اقتحام منتظر للمدينة بين الفينة والأخرى.

    ولكن ملاذ عمران عاد وقال إن «الدبابات الآن في طريقها لمعرة النعمان، يبدو أن حماه ليست على لائحة الاقتحام الآن»، مشيرا إلى قيام الجيش باعتقال 5 شباب أمس في حملة اعتقالات مصغرة، كما تم توجيه أوامر استدعاء للتحقيق بحق عشرات من الشباب الذين رفضوا حتى اللحظة الانصياع لأوامر الاستدعاء.

    وقال ناشطون إن التوقعات بتعيين مسؤول أمني في منصب المحافظ هو تكريس لحل أمني شديد اللهجة ستتخذه السلطات بحق المدينة التي كانت مركزا لانتفاضة إسلامية عام 1982. يذكر أن المرشحين للمنصب هما رستم غزالة وجامع جامع اللذان أدارا الملف اللبناني قبل وخلال الأزمة التي شهدتها العلاقات السورية - اللبنانية على خلفية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 3:21 pm