تدفق السياح الخليجيين يدعم الاقتصاد الاردني
صورة سياح خليجيين في الاردن
أدت الاضطرابات التي تجتاح الشرق الاوسط منذ شهور إلى عزوف السياح الخليجيين عن المقاصد التقليدية لقضاء العطلات هذا العام.
ومع تراجع جاذبية دول مثل مصر وسورية وتونس بسبب القلاقل التي تشهدها سرعان ما اصبح الاردن المستقر نسبيا بديلا يفضله السياح الخليجيون.
هيئة تنشيط السياحة الاردنية تقول ان أنواع السائحين القادمي إلى الأردن اختلفت اختلافا ملحوظا في الشهرين الاخيرين.
وقال نايف الفايز رئيس هيئة تنشيط السياحة الاردنية 'شهر يونيو يشهد عددا منخفضا من الزوار الأوروبيين ويبدأ زوار دول الخليج العربي والحمد لله. بدأنا نلاحظ اعداد الزوار الكبير يأتينا من دول الخليج العربي بنهاية شهر سته وانعكس شهر سبعة وكانت الارقام مشجعة'.
ورغم وصول الاف الزوار الخليجيين إلى الأردن بسياراتهم وزيادة تكدس حركة السير نتيجة لذلك في شوارع عمان التي تعاني من اختناقات مرورية بالفعل فقد أعطت زيادة اعداد السائحين دفعة لاقتصاد المملكة.
وذكر بعض السياح الخليجيين ان الهدوء النسبي في الاردن هو ما جذبهم لزيارته.
وقال زائر من إحدى دول الخليج يدعى فتوح بن سالم 'البئية متقاربة والاسعار في متناول اليد واركز على الامن والاستقرار وان كان الشخص مع اسرته يستطيع ان يجد الأمن فهذا مهم والاسعار في متناول اليد ليست بالمرتفعة'.
ورغم بعض الاحتجاجات في الشهور القليلة الماضية للمطالبة باصلاحات سياسية لم يشهد الأردن انتفاضة مماثلة للتي اجتاحت بعض الدول العربية منذ يناير كانون الثاني الماضي.
وقال سائح خليجي آخر يدعى خليل شرار 'هنالك الكثير من السياح خاصة في الصيف وبالنسبة لي الأردن هي الوجهة الأولى فيوجد أمن وأمان والشعب طيب'.
والسياحة من دعائم الاقتصاد الاردني حيث تشير بيانات رسمية الى انها اسهمت بما يصل الى 14 في المئة في الناتج المحلي الاجمالي عام 2010.
وفي رد فعل لتراجع اعداد السائحين خفضت الحكومة الاردنية هذا العام ضريبة المبيعات على الفنادق والمنشآت السياحية لمساعدة القطاع الذي يكافح من اجل البقاء.
ويقول العاملون في القطاع يقولون ان عنصر الامن تفوق على العناصر الاخرى في جذب السياح هذا العام.
وقال خالد المصري مدير مقهى (لو موند) في غرب عمان 'هذا العام كان وجود الجالية العربية الخليجية مكثف أكثر من السنوات الماضية وكما تشاهد الاحداث جعلت السياحة عندنا بمنظور الامن أكثر من كونها سياحة فقط'.
وفي الوقت الذي نجا فيه الاقتصاد الاردني من آثار التراجع الاقتصادي العالمي بصورة افضل من اغلب الاقتصادات الغربية تضرر الطلب الداخلي والصادرات والسياحة والتحويلات الخارجية وبلغ عجز ميزانية المملكة مستويات قياسية الارتفاع في العامين الماضيين.
ويعتقد الاردنيون ان دعوة الدول الخليجية لضم الأردن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي قد تعود بمردود ايجابي على اقتصاد المملكة الضعيف وتؤذن بمرحلة جديدة من العلاقات مع دول الخليج العربية.
صورة سياح خليجيين في الاردن
أدت الاضطرابات التي تجتاح الشرق الاوسط منذ شهور إلى عزوف السياح الخليجيين عن المقاصد التقليدية لقضاء العطلات هذا العام.
ومع تراجع جاذبية دول مثل مصر وسورية وتونس بسبب القلاقل التي تشهدها سرعان ما اصبح الاردن المستقر نسبيا بديلا يفضله السياح الخليجيون.
هيئة تنشيط السياحة الاردنية تقول ان أنواع السائحين القادمي إلى الأردن اختلفت اختلافا ملحوظا في الشهرين الاخيرين.
وقال نايف الفايز رئيس هيئة تنشيط السياحة الاردنية 'شهر يونيو يشهد عددا منخفضا من الزوار الأوروبيين ويبدأ زوار دول الخليج العربي والحمد لله. بدأنا نلاحظ اعداد الزوار الكبير يأتينا من دول الخليج العربي بنهاية شهر سته وانعكس شهر سبعة وكانت الارقام مشجعة'.
ورغم وصول الاف الزوار الخليجيين إلى الأردن بسياراتهم وزيادة تكدس حركة السير نتيجة لذلك في شوارع عمان التي تعاني من اختناقات مرورية بالفعل فقد أعطت زيادة اعداد السائحين دفعة لاقتصاد المملكة.
وذكر بعض السياح الخليجيين ان الهدوء النسبي في الاردن هو ما جذبهم لزيارته.
وقال زائر من إحدى دول الخليج يدعى فتوح بن سالم 'البئية متقاربة والاسعار في متناول اليد واركز على الامن والاستقرار وان كان الشخص مع اسرته يستطيع ان يجد الأمن فهذا مهم والاسعار في متناول اليد ليست بالمرتفعة'.
ورغم بعض الاحتجاجات في الشهور القليلة الماضية للمطالبة باصلاحات سياسية لم يشهد الأردن انتفاضة مماثلة للتي اجتاحت بعض الدول العربية منذ يناير كانون الثاني الماضي.
وقال سائح خليجي آخر يدعى خليل شرار 'هنالك الكثير من السياح خاصة في الصيف وبالنسبة لي الأردن هي الوجهة الأولى فيوجد أمن وأمان والشعب طيب'.
والسياحة من دعائم الاقتصاد الاردني حيث تشير بيانات رسمية الى انها اسهمت بما يصل الى 14 في المئة في الناتج المحلي الاجمالي عام 2010.
وفي رد فعل لتراجع اعداد السائحين خفضت الحكومة الاردنية هذا العام ضريبة المبيعات على الفنادق والمنشآت السياحية لمساعدة القطاع الذي يكافح من اجل البقاء.
ويقول العاملون في القطاع يقولون ان عنصر الامن تفوق على العناصر الاخرى في جذب السياح هذا العام.
وقال خالد المصري مدير مقهى (لو موند) في غرب عمان 'هذا العام كان وجود الجالية العربية الخليجية مكثف أكثر من السنوات الماضية وكما تشاهد الاحداث جعلت السياحة عندنا بمنظور الامن أكثر من كونها سياحة فقط'.
وفي الوقت الذي نجا فيه الاقتصاد الاردني من آثار التراجع الاقتصادي العالمي بصورة افضل من اغلب الاقتصادات الغربية تضرر الطلب الداخلي والصادرات والسياحة والتحويلات الخارجية وبلغ عجز ميزانية المملكة مستويات قياسية الارتفاع في العامين الماضيين.
ويعتقد الاردنيون ان دعوة الدول الخليجية لضم الأردن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي قد تعود بمردود ايجابي على اقتصاد المملكة الضعيف وتؤذن بمرحلة جديدة من العلاقات مع دول الخليج العربية.